الفصل الثامن

38 8 1
                                    

يوم في التاني و مافيش حد بيسأل عليا لاكن في يوم لما صحيت لقيت مريم جمبي بتقولي الف سلامه قولتلها انتي عاوزه ايه انتي السبب في كل اللي انا فيه و اللي حصل ل عائلتي انا مش هتجوزك و مش عاوز اشوفك تاني انتي ملعونه عارفه يعني ايه ملعونه وفضلت ازعق فيها لقيت الممرضه داخله بتجري هيا و الدكتور و اداني حقنه بس المشكله انهم مكنوش شايفين مريم لما قولتلهم خرجوها برا قالي نخرج مين مافيش حد هنا غيري انا و الممرضه بقوله مريم قاعده هناك اهي وبشاور عليها قالي اهدا اهدا مافيش حد هنا انت لازم تريح نفسك عشان تتحسن اكتر بصتلوا و سكت لما خرجوا اتكلمت قالتلي انت عبيط فاكر ان فيه حد هيشوفني غيرك خلاص انا اخترتك انت و مش هسيبك و بخصوص اهلك اللي مكنتش عاوز تتجوزني عشانهم مبقاش موجود غير ابنك بس مرضيتش اموته هوا كمان

صداع رهيب و عيني بقت مزغلله و مش عارف ارد عليها ازاي يعني مراتي و بنتي ماتوا صرخت من وجع دماغي لحد ما كل حاجه سكتت فجأه فتحت عيني لقيت نفسي في نفس البيت اللي دخلته بس مريم مش موجوده في الغرفه قمت و انا مش عارف انا فين ولا ايه اللي جبني هنا تاني بدور عليها مش لاقيها سامع صوت دوشه حد بيتكلم و اصوات زعيق و صريخ اطفال روحت ناحيه الصوت دا كان الصوت جاي من ورا باب فتحته و يارتني ما فتحته حسيت بحراره شديده مستحملتهاش و قفلته بسرعه بس المشكله مش في كدا كان جوا الغرفه دي اطفال بتتحرق بس مش اطفال زينا لا منظرهم بشع من غير عيون المكان اللي فيه العين فاضي و لون بشرتهم سودا معرفش شوفت كل دا ازاي في اللحظه دي بس اقسملك دا اللي شوفتوا رجعت ل ورا بسرعه لقيت مريم بتقولي مش قولتلك هتحب المكان دا قولتلها انتي عاوزه مني ايه قالتلي تتجوزني بس و مافيش حد هيعرف اننا متجوزين و تعيش حياتك عادي طيب هتستفادي ايه لما نتجوز قالتي ملكش دعوه بس قولي انت اللي هتستفاد ايه قولتلها مش عاوز حاجه سبيني في حالي انا غلطان اني اتعرفت عليكي مشيت من غير ما تتكلم جريت و راها و قولتلها انا بكلمك تردي عليا بس دي مكنتش مريم كانت مراتي طب ازاي لا لا ابعدي و ظهر جمبها ابني و بنتي بس شكلهم كانوا مرعبين بدات تتكلم و تقولي مش انت عاوز تكمل حياتك مع مراتك و اطفالك جبتهم ليك هنا اهو افضل عايش معايا هنا.

لعنه العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن