~ Vote ~ & ~ comment ~
~~~~~
_منذ عشر سنوات_
"لقد عد...نا" تعجب كلٍ من جيمين و تايهيونق من رؤية دماء منتشرة ارضا "ا-ابي ، امي" اقتربا بتردد ، اجفلا عندما سمعا صوت صراخ والد جيمين "جيمين ، تايهيونق ، اهربا بسرعة لا تقتربا"
"ابي"
"بسرعة" رآي جيمين والده يتجه نحوهما و عانقها ليدوى صوت طلقة نارية في المكان لتخترق جسد والد جيمين ليبصق الدماء من فمه "ج-جيمين اخاك اذهب له .... بسرعة ... خذه و اذهبوا ... و لا تفكروا بالانتقام ، انا لم استطع اذيتهم فهم بالنهاية اخي و الفتاة التي احببت ...."
سعل دما مجددا "ارجوك هذا اخر طلب لي لا تؤذيهم رجاءا" جيمين واقف مكانه يمسك و الده و اعينه تدمع و جسده كله يرتجف يحاول استيعاب ما يحدث بينما تاي لا يختلف حالا عنه ، فهما عادا من المدرسة كل منهم جاهز ليروي لعائلته ما حدث معه اليوم كالعادة و يكملون يومهم بطبيعية
مع ان والداهما يعملان كزعماء للمافيا إلا انهم كانوا يعاملون اطفالهم بلطف و يجعلوهم يعيشون كأنهم لا يعرفون ماذا تعني المافيا حتى ، لم يجعلوا ابنائهم يحملون اي سلاح مع معرفة الصغار بما يجرى حولهم و يجعلوهم دائما خارج امور العصابات لا يريدون منهم تلويث انفسهم كما حدث معهم
لكن والده الذي قُتل امامه الان و والدته التي تقف حاملة السلاح تصوبه ناحية جيمين و عمه واقف يبتسم ابتسامة جانبية سعيد بمجرى الامور ، كل هذا حدث امامه في ثواني
سُمع صوت اخاه الصغير ذو العشر اعوام خرج من غرفته بخوف على صوت الرصاص "ابي ، امي" تحدث عم جيمين "دوره" استوعب جيمين انه يقصد قتله ، والده الان يلفظ انفاسه الاخيرة و اخاه الصغير والدته على وشك قتله
اخرج تاي هاتفه يحاول الاتصال بالاسعاف و يده ترتعش "رجاءا عمي تحمل قليلا" اسنده على الجدار
"انتظر ابي رجاءا سنذهب للمشفى"و نهض بسرعة متجها لاخيه الصغير يصرخ بكل قوته "جيهون اركض اذهب و اختبئ لا تقف هكذا" حاول بكل سرعته الوصول إلى والدته قبل ان تطلق الرصاصة لكن اخترقت الرصاصة رأس الصغير مباشرة
سقط جيمين على ركبتيه يرتعش اكثر من السابق و دموعه تهطل كالشلالال
اقتربت والدته منه موجهة السلاح تجاه رأسه لكن قاطعه دخول بعض من رجال والده الذين وصلوا للتو بعدما سمعوا اطلاق النار ليقوم احد يغطي وجهه بسحب جيمين بعيدا عن الانظار
أنت تقرأ
PARANOID || P.JM
Lãng mạn"لانني احبك ، اعجبت بكِ كثيرا حاولت التحدث معك عدة مرات لكنني كنت شفاف كالهواء بالنسبة لكِ كنت اجلس بالساعات احاول اختيار هدية قد تعجبك و اضعها امام باب منزلك و اقف خلف الحائط منتظرا ردة فعلك لكنك دائما كنتِ تلقينها في القمامة دون النظر لمحتواها حت...