٢١

186 20 2
                                    

أتمنى تِضغطوا عَلى النَجمة حَتى تَحفزوني أكمل 🤍.

سيهون: وأخيراً ،أنا سأرى مَنزلكِ

تَنهدت ،لِينظر لَها بِجانبية

سيهون: ماذا ؟

فكتوريا:  إن هَذهِ المَرة العاشرة ألتي رَددت فيها "وأخيراً أنا سأرى مَنزلكِ"

قالتها لِتقوم بِتقليده وَهو يَنطق جُملته ألتي أستمر بِقولها مُنذ أن تَركهما تشانيول

سيهون: ولأول مَرة ،أشعر بأننا لا نَمتلك مَواضيعٍ لِنتبادل الحَديث مَعاً بِها

عَبست فِكتوريا مُتفقة مَع كَلامه ناطِقة

فكتوريا: سيهون-آه

سيهون: ماذا

فكتوريا: أنا قَلقة عَلى صوفيا ..

سيهون: لِما ؟

تَوقفت عَن المَشي لِيتوقف الآخر ناظِراً لَها بإستغراب

فكتوريا: هِي تَمر بأيام صَعبة لِلغاية

سيهون: ماذا تَقصدين ،إن صُوفيا بِخير حَقاً

فكتوريا: هِي فَقط تَدعي ذَلك .. إن الخَراب ألذي كانَت تُحاول بِناءه مُنذ سنتان

قالَتها وَهي تَقبض يَدها لِتكمل سَيرها لِيتبعها سيهون لِتنطق

فكتوريا:لَقد تَهدم بِكُل بَساطة

تَنهد لِيربِت عَلى شَعرها قائلاً

سيهون: إن الحياة تَتمحور على المُعاناة عَلى أي حال

نَظرت لَه لِتبتسم ،أستمرا بِالمشي لِيلمحا مَكتبة لِتقف فِكتوريا قُبالتها

فكتوريا: ما اَلوقت الآن ؟

نَظر الآخر لِساعة يَده قائلاً

سيهون: التاسعة واَلنِصف

فكتوريا: هَذا غَريب ،إن هُناك مَكتبة تَبقى حَتى هَذه الساعة

سيهون: أجل لا يُهم ،هيا فَالندهب

قَالها وَهو يَمشي لِتقوم فِكتوريا بِسحبه مِن يَده لِتنظر لَه بِعيونها البَريئة

ايام الثانويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن