اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
"آاه الطبخ، لطالما أحببت هذا العمل البسيط، انه شيء جميل لتطلق روحك الفنية وتتفنن به." تحدث بيكهيون يبدو من كلامه وكأنه مأخوذ بجاذبية الطعام الذي يحضره. رغم انه في الحقيقة لم يكن يفعل شيئاً سوى إعطاء ظهره لتشانيول وتقطيع الطماطم بإحترافية تامة.
" آاه الطبخ، لطالما كرهت هذا العمل الصعب، أسوء شيء قد يحصل لي هو ان يطلب مني شخص ان اطبخ. " كان ذلك تشانيول الذي كان هو الآخر يُعطي ظهره لبيكهيون بينما يضع بعض الزبد في المقلاة كي يطهو به البطاطس التي كانت قد قُطّعت بواسطة بيكهيون. بيكهيون قلب عيناه على حديث تشانيول بينما أكمل تقطيعه.
" كل هذا الحديث وانت لم تقم بشيء بعد، تشانيول سانرام. كل ما كنت تفعله منذ عودتك هو العبث هنا وهناك والآن تحاول جعل الزبد ينزلق من الملعقة للمقلاة. من هذا الذي لا يعرف كيف يضع زبداً في المقلاة غيرك؟ " حسناً، منذ أن علم بيكهيون إن الآخر فاشل -حرفياً- في الطبخ هو لم يتوقف عن التفنن في إذلاله. هو فقط لم يكن مُصدقاً إن الرجل العظيم الذي يملك شركات مشهورة في انحاء سويسرا والعالم.. لا يعرف كيف يكسر بيضة! هذا غريب بالنسبة لشاب قضى حياته يحرث ويزرع ويحصد ويطبخ ويصيد ويفعل الكثير. في المقابل، تشانيول كان يتذمر بداخله على كلام بيكهيون، لكِنه كان يبتسم في الوقت نفسه، فكلام الآخر عنه حمله بقطار الذكريات القديمة معه.
Flashback
" يااه بيكهيون دعنِي! " كان الفتى ذو الاثنتي عشر عاماً يُسحب من كتفه من قبل الصغير ذو العشر سنوات.
" أنت لن تذهب لأي مكان اليوم دون ان تتعلم كيف تحب الطبخ! " بيكهيون كان ينفخ الهواء في فمه مُشيراً لكونه مُغتاظاً من الآخر، فتشانيول إستمر بالسخرية من الطبخ قائلاً إنها ليست هواية ولا تستحق ان تكون هواية اساساً.
" هيا بيك، ليس وكأنه أمر مهم لتغضب عليه. " تشانيول حاول جعل بيكهيون يهدأ ليتركه،لكن الآخر كان له رأي مُغاير.
