أتعجب من نفسى فى لحظات يأسى و حزنى لم أعد قادرًا ابدا على فهمها او حتى محاولة التأقلم معها و ربما توقفت عن المحاولة منذ فترة توقف عقلى عن عدها
كيف وصل اليأس بي إلى هذا الحد من العجز هكذا
أصبحت خائفا من أن أخطو خطوة واحدة او ان أدنو نحو طريق ظللت ارسمه لنفسى مرارًا و تكرارًا رغم اننى لم أتوقف مرة واحدة عند كل منعطف او مفترق طرق فاجأنى ف كنت اعيد رسم خريطتى مرة أخرى ثم أخرى ثم أخرى حتى وجدت أن الطريق قد بلغ نهايته وأننى وصلت إلى الهاوية لا أعرف هل سأعود ادراجى أم ابدأ من جديد ام أتمرد على نفسى و على قوانينى و اهبط بنفسى لعلّي أجد طريقا آخر
تعبت من رسم الخطط الفارغة ومن الوعود الجوفاء التى قطعتها على نفسى مرات ومرات و بأنى سأصبح كذا و كذا وسأغدو سعيدًا فى النهاية
لم لا استطيع ان اكون سعيدًا الآن ؟!
ما الذى يمنعنى؟!
اسئلة لطالما كررتها على مسامعى كل ليلة و لكنها انتهت دوما بالبكاء عوضا عن الإجابة حتى يستبد بى النوم و تظل تتكرر هذه الأسئلة فى جوفى و يترجمها عقلى لأضغاث أحلام تؤرق لياليّ وتسرق النوم من بين جفونى
أصبحت يائسًا خائفًا لدرجة انى افضل تسمر قدمي فى الأرض على أن أخطو خطوة تلقى بي إلى الهاوية و وقتها لن ينفعنى ندم و سيكون عذاب سياط ألف جلاد أهون من عذاب جلدى لذاتى و لو لدقيقة واحدة 🖤#يارا 💛