اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
" هل أعجبتك؟ " بيكهيون نطق بينما يضع يده على وجنته محدقاً بالطريق امامه. تشانيول نظر اليه ثم اعاد نظره بسرعة للطريق.
" ما هي؟ " تحدث تشانيول مديراً مقود السيارة متوجهاً الى حيث شقتهم.
" الهدية. اعجبتك؟ " بيكهيون نظر اليه منتظراً الاجابة من الشخص الذي استمر بالنظر للطريق.
" ما هذا السؤال؟ بالطبع اعجبتني! اساساً كل شيء يأتي منك إليّ يعجبني. " بيكهيون كان قد توقع اجابة من مثل -اجل اشكرك- لكن هذه الإجابة فاجئته لينظر الى تشانيول بصدمة. إحمرت وجنتاه وسرعان ما عاد للنظر الى النافذة، تشانيول لاحظه ليبتسم بخفة.
-
نهاية الاسبوع
" أجل أجل. 3 ايام أجل. شكراً تشانيول، لن انسى لك هذا. " أغلق الهاتف ورماه على الاريكة ليرتشف ما تبقى من القهوة في كوبه. فور انتهائه اتجه الى خزانته ليفتحها ويبدا بسحب عدة ملابس خارج الخزانه، بدأ بتجريب كل ما في الخزانه. الملابس الرسمية والشبابية والربيعية... سيهون لم يكن في حيرة كهذه يوماً. هو لم يكُن من النوع الذي قد يهتم لهكذا امور. لكن هذا موعد مع حبيب القلب، فكيف لا يهتم؟
وها هو الآن جالس في سيارته امام منزل لوهان ينتظر مجيئه حيث إنتهى به الأمر بقميص اسود وبنطال جينز، كمامة، نظارة شمسية وقبعة. التفت حينما سمع صوت باب السيارة بجانبه يُفتح ليفتتن ببساطة واناقة الشاب أمامه. لوهان كان يرتدي تيشيرت ابيض يتناسب تماما مع نعومة بشرته الحليبية وبنطال جينز. ترقويتيه واضحتان تماماً كما هو معهود.
" أنت من إتصل بتشانيول؟ " إنتبه الى ان الآخر كان ينظر اليه.ليومأ ويتحدث.
" أجل، أخبرته إننا نحتاج 3 ايام عطلة. " بدأ بالقيادة ولوهان إعتدل بجلسته. إستمر لوهان بإستراق النظر الى سيهون. وبسبب نظارات سيهون السوداء، لوهان لم يكن يعلم إن الآخر يراقبه بالفعل.
