صوفيا : فكتوريا .. متى سننام الساعة الآن ٥:٤٠ دقيقة فجراً والأمتحان بعد ساعتين هل سنذهب هناك لننام؟
فكتوريا: لارد
صوفيا: هل نمتي! بغضب ممزوج بنعاس
فكتوريا: لارد
صوفيا: يا لعينة
لتقوم بِغلق الخط
'يا إللهي ماذا سأفعل لدي ٣٠ صفحة لم اراها ولم اقترب لها ايضاً وهذه الخائنة نامت لأنها اكملت المادة .. سأريها بالمدرسة، حسناً والآن علي أ..ن ،أق..ر..أ'
الساعة ٧:٣٠
تباً ،لقد نمت ماذا سأفعل بالامتحان تدور حَول نفسها بقلق اَتمنى لو تستطيع فكتوريا الجلوس امامي بالامتحان .. فقط معجزة واحدة يا إللهي وهي تشبك يدها وتترجى
بعد إن اكملت ارتداء الملابس كان علي أن اتصل ب السائق المتأخر كالعادة "أين انت اجاشي لقد تأخرت كثيراً وعلي أن اراجع الذي قرأته مع صديقاتي اِن قرأت شيئاً اصلاً .. "ابنتي انا بالباب فعلاً منذ ٥ دقائق انتي المتأخرة" .. اغلقت الهاتف بحرج وتوجهت نَحو السيارة
بعد أن تشاجرت مع الفتيات اللواتي كُن بالسيارة كالعادة نزلت من السيارة بغضب وبعدها ألتقيت بفكتوريا التي كانت مع تشانيول وسيهون .. وَجهت نظري نحو بيكيهون المتطفل لِيبادلني ويغمز فجأة ،يا أللهي كم هذا مقرف ذهبت نحو فكتوريا وسيهون وتشان ،لِتصرخ فكتوريا
فكتوريا: صوفيا اين كنتي لقد اتصلت عليكِ مرات عديدة لم تَردي!
صوفيا: من الذي لم يرد يا آنسة فِكتوريا ؟ وهي تمسك اُذنها لَقد نِمتي عندما كُنتِ تشرحين لي حسناً انا لم افهم شيء من شرحكِ لكن كُنت اردت ان احاول .. بعبوس
فكتوريا: ولهذا السبب نمت بالمكالمة لانكِ وكالعادة لم تفهمي شيئاً حتى لو كان المتصل اينشتاين! قالتها وهي تتألم من يد صوفيا اَلتي تضغط على اُذنها
سيهون: صباج النور صوفيا يُحاول اَن يغير الموضوع لكي يُنقذ فكتوريا
صوفيا: صباح الخير سيهون تشان
تشان: صباح النور ياغاضبة يبدو انكِ لم تقرأي شيء كالعادة
سيهون: بالطبع قرأت ،هي صوفيا المُتميزة بالنهاية يربت على شعرها
صوفيا: يا لا تتحامقان الآن
فجأة ،شعرت بِضربة على رأسي لأسقط أرضاً
أنت تقرأ
ايام الثانوية
Short Story-هَل تُحبيني ؟ -اَنا لا اَعرف ما هو الحب ،لكن اذا كان الحب هو إني اُريد اَن اراك بأستمرار وعِندما اراك لا اَرى هُناك اَحد غيرك في الدُنيا ،واَن اُريدك لي فقط .. إذاً فَانا اُحبك.
