البارت الثالث عشر✨
سامر كان سعيدا جدا في ذلك اليوم..
انشرح صدره كثيرا..
وكان السرور يغمره لدرجة انه في ذلك اليوم لم يرجع إلى منزله بعد الدوام..
ذهب مباشرة إلى تلك الحديقة المفضلة لديه والتي كان يرسم فيها كل أحلامه..
اخذ عودا من الاعواد وراح يرسم نهى وبجانبها سامر..
اخذ يرسم خاتم الخطوبة وهو ماسكا تلك اليد الناعمة الرقيقة بيده اليسرى.. واضعا خاتم الخطوبة في أصبع يدها اليمنى..
مقبلا اياها في جبينها..
مخاطبا لها..
حبيبتي بقربي الآن وكأن كل ما في الدنيا من جمال قد نزل في قلبي❤️
راح يحلم ويحلم ويحلم..
نهى وعند وصولها إلى المنزل.. كانت تشعر بالسعادة..
وهي تعيش الأحلام أيضا تارة وفي تارة أخرى تفكر في الأسباب التي تعيق تلك العلاقة..
عند الساعة الحادية عشر مساءا.. فكر سامر بأن يبعث رسالة إلى نهى..
سامر يبعث رسالة اطمئنان وشوق ل نهى..
بعد دقائق قليلة..
إجابته نهى❤️
دار بينهما حديث ود وحب✨
اخذ يتراسلان في ذلك إلى الساعة الثالثة صباحا✨
لم يشعرا بأن كل ذلك الوقت قد انقضى.. لأنهما كانا يعيشا الأحلام في المستقبل❤️
بعدها ودع كلاهما الآخر والذهاب إلى النوم وهما سعيدان✨
مرت تلك الأيام القليلة التي تسبق الأمتحانات النهائية للفصل الدراسي الثاني✨
وكان الحب يغمرهما..
وكل يوم هنالك حديث في الهاتف وأثناء الدوام أيضا كانت هنالك لقائات خاطفة دون أن يعرف أي من الطلاب بتلك العلاقة الحميمة✨
كانت نهى تملي على مريم أحداث تلك العلاقة..
سامر ازداد تعلقا ب نهى وأيضا نهى ازدادت تعلقا ب سامر..
وازدادت علاقة الحب بينهما قوة..
في فترة الأمتحانات النهائية كانا سعيدين وفي نفس الوقت احسا بشيء من الحزن.. بسبب الأيام القلائل التي تفصلهما عن العطلة الصيفية..
سامر طوال تلك الفترة كانت لديه عادة تشعره بمدى حبه ل نهى ويعتبر أن ذلك الشيء يجعلها بقربه دائما..
كانت نهى على دوام مضغ العلكة☺️
سامر كان دائما في نهاية ذلك اليوم يطلب من نهى تلك العلكة.. حيث يأخذها ويضعها في فمه مباشرة ليعود بعد ذلك في المنزل يضعها في علبة لديه مخصصة لذلك ويحتفظ بها..