مساجلات

الإعدام

تنويه الفصل لا يناسب من يخافون من طرق الإعدام والدماء والأحداث المرعبة.

سيريوس بلاك:
إذًا، احم...
كما تعلمون مساجلتنا الفخمة لهذا اليوم ستكون عن حكم الإعدام وتنفيذه، سواء كان كحكم شرعي، أو غيره، كيف يتم، ومن له الحق في تنفيذ هذا الحكم وإصداره.
لذا أول ما نبدأ به هو التعريف، ما هو الإعدام بالضبط من وجهة نظركم؟

هايكو:
الإعدام: هو قتل شخص، أو سلب روح أحدهم بشكل قانوني بسبب جريمة ارتكبها.

سيمادرا:
الإعدام: هو حكم يقضي بقتل شخص نتيجة ارتكابه جريمة عظيمة، يحددها قانون البلد الذي يحُاكم فيه.

أودين:
الإعدام: هو الحكم الذي يصدر على شخص بسبب ارتكاب جريمة.

ڤايبر:
هو طريقة لتنفيذ حكم على مجرم أو مدان، بإنهاء حياته بسبب ما فعله من جرائم، يحددها القانون الموجود في البلاد، ولها عدّة أنواع.

نارِنج:
الإعدام هو الإرسال للعدم، فيصير معدما غير موجود.

داتو:
الإعدام هو حكم بالموت على شخص قام بارتكاب جريمة معينة، وتختلف طريقة الموت؛ فقد تم استخدام طرق متنوعة ومختلفة منذ قرون طويلة. الإعدام كذلك ليس بعقوبة مستحدثة، بل عقوبة معروفة منذ فجر التاريخ.

نارنج:
لنتحدث عن تاريخ هذه العقوبة.

سيمادرا:
تعد هذه العقوبة من أقدم العقوبات في التاريخ البشري، فهي وجدت في آثار الحضارات القديمة كحضارة ما بين النهرين والحضارة الإغريقية والفرعونية. وفي التراث التشريعي الإسلامي هناك ذكر لقرار هذه العقوبة، وفي حالات محددة، ووفق شروط معينة، كما وقد فتح باب واسع لتعطيلها من خلال بدائل منها عفو أولياء الدم، والدية المسلمة إلى أهل الضحية.

نارِنج:
صحيح سيم سيم، لها تاريخ عريق امتد منذ بدء التاريخ، كما وقد تنوعت وسائل الإعدام مع تغير الأزمان فمن طرق القتل الوحشية المبالغ فيها مثل الخوزقة والسحق تحت أقدام الفيلة أو الإطارات المشتعلة، إلى حبال الشنق والمقصلة والكرسي الكهربائي ثم الحقنة المميتة والتي لها ألم شديد.

سيريوس:
بشأن المقصلة، هل أنا وحدي من يجدها مرعبة كأداة للإعدام؟

نارنج:
البشر أبدعوا في التنوع في طرق القتل، هناك أكثر من ذلك، لكن بالنسبة لي فأنا أرى أن الكرسي الكهربائي مرعب.

سيريوس:
نعم نارِنج، عندما يتعلق الأمر بالقتل، تجدين الإبداع البشري.

ڤايبر:
أجد جميع طرق الإعدام مرعبة، أعني المقصلة، الشنق، الكرسي الكهربائي، ربّما الإبرة المميتة أرحم طريقة.

سيريوس:
الحقنة المميتة أكثرهم ألمًا ڤايبر.

نارنج:
على فكرة ڤاي، الإبرة تسبب ألما شديدا ولم تصنف على أنها رحيمة رغم أنه كان غرضها الرحمة.