البارت الثامن✨
ذات يوم..
كانت نهى ومريم جالستان قرب إحدى الأشجار في حديقة الكلية الخاصة..
وكان سامر يسترق البصر لهما من بعيد..
وفي لحظة ما أثناء تلك الجلسة..
كانت مريم داخلة في حديث لايعرف ماهيته سامر وذلك لكونه كان يشاهدهما من بعيد..
فجأة وإذا ب نهى تضحك بشده وبتلك الضحكات التي تأسر قلب سامر وحين تتعالى الضحكات تضع كلتا يداها على فمها بطريقة عفوية جعلت من سامر ك أسير حرب..
تقدم سامر لا اراديا ودون إدراك..
حيث كان مأسور العقل والقلب..
وصل عندهما..
كانت نهى لا تزال تضحك وفي عيناها شيئا يلمع من شدة الضحك..
حينها كان سامر بالجهة اليمنى ل نهى وحيث كانت مريم تجلس في الجهة اليسرى ل نهى..
سامر كان شارد الذهن فهو ك الذي تناول شيئا من المسكرات..
كان كل تصرف فيه لا اراديا..
قدماه قادته نحو نهى..
وعيناه أحدقت بصرها في عينا نهى..
القى تحية..
طلب منهما إذن الجلوس معهم..
ف سمحتا له بذلك..
جلس إلى جانب نهى..
سامر كان شاردا في الحروف التي تتناثر من شفتا نهى وهو في وله شديد وعيناه تحدق البصر لتمتمه شفتا نهى وهي تتحدث ..
اخذ يبادلهم المزاح العفوي..
وكانت نهى ومريم تبتسمان..
وهو يبتسم أيضا..انقضت ساعة على ذلك..
سامر - أستاذ مادة الكيمياء الحياتية أعطاني كتابا للمادة على هيئة ملف pdf..
يحتوي على أسألة كثيرة..
قد تفيدنا في امتحان المد والفاينل..
وأخبرني بأن اعطيه للطلبة الراغبين في ذلك فهو أمرا طوعيا وليس أجباريا..هل ترغبان به انتما؟
مريم - نعم نعم نرغب به نحن أيضا..
سامر - حسنا سأرسل لكم اياه عندما أعود إلى المنزل..
نهى - إذا حصل وصادفنا اي مشكلة في تحميله ف سأخبرك بذلك..
سامر - يسعدني ذلك يانهى..
سامر - هل انتم في حاجة إلى شيئا آخر؟
نهى ومريم - نحن شاكرين لك ياسامر..
وشكرا لك على مزحاتك اللطيفة التي جعلتنا نضحك..انصرف سامر..
مريم - يا نهى أن سامر رجل محترم وخلوق جدا..