البارت الخامس✨
سامر اهلكه التفكير والحيرة فهو تائه ولايعرف ماذا يصنع..
رؤيه نهى معه طوال الدوام بدأ أمر يجعله في حالة جنون شديدة..
اخذ سامر يتمنى رؤية نهى وهي تطلب شيئا من خلال التجمع الإلكتروني..
ولاكن كانت هنالك ايام عدة تمر دون أن تترك نهى رسالة في التجمع ولكنها لاتغيب طويلا دون أن تترك رسالة هنالك..
ذات يوم لاحظ سامر أن نهى قد تبدو عليها ملامح التعب في الدوام وكانت قليلة الأبتسامة ومع أن سامر كان على دوام الملاحظة ل نهى لذلك فأن اي تغير يطرا على ملامح وجهها يلاحظه سامر..
اقترب سامر من نهى بحجة إلقاء التحية ليشاهدها عن كثب..
سامر- كيف حالك يانهى؟
نهى - الحمدلله على كل حال..
وانت كيف حالك ياسامر؟
سامر- الحمدلله..
لم تبقى نهى طويلا بعد التحية انصرفت فجأة..
في الأستراحة مابين الحصة التدريسية الثانية والثالثة..
لاحظ سامر أن علامات بكاءا قد بدت واضحة الملامح في عينا نهى الذابلتين..
شعر سامر بالحزن الشديد لما رآه..
استجمع قواه وتقدم نحو نهى التي كانت واقفة على جانب بعيد عن كل الطلاب وقد تبدو متعبه وهي متكئة على حائط قريب..
وصل سامر إلى نهى وقام بإلقاء التحية مرة أخرى ف ردت التحية نهى..
سامر - مالي أراك متعبه يانهى أحدث لكي شيء لاسامح الله؟
نهى - انا بخير ولم يحدث لي اي شيء وكان في إجابتها شيئا من الحزن..
سامر - نهى اني أراك قد تبدين باكية منذ قليل ف عيناك تخبر بذلك..
واني أرى وجهك قد تبدو عليه بقع متباعدة وهذا دليل على أنك متعبة..
أخبريني لعلي استطيع ان اساعدك بشيء..
نهى - انا متعبة فقد أصبت بذلك ومنذ ساعة مضت قد بكيت عند مريم في الغرفة الخاصة بالطالبات..
سامر - لما بكائك يانهى؟
نهى - بكيت عند مريم لأني كنت أشعر ببعض من الحزن ..
سامر - أن كنتي محتاجة لأي مساعدة يانهى ف أمانة عليك أن تخبريني فورا فنحن زملاء نساعد بعضنا البعض..
نهى - شكرا لسؤالك واهتمامك ياسامر..
سامر - عفوا.. كان ذلك من ضمن الواجب ولا شكر على واجب.. ثم افترقا..دعوني أخبركم عن الشخصية الجديدة في القصة الا وهي مريم✨
مريم فتاة متوسطة الطول هادئة وخلوقة جدا وهي الصديقة المقربة ل نهى وموضع أسرارها فهما دائمين السير معا والجلوس في المحاظرة معا..
حتى في الذهاب إلى الكفتريا دائما ما يكونون سوية..
انتهى الدوام وفي طريق العودة إلى المنزل..
كان سامر يشعر بالحزن لما شاهده من حال نهى أثناء الدوام..
خلال الطريق وضع سامر سماعة الأذن وقام بتشغيل موسيقى حزينة وهو يتأمل من خلال نافذة السيارة ويتسائل مالذي حدث مع نهى واحزنها هكذا..
وصل سامر إلى منزله ف دخل مسرعا إلى غرفته وألقى بنفسه على السرير وفي عينيه الحزن.. لم يتناول سامر الغداء في ذلك اليوم.. وبما انه متعب غط في نوم عميق حيث كان بملابس الدوام..
في تلك الليلة استيقظ سامر من نومه حيث كانت الساعة الواحدة صباحا..
كان يشعر بالتعب الشديد وشيئا من الجوع..
اخذ الهاتف وقام بفتحه ليتصفح به سريعا..
لم يجد شيئا ل نهى في التجمع الألكتروني..
نهض من سريره وقام بخلع ملابس الدوام وهو يشعر بشيء من الدوار..
اخذ ملابسه وذهب إلى الحمام..
فتح مرش الحمام وأخذ الماء ينهار على رأسه ليشعر بشيء من الراحة..
اكمل سامر حمامه وارتدى ملابسه وخرج..
بعدها ذهب إلى المطبخ..
فتح الثلاجة ليخرج بعضا من الأكل وقام يتسخينه ليجلس بعدها على الطاولة وبدأ بتناول الطعام..
اكل شيئا قليلا بعدها احس بعدم الشهية..
رجع سامر إلى غرفته..
مسك هاتفه بيده..
دخل إلى التجمع الألكتروني..
فكر سامر بأن يبعث رسالة إلى نهى ليطمئن عليها..
مالذي تتوقعه أن يحدث في البارت القادم؟
وما هو رأيك بهذا البارت؟الكاتب صلاح حازم✨