سابقاً:
سيهون: أنا اشعر بِالتعب تشان
قالها لِيقوم بِ الجلوس عَلى الأرض ماسِحاً العَرق ألذي عَلى جبينه ،لِيستلقي الآخر إلى جانبه بالأرض
تشانيول: أللعنة ،أنا ايضاً
سيهون: أنا أشعر ب نِقصٍ ما ،هل هذا لأني لَم أرى فِكتوريا ؟
نَظر تشانيول له ،ليومئ رافِعاً إبهامه
تشانيول: أجل
ضحك سِيهون ،لِيقف مُستقيماً مُكملاً ما بدأه .. شَعر فجأة بِ طاقة غَريبة عِندما تَذكر فِكتوريا ،لِيقوم بِ مَسح الزُجاج مَع إبتسامة
سيهون: هَل أفطرت يا تُرى ؟
تشانيول: يا ،عَليك الأعتراف لَها بِسُرعة
بدءا بِ التَحدث والمُزاح مَع بَعضهما ،لِيُفتح الباب فجأة
إيڤن: لَقد قال الاُستاذ بأن عَليكما تَنظيف القاعة الثانية
نَظرا لَه بِ تفاجئ ليقولا مَعاً "هَل تَمزح مَعناً ؟"
إبتسم إيڤن ليقول جالساً عَلى مَكتبه
إيڤن: يبدوا إن الاُستاذ جيمين صارِمُاً بَعض الشيء
تأفأفا ،لِيقوما بِحمل أغراض التنظيف خارجيين مِن الغُرفة ،بَعد إن خرجا صادفا شَخصيّن وَالذي كانَ إحدهما مألوفاً لِتشانيول وسيهون
سيهون: أليست هَذهِ كارمن ،شَقيقة صُوفيا ؟
اومئ تشانيول
تشانيول: يَبدو بإن هذا حَبيبها ،لَم أعلم بأن لَديها ذَوقٍ جَميلٍ هكذا فِي إختيار الشبان
أنت تقرأ
ايام الثانوية
Short Story-هَل تُحبيني ؟ -اَنا لا اَعرف ما هو الحب ،لكن اذا كان الحب هو إني اُريد اَن اراك بأستمرار وعِندما اراك لا اَرى هُناك اَحد غيرك في الدُنيا ،واَن اُريدك لي فقط .. إذاً فَانا اُحبك.