قصة حب لاتنتهي..
الجزء الأول✨
كان هنالك شخص يدعى سامر..
وكانت هنالك فتاة تدعى نهى..
جمعهما القدر عند دخولهما إلى الجامعة لطلب العلم أملا في الحصول على البكالوريوس في الطب..
اليوم الأول من الحياة الجامعية✨✨
كانت الأمور طبيعية وتسير على مايرام أتى كل منهما متهيأ لبدء المشوار الجامعي رغم أن كلاهما لم يعرف بعد اي شيء عن ذلك المشوار..
دخلا إلى القاعة مع أقرانهم من الطلبة..
لاتعرف الأسماء ولا الألقاب ولا الطباع لدى الجميع..
دخل الأستاذ وألقى التحية ثم بدأ بالتعرف على الطلاب فردا فردا..
بعد ذلك اكتفى بهذا القدر مع تقديمه لنبذة تعريفية عن المشوار الجامعي وعن الحياة الجديدة التي ابتدأوها للتو..
انقضى اليوم الأول وذهب الجميع كلا إلى منزله..
بعد مرور ايام قلائل✨✨
صادف سامر ل نهى في الممر المؤدي إلى القاعة الدراسية حيث كانت نهى قد خرجت لجلب شيء ما وبالمصادفة كان وقت دخول سامر إلى تلك القاعة فوقعت عينا سامر على عينا نهى لبرهة من الزمن في لحظة عفوية تجمد كلا منهما وكأن الزمن قد توقف.. بعدها سار كلاهما إلى مبتغاه..
انقضى ذلك اليوم وعند الرجوع إلى المنزل وفي ساعات الوقت المتأخرة من الليل القى كلا منهم بنفسه على الفراش وبدءا بالتذكر لما حدث أثناء الدوام وخصوصا عند ذلك الموقف..
بعدها ابتسم كلاهما ثم اخذهم النعاس وناما..
في اليوم التالي✨✨
دخل سامر إلى الكلية وفي قلبه احساس لايعرف ماهو سوى كونه قد بدأ ينجذب للدوام أكثر من السابق..
وفي كل مرة تصادفه نهى يشعر بالارتياح أكثر..
مرت الأيام ثم الأيام✨✨
بدأ سامر يسترق النظر إلى نهى من بعيد وهي واقفة تحادث صديقاتها حيث يبتسم لا اراديا لابتسامتها ويفرح لفرحها ولاكن دون علمها بذلك..
مرت الشهور الأولى من العام الدراسي الأول✨✨
احس سامر بشيء داخله الا وهو أن الكلية بكل تفاصيلها لايمكن أن تمر دون أن تكون ل نهى جزأ كبيرا منها..
حين تكون نهى حاظرة في الدوام يكن سامر فرحا ويشعر بالحزن حين تغيب..
قرب انتهاء الفصل الدراسي الأول✨✨
بدأ سامر يتقرب إلي نهى بحجة الدراسة أو شيئا من هذا القبيل.. يصطنع العذر لمحادثتها.. وحين تحادثه يبقى متلعثما أمامها وعينيه تسرح في عينيها ثم ينتهي الحديث ويفترقا..الكاتب صلاح حازم✨