PARANOID || P.JM

||P.5||What's happening

"كل شئ كان كذبا اتظن انني لم اعرفك منذ البداية"

"و هل انا لم الاحظ ؟ لقد لاحظت كل شئ"

..
..
..

جالسة اتصفح هاتفي لا ارغب بالنوم حتي سمعت صوتا بغرفة المعيشة نهضت بفزع فتحت الباب ببطئ ، لمحت شخصين مرتدين الاسود بالكامل ، عرفت فورا انهم احد افراد العصابة

اقفلت الباب بسرعة و وضعت اي شئ استطيع حمله خلفه و احكمت اغلاق النافذة لاختبئ في الخزانة تحت الملابس التي بعثرتها بإهمال حتي لا يتم ملاحظتي

سمعت صوت الاشياء بالمنزل تتحطم ليصل جسدي و عقلي اقصي مراحل الخوف ، نزلت دموعي رغما عني

تذكرت انني وضعت هاتفي بجيبي لاخرجه و احاول الاتصال بأي احد ، جربت الاتصال بالشرطة لكن فور ردهم علي الاتصال سمعت صوتهم امام الباب فصمت

ظنت الشرطة انني ممن يلعبون و اغلقت ، تساقطت دموعي اكثر من من البداية و انا احاول منع شهقاتي قدر المستطاع

امسكت هاتفي مجددا لاحاول الاتصال ، سمعت صوت طرق قوي ، يحاولون فتح الباب ثم قال احدهم

"اذا هي هنا"

اجابت الشرطة لكنهم استطاعوا فتح الباب لذا اغلقت المكالمة حتي لا يسمعوا

"نعلم انكِ تتصلين بالشرطة لذا لا تحاولي"

اذا هم السبب في عدم مقدرتي علي الحديث معهم ، يجب ان اتحدث مع احد اخر ، فتحت قائمة الارقام

وجدت رقم جيمين هو الاقرب ممن اعرفهم ، هل ارسل له رسالة حتي لا يعرفوا؟ لكن ربما هو نائم لن يراها ماذا افعل؟

"اين هي و اللعنة اين تختبئ"

"نحن سنعرف اذا اتصلت بالشرطة و لا احد سيأتي لها فهي تعيش وحدها لذا لدينا وقت للبحث عنها"

"لديها حقا حظ رائع لنجاتها منا كل هذه المدة"

"هيا اكمل البحث"

فتح احدهم باب الخزانة لاتجمد مكاني كاتمة انفاسي اتمني الا يبحث اسفل الملابس ، نظر لمدة ثم اغلق الخزانة " ليست هنا ، خزانتها غير مرتبة يالها من فتاة"

"حسنا فالنبحث في المطبخ ثم نعيد البحث فى المكان مجددا"

"حسنا"

سمعت صوت اقدامهم تبتعد ، اخرجت الهاتف و اتصلت علي جيمين ، اتمني ان يرد بسرعة قبل ان يأتوا مجددا