اسمع سيدي، أنا لم أرك في حياتي كلها والآن تخبرني بأنني أميرك.... أنا مجرد طالب ثانوية عادي ولم أكن.....
يبدو الملك شارداً ولا يعطي بالاً لما يقوله يوكي، يقترب بيده من خصلة من شعره ويفركها بيديه
" كان شعرك بنياً.... كيف أصبح أبيض؟ "
حاول يوكي إبعاد يده لإنه شعر بتلك الحرارة تغوص عميقاً داخله وقال بوجه يملؤه الامتعاض
" ألم تكن تستمع لكلمة مما أقول؟ "
ثم تعالى هتاف أحدهم من نهاية الشارع " يوكي، أين أنت؟ "
انتبه الملك للقادمين على الدراجة ألا وهما صديقاه الفتاة والشاب الذي وقف في طريقه قبل أن يأخذ يوكي
الحرارة الغريبة والدوار تسحبان الفتى من وعيه منذ أن اقترب منه الرجل الطويل ولمسه
يوكي: نيواكي؟ ميتسو؟
ميتسو: يا إلهي ها هو رجل المافيا المثير ويوكي، أسرع نيواكي أسرع أسرع
تضرب الشاب على كتفه كي يسرع أكثر بدراجته الكهربائية
" هاااا أنا قاااادم، اصمد يوكي "
وحاول الاصطدام بالملك والذي رفع يوكي على كتفه مجدداً وقفز أبعد من أن يصله أحد
نيواكي يوقف الدراجة الكهربائية ليصطدم أنف ميتسو بقوة بكتفه ثم يقول
" تباً... أرأيت تلك القفزة؟ "
تسترخي الفتاة على كتفه أكتر وتقول بنشوة " نعم، لقد رأيتها "
ولكن يوكي!
صرخت بعد أن أدركت ما حصل
في مكان ما....حيث تجاوزت أشعة الشمس مابعد الظهيرة، كان قرص الشمس يشع بضوء دافئ مائل للحمرة قبيل هبوطها وراء سلاسل الجبال الشامخة
رائحة جميلة من المسك والعطور والبخور داعبت حواس الفتى الذي فقد وعيه على كتف الملك
وملمس حريري ناعم أسفله، وشيئ ما يدغدغ صدره
فتح عينيه ببطؤ، ورأى سقفاً باللون اللازوردي الغامق، وأدرك الحواف المطرزة له والمتصلة بستائر زهرية تصل لنهاية السرير
وجد نفسه ممدداً على ظهره عارياً وقد تغطى بالملاءات حتى منتصف جسده، فوق عانته بقليل
وذلك الرجل من جديد، فوقه ويقوم برسم علامات وأشياء على جسده اليافع بواسطة أصبعيه مستخدماً طاسة غريبة فيها سائل ياقوتي اللون
حاول النهوض هلعاً ولكن الملك ثبته بيده بينما يستمر بالرسم على جسده بواسطة السائل ويقرأ شيئاً من كتاب ما في يده
حاول يوكي لملمة الملاءات حول جسده المكشوف أكثر، ولكن حالما أنهى الملك القراءة، حتى نقره بخفة على صدره، وشعر بطاقة هائلة تسحب الكلمات التي كتبها نحو داخله
أنت تقرأ
قُصاصات
Short Storyهنا سأضع كل الحوارات والقصص الجديدة التي خطرت في بالي كي لا تضيع، لأنني لا استطيع نشرها بشكل كامل على جدار الرسائل الذي يحوي عدد محدود من الكلمات اعتبروه فسحة في خيالي اللامتناهي...