||P.17|| Forgive me

569 42 5
                                    

"تبدو حزينا للغاية"

ارتشف من كأسه بهدوء غير مبالي بحديث من امامه "مشاكل مع عائلتك؟ تركتك حبيبتك؟ خانك صديقك المقرب؟"

"ليس لدي عائلة و ليس لدي حبيبة و لا اصدقاء انا.. فقط چون اعيش هكذا فقط لا الموت يريدني او الحياة حتى الانتحار لم انجح به لذا اجلس فقط منتظرا الموت"

"واو مثلي تماما لا عائلة لا اصدقاء لا حبيب انا فقط فتاة دمرتها الحياة و الموت لا يريدني ايضاً فالنصبح اصدقاء اذا"

"اصدقاء؟ انها فقط لحظة ثمل و لن نرى بعضنا مجددا"

"انا جادة جرب فحسب لن تخسر شيئا"

نظر لها لبعض الوقت "حسنا"


\
\
\
\

"توقف إياك ان تعامله بهذه الطريقة و انت لا تعرف ما به ليس من حقك ان تفعل هذا ايا كنت" تحدث بالالمانية لينظر له الاخر بسخط و يرد

"و من تكون انت؟"

"لا يهم من اكون المهم ان اخبرك انه مريض متلازمة ايلكسثايميا"

"ما هذا الهراء الذي تتفوه به..؟"

"المصاب به يشعر بأنه فقد الاحساس تماماً و لا يستطيع التعبير عما يمر به لأنه ليس قادر على ترجمه الاحساس بداخله من الاساس"

"و من اين تعرف هذا؟ و من اين تعرفه انت حتى تقول هذا الكلام؟" صرخ الرجل بغضب

تدخلت فتاة و هى تحاول ان تسحب الشاب "اعتذر سيدي لا تهتم لامره و رجاءا اترك الفتى لا تقم بضربه ، هيا چون تحرك" اخذته معها رغما عنه بينما هو منزعج جدا

"الم تقل انك اعتزلت المهنة لمَ تتدخل دائما"

"لم استطع منع نفسي و لمَ اوقفتني سيعود لايذائه مجددا يجب ان يتعالج الفتى"

"انت متناقض بطريقة غير طبيعية تقول لي ان امنعك من فعل هذا ثم تقوم بلومي على ايقافك"

"لا تنزعجي آسف"

"لا مشكلة هيا لنعد الى المنزل ، هل وجدت حل لمشكلة بيلامي؟"

"اجل"

تنهدت براحة "اخيرا ، فجرت رأسي ببحثك و خططك"

"انتِ من تستمعين لي لم اجبرك على ابقاء باب غرفتك مفتوحا"

"انا اخاف"

PARANOID || P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن