" وجهي هنا ايها اللعين، وجهي هنا. " اراد سيهون الضحك لكنه يعلم ان الجالس بجانبه ينتظر منه حركة احد كي يقسم رأسه لنصفين.. كما شعور انقسام اسفل ظهره كما يقول.
" تشه، تم انقاذك، لكن ليس طويلاً. " توعد لوهان للاخر بينما يجيب على الاتصال.
" مرحباً امي، اوه ارجوكِ توقفي عن الصراخ أذني ستنفجر، اساساً لدي شيء ما اكبر علي القيام به. " حدق غاضباً بسيهون الذي قرر التركيز على الوصول لمنازلهم بسرعة.
وبالفعل، عشر دقائق ووصل الاثنان للفندق الذي يسكنان به، سارع سيهون بحمل الحقائب والصعود بها لطابقهم قبل انتهاء لوهان من مكالمته التي يبدو فيها ان والدته تعاتبه على تركه اياها دون اتصال او حتى رسالة.
فتح سيهون باب شقة لوهان ليدفع حقائب الاخر داخلها ويدخل لوهان بعده اليها. لوهان الذي ظن ان سيهون سيبقى معه في الشقة اليوم لبعض الوقت، تفاجئ بحاد الملامح يبتسم ويلوح له بالوداع بينما يغلق باب الشقة عليه يبقيه وحيداً.
سيهون اسرع بحمل حقائبه والدخول لشقته قبل ان يسمع طرقات الباب والجرس الواحدة تلو الاخرى.
" صاحب مسؤولياتٍ ها! سأريك يا عديم الحياء يا حقير! " سيهون يجزم ان اخر ما سمعه كانت ركلة على الباب ويبدو انها علامة التهديد التي تركها لوهان خلفه حينما لم يجد سوى التجاهل من قبل الاخر.
" اسف لولو، لكنني متعب كفاية كي لا اسمع تذمراتك الان. "
تنهد قبل ان يرمي بجسده على الاريكة ويحدق بالسقف. " تُرى ما الذي حصل لتشانيول كي يغلق في وجهي هكذا "
-
' ملحوظة، قصّ اظافرك. ' تحدث داخله بينما يراقب حركة اطراف اصابعه التي تطرق على سطح المكتب منذ برهة من الزمن مسببةً صوتاً مزعجاً.
