فتح باب المنزل لتتسع اعينه "جيمين"
قلب اعينه بملل "ماذا؟" دفع تايهيونق بخفة ليدخل و جلس على الاريكة
"اذاً.... هل.... سامحتني؟ انا حقا حقا اسف لم اكن اقصد شيئا..."
"اسامحك؟"
"اعرف انني كنت قاسيا جدا انا حقا اسف سأفعل اي شئ.. اي شئ حقا فقط سامحني"
"و انا ايضاً" كان هذا صوت نارين التي دخلت للتو للمنزل و سمعت اخر جملة قالها تايهيونق
"انا بالفعل اسامحك تايهيونق فقد كنت اتظاهر بالغضب فلست سهلا كما تعلم" قهقه جيمين بخفة على تعابيرهما
"تمزح صحيح؟ تبا لك" عانقه كلاهما بقوة ثم سمعوا صوت جرس المنزل لتتجه نارين لفتحه كان رجل كبير في السن يبدو في الخمسينات من عمره و كوري
"عفوا سيدي؟"
"كيم تايهيونق هنا صحيح؟"
"اجل!" ادخلته و حالما لمحه الواقفان في غرفة المعيشة اتسعت اعينهما بصدمة
"اشتقت لكما كثيرا" عانقهما الرجل بقوة و التخران متجمدان مكانهما من الصدمة "م.. ماذا.. انا..."
"اعرف انكما مصدومان بشدة سأشرح لكما كل شئ" بدأت اعينهما بإسقاط الدموع بينما ينظران للرجل بصدمة
"ا.. ابي اشتقت لك كثيرا" تحدث تايهيونق معانقا الرجل بقوة "انت حي..."
"اجل بني انا كذلك"
.
.
♡
.
.
"تايهيونق.... تايهيونق... تاااايهيووونق استيقظ" استيقظ مفزوعا و ينظر حوله
"اهدأ ماذا حدث؟" تحدث جيمين بقلق
"ماذا؟.. اين انا؟"
"في غرفتك، لمَ تبكي؟"
"ابكي؟"
"اجل"
"انا..." تنهد بتعب "اكان كل هذا حلم؟"
"حلم ماذا؟ هل حلمت حلما سيئا؟"
"حلمت حلما غريبا كنت في المانيا و تشاجرنا .. و أبي اتى"
"المانيا؟ والدك؟ "
"لا تهتم"
"حسنا هيا انهض لديك الكثير من الاعمال اليوم و اجل ليكسا ستأتي اليوم سنذهب لاستقبالها"
أنت تقرأ
PARANOID || P.JM
Romance"لانني احبك ، اعجبت بكِ كثيرا حاولت التحدث معك عدة مرات لكنني كنت شفاف كالهواء بالنسبة لكِ كنت اجلس بالساعات احاول اختيار هدية قد تعجبك و اضعها امام باب منزلك و اقف خلف الحائط منتظرا ردة فعلك لكنك دائما كنتِ تلقينها في القمامة دون النظر لمحتواها حت...
