• توعدت على ان لا ابكي بعد الآن .. كنت انظر الي سقف غرفتي ... اتذكر ما كنت افكر به ... لكن في لحضة تذكرت مقولة كنت قد قرأتها:《و ها قد وجدت نفسي اليوم احاول" النسيان " رغم يقيني من انني قد انسى وقد لا "انسى" ... كنت رغم انني افكر فيه لكن جر بخاطري الابتعاد و احاديث تتبادر بين قلبي و عقل احدهما يريد السعادة و الاخر يصيب بالانطفاء يوم بعد يوم ... اريد مغادرة الجميع و البقاء في وحدتي لكن ها انا كالعادة هزمت من قبل قلبي و اتبعت طريق الحب ... اضحك و اصل للسخرية من نفسي من هي انا ؟... اصبحت مجهولة .. لا اعرف من صرت ... اصبتني لعنة الحب.. كتبو عنها فالكتب فالحب يرجع الانسان من شيطان الي ملاك ... اذن ما هذا الذي نمر به ...انتضرت عودتك لكن عند عودتك تغيرت بالاكمل لا اعرف اذا كان هذا ايجابي او سلبي... كان يقول لي احد اصدقائي يوما انه عندما تغضب : اصرخ ...حطم... ابكي... انهال بالشتم على الكل .. لكن اياك والصمت لانه يقتل الروح يهشمها ... كل مرة اخفق كنت اسمع صوت تهشم داخلي .. احيانا يضطر المرئ للتعامل مع المشاكل بعمر اكبر منه لذلك نتعامل مع الحقائق بشكل كثير عندما يصبح اكبر و اكبر.. سألت نفسي ذات يوم لما الانثى تضع يدها على فمها عندما تبكي فأجبت اضع يدي على فمي لأنني لا اريد ان يعمل احد ألمي لا اريد ان تشفق عليا انت او غيرك ... لا اريد التعمق فالعلاقات ... اتصور انك تسأل لما .. سأجيبك بالطبع .. اريد ان اكين سطحية فالعلاقات .. لأن التعمق مألم عندما يكون هناك الخذلان .. فهو مميت .. والخيبة موت اخر.. في يوم ما ظننت انها مشاجرة عالعادة لكنهاكانت النهاية لي .. لن اعتذر عن قسوتي موجودة في داخلي .. لأن لا احد اعتذر لي عندما بكيت .. لن انسى و لم انسى .. خضت تلك الايام وحدي .. فكرت انه لو كان كل واحد منا وحيد فبالتالي نحن وحيدون معا .. بهذا افسر كل كتباتي البائسة .. فالأمر اعمق من هذا .. لذا لا اريد ان لا اتكلم ...
YOU ARE READING
black suites me
القصة القصيرةلا تسامح من كان سببا في دموعك عند الرابعة فجرا دعه يذهب انا هنا لأشفيك انا اناك الداخلية من هم لكي تبكي كن قويا يا عزيزي ابعد الغبار عن روحك و احييها ولا تنسى من جعلك يوما تنور عتمتك او تضحك بالرغم من ألمك فالأمر اعمق من هذا ...فلا تتعلق ولا تتعمق...