تشانيول: كَيف أقنعتي والدكِ بأن تآتي إلى هُنا ؟
قالها لِيحشر قِطعة مِن الحلويات فِي فَمه مُخاطباً تِلك العابسة ألتي امامه
صوفيا: لَم اُخبره ،لقد ذَهب لِلعمل وأنتهزت الفُرصة لآتي إلى هُنا
تشانيول: ما رآيكِ أن تَنتهزي الفُرصة لتأخذي بيدي ونرقص معاً .. مِثل الثُنائيات تِلك
قالها وَهو يَنظُر لِكريس وسارة سيهون وفِكتوريا ،نَظرت له صوفيا لِتبتسم بِسخرية
صوفيا: مَن الرجُل هنا ؟
عَقد حاجباه بِتسائل
تشانيول: وماذا تَقصدين ؟
صوفيا: عليكَ أنت أن تَقول لي "ما رآيك بِرقصة آنِستي"
تشانيول: حسناً شُكراً لَكِ
قالها لِيقف مُعدلاً سُترته ،لِتبتسم الآخرى لِتمد يدها مُغمضة عينها
تشانيول: لَقد نسيت ماذا أقول عِندما أطلب مِن أمرآة جميلة كَ صاحبة الفُستان البُني اللون ذاك أن ارقص مَعها
صوفيا: إنه خَمري إيها الغَب..
فَتحت عينها لِتجده قد إختفى مِن أمامها ،بحثت بِعينها لِتراه واقفاً أمام تِلك الفتاة ألتي قد قامَ بِوصف فُستانها البني ..يبدو إن تشانيول في النهاية لَديه ذَوقٍ رَفيع لأنها جَميلة لِلغاية
قالتها بِتمتمة لِتتنهد بِملل مُوجهة نَظرها أمام الثُنائيات اَلذين تَحدث عنهم تشانيول فِيما سبق .. لقد كانت سَعيدة لآن سيهون وفكتوريا قد افصحوا بِمشاعرهم لِبعضهم بَعد طُول إنتظار ،وكَيف إن سارة وكريس سُعداء معاً ..
..سيهون: ما رآيك بِ بِراعتي بالرَقص؟
أبتسمت فيكي مُغمضة عيناها لِتقول بِهدوء
أنت تقرأ
ايام الثانوية
Short Story-هَل تُحبيني ؟ -اَنا لا اَعرف ما هو الحب ،لكن اذا كان الحب هو إني اُريد اَن اراك بأستمرار وعِندما اراك لا اَرى هُناك اَحد غيرك في الدُنيا ،واَن اُريدك لي فقط .. إذاً فَانا اُحبك.