الفصل السابع
راه احدي المارين بالشارع و قد أخبر الإسعاف و سرعا ما وصل الخبر إلى منزل البنهاوي... هرول سالم بسرعه ليذهب إلى المستشفى و أخذ معتز معه ، وضعت توحيده حجابها على رأسها و خرجت لم تسطيع منيرة منعها فهي انهارت عندما علمت بمقتل زوجها، و خرجت خلفها منيرة و تابعتهم البنات....
كانت تقي تحتضن والدتها و تبكي بشده.... و تحاول منيرة تهدئتها و كان معتز يحاول الاتصال بسيف أو سليم....
**********
💙🖋️بقلم اسماء صلاح
انا خايفه أوي يا رنا بابا لو عرف حاجه هيقتلني... ظلت رنا ترتب عليها فنور لم تكوف عن البكاء منذ أن علمت بما حدث و ظنت أن سليم من فعل ذلك... و اردفت فاكره جاك اللي كان معايا طلب يتجوزني انا بفكر اوفق و اهرب، سليم مش هيسيبني في حالي يا رنا..... و اجهشت في بكائها لم تجد رنا ايه فكرة لتحل تلك الكارثة التي حلت بهم..... و فجأة فتح سامح الباب و دخل، اختبت نور خلف رنا لكي تحتمي بها....
-انتي على علاقة به امتى..؟
-معرفش حاجه عنه.... صرخ بها كدابه يا نور.... و اكمل اقسم بالله ما انتي خارجه من البيت... لحد ما تنطقي....
*********
🖋️💙بقلم اسماء صلاح
كان سيف أنهى ذلك الحوار و منع نشر الصورة و لكنه تعجب من اتصالات معتز و هاتفه قائلا "ابوك اضرب بالنار يا سيف" اتسعت مقلتيه بشده و بغضب و اقفل الخط و ذهب إلى منزل سليم، طرق الباب بقوه... فتح له و قال في ايه؟
-ابوك في المستشفى، اضرب بالنار....
ارتدى سليم ملابسه علي الفور و سافروا إلى قنا بطائرتهم الخاصة و وصلوا إلى هناك...
-ايه اللي حصل قالها سيف بغضب مكتوم... رد عليه سالم مخابرش يا ابني لحد دلوقتي مخرجش من جوا...
كان سليم يسير في الطرقك ذهابا و إيابا فهو أن رأى احد منهم سوف يقوم بقتله في الحال.... خرج الدكتور و كانت علامات الاستياء تملو وجه و قال بحزن بالغ الاصابة أثارت على الحبل الشوكي و دا أدى إلى شلل...
صعق الجميع من تلك الكلمة و صرخت توحيده و لطمت خديها.... تعالت أنفاسه و قال يعني مفيش امل انه يمشي تاني...
-اكيد فيه بس صعب......
جلس سالم علي المقعد فهو شعر بتخدير بجميع أطرافه و دفن وجه بحزن...، وقف سليم مثل التمثال لا يعلم ماذا يفعل أو بمن يبدأ...و قال معتز بانفعال والله لأقتلهم....
خرج من غرفه العمليات و سمح لهم بالدخول.... عندما فاق حسن شعر بتخدير قدمه و اكنها لم تكون موجودة و كانت توحيده و تقي يبكيان بحرقه نظر لهم و قال في ايه عاد انا كويس...
تنهد سالم بحزن و رتب عليه قائلا اكيد يا اخوي....
-عبد الحليم السويفي هو اللي عمل كدا...، بس انا ليه مش حاسس برجلي....
ابتلع سيف تلك الغصة و قال حصل مشكله بسبب الإصابة و.... قطعه حسن بصدمه و عجزت...
رد سليم بحزن ما عايش اللي يعجزك يا أبا....، طلب منهم حسن أن يتركوا بمفرده..... لبي الجميع طلبه و خرجوا...
-عمي خد امي و مرات عمي و راحوا....
-مش ههمل اخوي عاد... زفر سليم بحنق و علت نبرة صوته ملهاش لأزمة القعدة... انا لازم اشرب من دمهم، اقتربت منه رغدة و قالت بحزن و الدموع تملي عينها خلي بالك على نفسك يا ابن عمي.....، اخذ سألم الحريم و غادر....
نظر سليم إلى سيف و معتز و قال طبعا عارفين ايه اللي هيحصل...؟
-بكرا هنسمع خبر حد فيهم...... و سمعة العيلة هتبقى في الأرض...
تنهد سيف قائلا عايزين كل حاجه تبقى في التمام يا معتز..، كان سيف لا يريد قتلهم و لكن تدميرهم بهدوء يبدو أفضل
غادر سليم و تركهم، و ظل يسير في الشارع و لم يعرف وجهته و لكن قادته قدمه إلى زيارة قبر شقيقه...، جلس بجانب القبر و قال ابوك اتشل يا فادي و شعر بتلك الدمعة التي سارت من عينه انا مكنتش عايز انتقم منهم، قولت كفايه اللي حصل بس دلوقتي لازم اكمل... حقك و حق ابوك هيرجع، هنتقم منه و كلهم هيدفعوا التمن... و قام من عنده و مر من جانب عيله الدمنهوري و نظر عليه باستياء لتظهر بمخيلته ميادة التي أحبها و تزوجها و لكن خانته..."كله كان بسببك"
أشرقت شمس اليوم التالي و خرجت ندى في الصباح الباكر لكي تذهب إلى جامعتها.... و لكن تفاجأت بأحد يكتم أنفاسها من الخلف.........
و استيقظ صالح على خبر حريق أرضه....ارتدي ملابسه و خرج بسرعه لكي يرى ما حدث...ذهب زين و مصطفى خلفه، كانت الأرض قد نشب بها الحريق و فقدت مخزونها، تنهد صالح و قد علم أن ما فعل ذلك هما... و قال منك لله يا عمي انت السبب، انفعل زين و قال و رحمه اخوي لعلمهم الأدب... امسكه مصطفى و قال مش عايزين خسائر يا زين....
*********
💙🖋️بقلم اسماء صلاح
نزل مازن من غرفته فهو كان يشعر بسعادة عندما أخبره جده بمقتل حسن بالأمس و لكن أخبرته فاطمه بمن حدث، لتذهب تلك الفرحة و يتحرق من داخله و خرج تاركا المنزل....
********
💙🖋️بقلم اسماء صلاح
صرخت ندى بقوه و قالت حرام عليك سيبني امشي من اهني، نظر لها معتز بضيق و غل و قبض على شعرها بقوه اخرسي يا بت و مش عايز اسمع حسك فاهمه....ظلت ندي تبكي بصمت فهي ليس ليها ذنب بما حدث...
******
🖋️💙بقلم اسماء صلاح
قلقت صفية من تأخير ندى فهي كانت تأتى قبل إذن العصر، دلف عبد الحليم إلى المنزل...هرولت اليه و قالت ندى اتاخرت قوي يا ابوي... جلس و قال يمكن مواصلات، حسن اتشل و حرقوا أرض صالح... ندبت صفيه قائلة يا حزني طب و ندى بنتي....
-مخابرش هتلاجيها (هتلاقيها) اتاخرت في المواصلات
*********
💙🖋️بقلم اسماء صلاح
أخبر صالح كل شي لسامح، و نبه عليه بأن يظل بالقاهرة.... سمعته رنا و وضعت يده على فمها لتكتم شهقتها فهي تخشى على شقيقها و مصطفى... و صعدت إلى نور و اخبرتها قائله حسن ابو سليم اتشل و شكلها هتكون خراب يا نور سمعت نور ذلك الأخبار و بدأت في البكاء فهي تعلم أن تلك الكارثة التي تأخذها معها....
******
🖋️💙بقلم اسماء صلاح
دقت الساعة السابعة مساءا و لم تأتي ندى كان القلق يقتلها من الداخل فهي لم تعلم أين ذهبت ابنتها و ماذا حدث لها و خرج عبد الحليم و صالح للبحث عنها و لكنه كان بدون جدوي، وكذلك مازن و زين....
دخل مازن إلى المنزل و قال ملهاش إثر يا عمتي.... صرخت صفيه بقوة يعني ايه بنتي راحت فين؟
حاول مازن أن يهدئها و لكن اوقفته رساله، فتحها و قام بتحميل الفيديو لتتسع عينه بصدمة بالغة و سقطت الهاتف من يده، نظرت له صفيه و قالت بقلق ايه يا ابني؟
ابتلع مازن تلك الغصة و لم يستطيع التحدث، فقد انعقد لسانه مما رآه... لطمت خديها و جثت على ركبتيها ما ترد عليا يا ابني؟، دخل عبد الحليم و صالح إلى المنزل و كانت ملامح الوجوم تملو وجههم نظرت لهم بعينان حائرة بنتي حصلها ايه؟
رد عبد الحليم بجمود انسى بنتك خلاص يا صفيه..... لم تفهم ما قوله و قالت بغضب بالغ انت بتقول ايه يا ابوي
-بنتك ماتت خالص... صاحت بيهم بقوه و صرخت لا بنتي ممتيتش لا........ رتب عليها مازن و قال البقاء لله
-حصلها ايه يا ابني قولي؟.... نظر لها مازن بيأس و قال في حد اعتدي عليها و بعتلنا الفيديو... و بقي على كل تليفونات أهل البلد كلهم..... ابتلعت ريقها بصعوبة و سقطت على الأرض...........
ذهب صالح إلى منزله و هو يشعر بالنكسة و الانكسار، نظرت له فاطمة و قالت اللي شوفته دا صح؟
هز راسه بانكسار عيله البنهاوي قضوا علينا يا فاطمه.... بكت فاطمه على تلك الفتاة المسكينة التي لم تفعل شي و قالت ببكاء ليه؟ هي ندى عملت ايه؟ رتب عليها صالح بيأس العوض على الله، اتصلي باخوكي.... و خلي ياخد باله زين من البنات.... اتصلت سريعا و أخبرته بما حدث و طلبت منه أن يرسل رنا و نور إلى الخارج....
غضب سامح عندما رأى ذلك الفيديو و قال زودتها اوي يا ولاد البنهاوي... نظرت له نيرة و قالت خير
-خطفوا ندى و اعتدوا عليها و دمروا سمعتها، خبطت نيرة صدرها بصدمه و قالت ازاي؟ لم يرد عليها و صعد إلى غرفة نور وقال جهزوا نفسكم عشان هتسافروا أمريكا.... نظرت له نور بتعجب و كذلك رنا و التي سالت قائلة ليه...؟
-من غير ليه.. و خرج و تركهم.... شعرت نور بالقلق يحتج قلبها و نظرت إلى رنا وقالت اتصلي بمصطفي أو مازن يا رنا، فعلت ما اخبرتها به و لكن ذهلوا بما استمعوا إليه اصدمت نور بخوف فيعني ذلك أن سليم سوف يعمل معها ذلك و ارتجف جسدها بخوف...، و كذلك رنا شعرت بالخوف فيبدو أن اللعبة لم تكن سهله كما ظنت
**********
💙🖋️بقلم اسماء صلاح
دخل سليم إلى غرفه والده بالمستشفى و قال الدكتور قال انك ممكن تخرج....
-و لا مخرجش ما انا كدا هفضل جاعد (قاعد) على الكرسي، تنهد سليم بحزن و قال هتعمل العملية و هتبقى كويس
-ناري مش هتبرد غير ما اخلص منهم... نظر له سليم و قال و دا اللي هيحصل يا حج....
بالخارج كان يجلس سيف و معتز.... و قال سيف ظبط كل حاجه
-الفضيحة بقيت بجلاجل و لسه الدور الجاي على بنت سامح و شرف...نظر له سيف وقال لازم يدمروا كلهم...
*******
🖋️💙بقلم اسماء صلاح
لم تغفل عينها قط فهي تفكر بماذا سيحدث لها، و ظلت تبكي طوال الليل و تتمني أن تغادر بسلام... و لكن دائما لا يحدث ما نتمناه... في اليوم التالي أتاها اتصال منه يخبرها أن تذهب إليه و الا سوف تحدث ما لم تتوقعه و لحسن حظها كان لا يوجد أحد بالمنزل ، جمعت نفسها و ذهبت إلى العنوان الذي أرسله لها و كان شقة في احدي أحياء أكتوبر الفاخرة صعدت إلى الشقة بخوف و طرقت الباب بيدها المرتعشة و عندما فتح لها احست بالخوف يهز كيانها بالكامل عندما رأيته عاري الصدر و قال ادخلي....، دلفت بخطواتها البطيئة و تشاهد تلك الشقة الفاخرة و اثاثها الباهظة و كان ما يهم في الأمر هو فماذا يريد منها، جلس على الاريكه و أشار لها بجلوس و قال طبعا انتي عايزة تعرفي انا طلبتك هنا ليه؟ نظرت إليه بدهشه فهي تخشى وجودها معه و قالت ليه؟، نظر لها و قال اكيد انتي خايفه ابوكي و اظن ان لو انتي مش خايفه مكنتش هتيجي هنا و خصوصا بعد اللي حصل لندي ؟، لم تفهم نور ما يريد و قالت انت عايز ايه يعني؟
-عايزك، رمشت بعينها فهي لم تفهم ذلك الحديث و لكن اكيد نيته لم تكون جيدة بالمرة، نظرت له و قالت مش فاهمه؟
تنهد سليم و قال يعني انتي مش فاهمه؟، توترت فهي الان فهمت معنى ذلك و لكنها يستحيل أن تفعل ذلك و ان تسلم نفسها لهذا الوضيع و قامت لترفض ذلك بشده مستحيل فاهم....
لم يتحرك من مكانه و قال لو دا محصلش الصور هتروح لابوكي، جلست مره أخرى و قالت بضعف بس....قطعها بحده أظن أن كلامي واضح كفاية و القرار في ايدك؟، لما يطلب منها ذلك الآن فهو من الممكن أن يخطط لشي آخر و لكن تتركه و ترحل و لا تعبئ لتهديده و ام تنصاع لأوامره الوضعية، قامت نور قائلة ابعت الصور احسن و همست لمغادرة و لكنه قبض على يدها بشدها و جذبها إليه لتلتصق بصدره العاري محاوطا خصرها باليد الأخرى شعرت بهروب الدماء من وجهها و تخشب جسدها، قرب وجه من وجهها قائلا انتي فاكره انه بمزاجك.... انتفض جسدها و شعرت بارتجاف جسدها و قالت انا معملتش ليك حاجه حرام عليك....
-اهلك السبب، و انا بصفي الجديد و القديم، ترقرت الدموع بعينها و قالت انا مالي....؟
نظر لها بضيق رفع يده الأخرى ليجذبها من شعرها و قال بغضب بطلي تمثلي انك بريئة و انتي زبالة زيهم، و بعدين ما انتي كنتي معايا هناك و لا دلوقتي عامله فيها محترمة.....، رمقته بصدمة و قالت سيبني.....
-مش قبل لما ابوكي يجي و يشوفك نايمه معايا.... نظرت له بخوف و لم تنطق... زمجر قائلا قولتلك بلاش تمثيل، ادخلي جوه، ظلت واقفه تفرك يدها و يرتجف جسدها، أشار على الغرفة و صاح بغضب ادخلي جوه....
اتصل بسيف قائلا جبتها، هيبقى قدامه قد ايه و يوصل...
-ساعه او اقل مش عارف المهم انت....
-لا مستحيل اعمل حاجه زي كدا، بس عايز اقضي على سامح للأبد....
-بس خد بالك ليقتلك... ترك هاتفه و تنهد بضيق و قال بتوعد والله لأعملك الأدب يا نور.... دخل إلى الغرفة وجدها جالسة على الأرض و تتضم ركبتيها إليه صدرها و تبكي بهدوء لم ينكر أن قلبه رق لها و لكن تصرف عكس ما بداخله و قال هتفضلي تعيطي كتير.....
نظرت له بعينها الدامعة و دفنت وجهها، اقترب منها و عندما لمس يدها ابتعدت عنه و قالت بصراخ ابعد عني..... زمجر سليم و قبض على شعرها ليرفع وجهها له و قال بحدة هو انتي فاكره اني هموت عليكي، انا بعمل كدا عشان اخد حق عيلتي بس... نظرت له و قالت و حق مراتك الخاينه مش صح... فقد أعصابه و قام بصفعها على وجنتها بقوة جعلت الدماء تسيل من فمها، و قبض شعرها و قومها و قال والله لكرهك في نفسك.....و دفعها لتسقط على الفراش و تشعر بالألم في ظهرها ، اقترب منها و جث فوقها و قال كل كلمه هتتدفعي تمنها فاهمه... و قام بتمزيق ملابسها و ثبت يدها الاثنان لكي يمنعها من الحركة، ظلت تبكي و تتوسل له بأن يتركها.... نظر لها و ظل يحدق بعينها و قال اسكتي......
ابتلعت ريقها و قالت بخفوت ارجوك سيبني يا سليم.... انحني ليقبل شفتيها و تراخت قبضة يده عليها... و قال انا.... و لم يكمل و كان في تلك اللحظة وصل سامح الذي كان يقف مصدوم و شعر بتسيب أطراف جسدها.... قام سليم و نظر له بشماتة فتكفي نظرة الانكسار التي رآها بعينه، شعرت بأنها على وشك أن تفقد روحها و ظلت دموعها تتساقط بغزارة، اخرج سامح سلاحه و قال لازم اقتلك...، ارتجفت نور فذلك السلاح في اتجاها....و صاح بسليم قائلا خلاص يا ابن البنهاوي دمرتنا مستني ايه تاني، هتخليني اقتل بنتي بأيدي و اردف قومي معايا.... كانت نور تعلم انه سوف يقتلها أن غادرت
-مش هتاخدها..... نظر له سامح فهو يريد قتله هو الآخر و لكن يعجز عن ذلك وقال لو مقومتيش معايا، هتبقى بنتي ماتت، نظرت له بحزن و لكنها لم تجد شي لتقوله، حتى أن ماتت فهي لا تريد أن يقتلها والدها، خرج سامح الشقة و هبطت دموعه فالان قد خسر ابنته إلى الأبد....
بكت نور بشده، فالان فقدت أهلها و قد تبر منها والدها و نظرت له بكره و قالت ارتاحت كدا صح....؟... نزل الصور ولا اقولك كمل و اعمله فيديو زي ما عملتوا في بنت عمتي.....
نظر لها بهدوء و خرج من الغرفة، ارتدى قميصه و غادر.....
*******
💙🖋️بقلم اسماء صلاح
كان سامح يقود سيارته و يتذكر رؤية ابنته، اتصدم بسيارة أخرى في حادث سير مروع... و انتقل إلى المستشفى و وصل الخبر إلى نيرة...
*********
🖋️💙بقلم اسماء صلاح
قامت نور و ارتديت ملابسها و خرجت من الغرفة و أمسكت هاتفها و أجابت على رنا "خالو في المستشفى يا نور عمل حادثة انتي فين.؟" اوصدت نور المكالمة و قفلت هاتفها... انا السبب............ و خرجت من الشقة
*******
💙🖋️بقلم اسماء صلاح
اوصل سيف والده إلى المنزل و قال البيت منور يا حج، ابتسم حسن بيأس... اتجهت تقي ناحيه و انحني لتقبل يده و قالت حمد الله على سلامتك يا ابوي....
-عمك فين....
-راح الشغل... تنهد و قال دخلني الأوضة يا ولدي، كانت تقي جهزت الغرفة التي بالدور الأرضي لكي يمكث بها والدها، و بكت عندما رأيته في تلك الحالة.....
*******
💜🖊️بقلم اسماء صلاح
ذهب سليم إلى الشقة و لم يجدها بها شعر بالقلق و لكنه تجاهل ذلك، فهي لا تهمه بشي، و اتصل بسيف لكي يطمن على والده و أخبر سيف انه بخير و قد تقبل الوضع.... قفل معه و كان عقله يجبره على التفكير بها، و زفر بحنق...
******
💜🖋️بقلم اسماء صلاح
اتصلت نور بصديقها و قالت انا موافقه اتجوزتك، سعد كثيرا و قال انتي فين؟
-في القاهرة و هاجي بكرا...
-انا في القاهرة كنت يزور بابي هبعتلك عنوان الشقة.....، ذهبت إلى العنوان و فتح له و لكنه تعجب من هيئتها الذابلة و قال مالك يا نور؟
ابتسمت بوهن مفيش هترجع امتى.... رد عليها و قال لما نتجوز هنرجع مع بعض.... نظرت له بعينان ضائعة، قام ليجلس بجانبها و عندما اقترب منها ابتعدت عنه و قالت لما نتجوز....
زم شفتيه بضيق و قال ماشي.....
*****
🖋️💜بقلم اسماء صلاح
دخل سامح في غيبوبة، و ظلت نيرة تبكي علي تلك الحالة التي وصل إليها، فقد أخبرها الطبيب انه ممكن يظل هكذا لفترة طويلة، كانت رنا تشعر بوجود شي ما و كانت تقلق على نور التي لم ترد عليها و علمت أن يوجد رابط بين الحادث و اختفاء نور و لكن كان تخشى أن يكون حدث لها مكروه.....
********
💜🖋️بقلم اسماء صلاح
أخبرها جاك بأن تدخل تستريح في الغرفة و انهم بالغد سوف يقوموا بعقد القرآن و بعد ذلك سوف يذهبوا.... دخلت نور و ألقت نفسها على الفراش و اجهشت ببكاء فقد انتهى كل شي الان بالنسبة لها.....
*******
في الصباح اليوم التالي أتى سيف إلى القاهرة و ذهب إلى الشركة و دلف إلى مكتب سليم قائلا عرفت الأخبار...
رفع سليم نظره و قال ايه؟
-سامح عمل حادثة و في غيبوبة و شكله مش هيقوم منها... نظر له بتعجب و انت عرفت ازاي؟
-الخبر نزل على موقع الشركة بتاعته، انت بس اللي مش متابع
-طب متعرفش حاجه عن نور... نظر له سيف بدهشه و قال و انت مالك يا عم؟
-ولا حاجه بس عايز أعرف هي راحت فين؟
-تلاقيها انتحرت و خلاص...
********
🖋️💜بقلم اسماء صلاح
في المساء ذهب جاك لإحضار الأعراض اللازمة لكتب الكتاب و احضر لها فستان و طلب منها أن تجهز إلى أن يأتي المأذون، دلفت نور إلى الغرفة و نظرت إلى نفسها في المرأة لتتذكر جملته "هخليكي تكرهي نفسك"...
-بكرهك يا سليم مش هسيب حقي، هقتلك....و أخرجت الفستان و ارتديته و نظرت إلى نفسها بتهكم و حزن على ما تفعله و خرجت من الغرفة و جلست على الاريكه، ابتسم جاك و قال خلاص هو على وصول.....
شعرت بتجمع الدموع بعينها و لكن تظاهرت بالابتسامة الخادعة، طرق الباب و قام ليفتح و دلف و معه المأذون و معه اثنان من الشهود... جلس المأذون و قال بطاقتك يا عروسة، استأذنت نور و دلفت إلى الغرفه لكي تحضر هويتها و خرجت واعطيتها له، بدأ المأذون في مراسم كتب الكتاب.........
💜🖋️بقلم اسماء صلاح
نيران أشعلت الحب الجزء الأول
![](https://img.wattpad.com/cover/216531523-288-k451244.jpg)
أنت تقرأ
نيران أشعلت الحب الجزء الأول بقلم اسماء صلاح
Romansaرومانسيه #تشويق #غموض #اثارة#جنون #انتقام #كره #ثار ممنوع نقل أو اقتباس الروايه بدون أذني