الفصل الرابع

395 20 45
                                    







هو يعلم ان خرج قبل الخامسة صباحاً بساعة واحدة سيعلم هيوك و يذهب معه و لم يرد ذلك و لم يجد لنفسه تفسيراً منطقياً لسبب ذلك الرفض و لكنه على اية حال ضبط المنبه على الثالثة و النصف و ارتدى ثيابه على عجلة و وصل لباب المنزل على اطراف اصابعه

ما لم يكن يعلمه ان هيوك لم يذهب للنوم حتى ، هو بقى مستيقظاً طوال الليل في غرفة الجلوس يقرأ كتاباً
بينما دونغهاي يفتح باب المنزل بكل هدوئ حتى لا يستقيظ والديهِ هيوك كان يقف خلفه يراقبه
لم يخفِ ضحكته على تصرف دونغهاي و استدار دونغهاي لخلفه بفزع

امسك قلبه و قال بتنفس غير منتظم

- لقد اخفتني هيوك!!

كتفَّ هيوك ذراعيه قائلاً

- هل كنت ترغب بالذهاب بمفردك اذاً؟

دونغهاي سيء بالكذب ملامحه تفضح كل شيء ان كان يريد ان يأتي بحجة حتى

- لا! كنتُ.. كنتُ...

بنبرة غير مبالية قال هيوك و هو يمر من امام دونغهاي لخارج المنزل

- اجل اجل اياً يكن و لكن لن تذهب بمفردك

دحرج دونغهاي عيناه بتملل و تبعه من دون قول المزيد عليه تعلم الكذب! هذا ما كان يخبر نفسه به في كل موقف يفشل به بالكذب










عندما كانا واقفين امام الحانة في الوقت المتفق عليه اتت سيارة بالفعل و ذهبا معهم و فور دخولهم قد وضعوا العصابات على اعينهم و تلك حركة كانا يتوقعانها






عندما اصبحا في داخل ما اشبه بمخزن كبير قد تم ابعاد العصابة عن اعينهما و كان هناك مفاجأة كبيرة بالنسبة لهيوك الذي عقد حاجبيه ناظراً للشخص الذي يُدعى الثاقب بينما دونغهاي كانت نظراته تتفحص المكان من حوله

أبتسمت بجانبية بينما تضع سيجارتها بين شفتيها قائلة و هي تضع قدماً فوق الاخرى

- أخر مرة تركتك في سويسرا مع معاملات الطلاق و لكن ها انت ذا

نظر دونغهاي بسرعة لهيوك ثم اعاد نظرهُ للمرأة و ملامحه مرتبكة ثم صرخ بينما يشير لها

- انتِ الثاقب!!! زوجته السابقة؟؟؟؟ انا لا افهم كيف هذا!!

رفعت حاجبيها مبتسمة ثم استقامت و هي تُعدل السُترة السوداء المتموضعة على كتفيها و قالت و هي تقترب منهما

الكيميائي المعدني الكاملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن