فِي المَنزل على طاولة الطعام:
والدتهم: كَيفَ كانَ يومكم ؟ تَقوم بِسكب الأكل في الصحون
شون: مُملاً جداً يَتكئ برأسه على الكَرسي مُغمضاً عَينيه
صوفيا: كُل اَلذي حَدث وتقول بأن يومك كانَ مُملاً ؟ تَنظر ناحيته واضعة الملعقة في فَمها
شون: هذا لا شيء بالنسبة للمُتعة ألتي كُنت أحظى بِها في اميركا فَتح عينيه ليأخذ مِلعقة ويبدأ بالأكل
كارمن: لقد قامت اُستاذتنا بإعطائي حالة اُخرى ،وتقول بأن عليّ أن أجد حلاً له تَقوم بتقليب الطعام بواسطة الملعقة بملل
إختنق شُون فجأة موجهاً نَظره نحو كارمن
والدتهم: ما بِك شَون ؟ تَسكب لَه الماء بسرعة
شون: لا .. لا شيء اُمي يأخذ الماء من يدها وَيقوم بِشُربه
قاطع حدَيثهم صَوت رنين اَلجرس ،ذَهب شون لَيفتح الباب ..
"مَن أنت ؟" مُميلة رأسها بإستفهام
شون: أليس أنا مَن عليّ سؤالكِ ؟ بإستغراب
فكتوريا: اَرجوك ،أنا لست هُنا لِفك لُغًز ما ،ولِما كُل الذين تَعرفهم صوفيا جميلين هكذا ؟ قالتها بتنهد واضعة يَدها على جبهتها بتمللقامَ شون بالنظر لَها بإستغراب عاقداً حاجبيه
فكتوريا:لا تَنظر لي هكذا وكأنني مُثيرة للشفقة صَمتت لثواني أنا حقاً لا اُريد رؤية اَلمزيد مِن الشُبان الوسيمين ، تؤشر ناحيته بسبابتها أنا الآن أشعر بالتعب بسبب واحداً مِنهم تَضع يدها على قلبها
شون: هَل قامَ بِهجركِ ؟ قالها مُتكئ عَلى الباب مُكتف يديه
فكتوريا: لا نحن لَم نُصبح معاً بعد ،حتى لَو قامَ بخيانتي سأقوم بخيانته أيضاً واضعة يدها على خُصرها تُحرك رأسها بإيماء
أنت تقرأ
ايام الثانوية
Short Story-هَل تُحبيني ؟ -اَنا لا اَعرف ما هو الحب ،لكن اذا كان الحب هو إني اُريد اَن اراك بأستمرار وعِندما اراك لا اَرى هُناك اَحد غيرك في الدُنيا ،واَن اُريدك لي فقط .. إذاً فَانا اُحبك.