أتمنى تِضغطوا عَلى النَجمة حَتى تَحفزوني أكمل 🤍.
سيهون: وأخيراً ،أنا سأرى مَنزلكِ
تَنهدت ،لِينظر لَها بِجانبية
سيهون: ماذا ؟
فكتوريا: إن هَذهِ المَرة العاشرة ألتي رَددت فيها "وأخيراً أنا سأرى مَنزلكِ"
قالتها لِتقوم بِتقليده وَهو يَنطق جُملته ألتي أستمر بِقولها مُنذ أن تَركهما تشانيول
سيهون: ولأول مَرة ،أشعر بأننا لا نَمتلك مَواضيعٍ لِنتبادل الحَديث مَعاً بِها
عَبست فِكتوريا مُتفقة مَع كَلامه ناطِقة
فكتوريا: سيهون-آه
سيهون: ماذا
فكتوريا: أنا قَلقة عَلى صوفيا ..
سيهون: لِما ؟
تَوقفت عَن المَشي لِيتوقف الآخر ناظِراً لَها بإستغراب
فكتوريا: هِي تَمر بأيام صَعبة لِلغاية
سيهون: ماذا تَقصدين ،إن صُوفيا بِخير حَقاً
فكتوريا: هِي فَقط تَدعي ذَلك .. إن الخَراب ألذي كانَت تُحاول بِناءه مُنذ سنتان
قالَتها وَهي تَقبض يَدها لِتكمل سَيرها لِيتبعها سيهون لِتنطق
فكتوريا:لَقد تَهدم بِكُل بَساطة
تَنهد لِيربِت عَلى شَعرها قائلاً
سيهون: إن الحياة تَتمحور على المُعاناة عَلى أي حال
نَظرت لَه لِتبتسم ،أستمرا بِالمشي لِيلمحا مَكتبة لِتقف فِكتوريا قُبالتها
فكتوريا: ما اَلوقت الآن ؟
نَظر الآخر لِساعة يَده قائلاً
سيهون: التاسعة واَلنِصف
فكتوريا: هَذا غَريب ،إن هُناك مَكتبة تَبقى حَتى هَذه الساعة
سيهون: أجل لا يُهم ،هيا فَالندهب
قَالها وَهو يَمشي لِتقوم فِكتوريا بِسحبه مِن يَده لِتنظر لَه بِعيونها البَريئة
أنت تقرأ
ايام الثانوية
Short Story-هَل تُحبيني ؟ -اَنا لا اَعرف ما هو الحب ،لكن اذا كان الحب هو إني اُريد اَن اراك بأستمرار وعِندما اراك لا اَرى هُناك اَحد غيرك في الدُنيا ،واَن اُريدك لي فقط .. إذاً فَانا اُحبك.