اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
—
" أبليت حسناً في اول عرضٍ لك. حقاً.. لم اتوقع هذا النجاح الكبير. "
" هل كنت تتوقع فشلي؟ " زيّف بيكهيون عبوسه يودّ التلاعب بمديره قليلاً.
" ماذا؟ بالطبع لا! أنا فقط- " قهقهة بيكهيون قاطعته بعدما إنفعل محاولاً الدفاع عن نفسه.
" أعلم أعلم، كنت امزح. " إبتسم تشانيول بينما يدير عجلة المقوّد في طريقهم للمنزل. وبيكهيون قرر قطع الصمت بينهم.
" في الحقيقة فعلت هذا لأنك حرفياً لم تمتنع عن تذكيري كل مرةٍ بذلك العرض، العرض الثاني بعد يومين وانت مازلت تتحدث عن الأول. "
" ذلك لأنك كنت- "
" رائعاً، عظيماً، مبهراً جذاباً، لا مثيل لك. حفظتها عن ظهر قلب صدقني. " قهقه تشانيول لينظر له بيكهيون من طرف عينه بينما تتصبغ وجنتاه بالزهريّ.
" وحفظت ذلك ايضاً.. ما حصل نهاية العرض... " تشانيول صمت عالِماً ما يتحدث الآخر عنه جيداً. الإحمرار غطى وجنتيه آخِذاً طريقه الى أذنيه، وبيكهيون لاحظ ذلك ليلتزم الصمت بينما يسترجع عقله ذكريات نهاية العرض.
.
عودة الى الماضي
بعد إعلان الشركة التي حققت الفوز بأزيائها وتصاميمها وعارضيها، وبعد توزيع الجوائز، إتجه العارضون الى الغرفة التي تخصهم، بيكهيون شكر الجميع على مجهودهم وبالأخص سيهون ولوهان الذان شكراه بالمِثل.
سرعان ما بدل بيكهيون ملابسه المبهرجة بأخرى إعتيادية في احدى غرف التبديل الصغيرة، وحينما خرج لاحظ وجوده وحيداً في غرفة العارضين وإستنتج ان جميع العارضين لم يضيعوا فرصة الإحتفال بالفوز بطريقتهم الخاصة. هو جمع أغراضه ليتوقف عند سمعه طرقاً على الباب.
" أدخل! " ليُفتح الباب بهدوء ويظهر خلفه ذلك الجسد الذي تسبب بإبتسامة كبيرة نمت على شفتيّ العارض.
" لا أصدق! بالكاد هربت من الصحافة. " قهقه بيكهيون ليقتربا من بعضهما ويصبحا واقفين في منتصف الغرفة. بيكهيون أراد فتح فمه لكنه قوطِع بكلمات تشانيول.
