أعادَ رأسه للخلف قائلاً بتنهد
- لا اعلم كاران الوضع متعب حقاً كل لحظة امضيها معه تجعلني اشعر و كأنني مستنزف عاطفياً.
كاران وقفت امامه حيث يجلس على المجسر الخشبي الذي امام مختبرهم و امامهم ساحة الطيارات
وضعت يديها على خصرها قائلة
- دونغهاي هانس منذُ متى و انت متردداً هكذا ناحية اي رجل؟
نظر لها بنظرة فارغة و تنهد مرة اخرى ثم قال
- لم اكن سأتردد هكذا لو لم يكن صديق والدي ، كما انه مطلق و لديه فتاة و فتى! لديهِ اسرة و مسؤوليات كاران سأخرب حياته و حسب.. كما انني سأشعر بالغرابة ان كنتُ اغازل صديق والدي!
أقتربت كاران منه و امسكت يديه و اردفت بحزم
- استمع لي فتاي! كل الذي قلته هراء و حسب.. انا استمع لك منذ نصف ساعة و كل الذي سمعته هراء!
أطلق دونغهاي ضحكة عالية و هو وجد ما قالته كاران صحيح و لكن بطريقة مثيرة للشفقة ذلك الشيء المضحك كانت مشاعره ايضاً..
أضافت كاران و لازالت تمسك يديهِ
- انظر لي.. انه يغازلك ايها المغفل، يمسك يدك عندما اخبرته انك تشعر بعدم الراحة حول الثملين و يمسح على شفتيك و يحدق بها طوال الوقت كما انه يمدح طريقة تفكيرك طوال الوقت ادعوه قديم الطراز و لكنه يا عزيزي الجميل يغازلك و انت تتصرف كفتى مراهق يكتشف ميوله للتو لذا تصرف كدونغهاي هانس و كُفَّ عن هذا و الا سأكسر لك يدك فهمت!!!
لوت يده عندما قالت جملتها الاخيرة و دونغهاي صرخ و اخذ يتخبط بجسده محاولاً الافلات منها و لكنها كانت جدية و لم تكن تمزح و مما زاد غضبها هو قهقهة دونغهاي على الامر رغم علمه انه ليس شيئاً مضحكاً و لكنه ربما اراد اغاضتها وحسب
اغلقَ ميلو باب المختبر و كأنه على وشك قول سر الوجود و بحذر تمشى و وقف امام دونغهاي و كاران ثم قال بصوتٍ منخفض
- اسمعا، لقد عرفتُ شيئاً عن شخص يدعوه بالثاقب ، لا احد يعلم ما اسمه الحقيقي و لكنهُ جيد في التعامل مع الجرائم و اخفائها، هو لا يرتكب الجرائم بل يخفيها و يخفي الادلة.
اصبح دونغهاي مهتماً بحديث ميلو ليتحدث
- اكمل..
أنت تقرأ
الكيميائي المعدني الكامل
Fiksi Penggemarتبدأ قصتهم حين يترشح بحث كيمائي جيش روسيا دونغهاي هانس لجائزة نوبل ، هيوك تيودور ويليام ريتشارد هو أحد أعضاء جمعية جائزة نوبل. نُشرت فـِ ٧/١/٢٠٢٠