رهف:ازيك يا عمو
خالد:اهلا ازيك يارهف
رهف:الحمدلله ياعمو ،عايزة ...........
خالد :ادخلى يارهف اوزنى انتي مش غريبة
رهف بهزار:لا طبعا دا محلى يا عمو
دلفت رهف للداخل تُحضر الأشياء و تفاجأت بأنفاس تقترب منها لتلتفت لترى خالد يقترب منها
رهف بزعر:كده ياعمو خضتني
خالد بمكر:انا قلت اساعدك ياقمر
رهف بابتسامة:شكرا ياعمو انا خلصت..اتفضل الفلوس
خالد بنظرات جريئة وهو يمسك يدها:خلاص يارهف خليها عليا المرة دى
رهف بحيرة :شكرا ياعمو
ثم توجهت للمنزل وهى فى حيرة من تصرفات هذا الرجل الكبير ولكن الحمقاء ظنت ان عاصم تحدث مع والده ليخطبها ولاتعلم انها ستحطم على يدهمرت الأيام وتقابلت رهف مع عاصم مرة أخرى وهى تصعد الدرج لتشعر بيد تسحبها بقوة فتقف بين براثين انين عاشق بالعشق يحترق
رهف وهى تنظر للأسفل:مينفعش كده ياعاصم
عاصم :بصى فى عيونى يارهف
رهف بتلبك:مش عايزة
عاصم رفع وجهها الملائكى بيده لتلتقى اعين متمردة بالعشق ملتهبة لتسرد قصة حب بلغة أسرار عشاق وحليفهم الصمت فلم يستطع السيطرة على غريزته الرجولية فالتقط شفاها فى قبلة عميقة لعلها تروى عطش عشقه ولم يبتعد عنها إلا عندما سقطت دمعه على وجنته كادت ان تحرقه فنظر لها ليجدها مغمضة الأعين والدمع ينساب من عينيها فشعر بضيق فى صدره وعنف نفسه كيف له ان يتخطى الحدود ومع من؟!مع طفلته ومعشوقته الصغيرةعاصم بصوت حنون:والله بحبك يارهف
بدأت رهف بفتح عينيها بتثاقل وقائلة بصوت يخالطه البكاء:انت كده هتسبينى صح
احتضن عاصم وجهها بيديه وقال:مين مجنون يسيب البراءة والجمال ده....انتى هدية يارهف من ربنا انا مفيش بنت تملى عينى غيرك وأنا أسف على اللى حصل غصب عنى انتى بتتجاهلينى من فترة ولما شفتك معرفتش اتمالك نفسي عشقك فى قلبى ماله حدود
رهف بخجل:انا كمان بحبك اوى ياعاصم
ثم تركته وركضت من شدة الخجلوفى اليوم التالى رجعت رهف من الكلية فى المساء وكان الظلام يسود حيهم بسبب انقطاع الكهرباء فصعدت الدرج بحذر ولكن توقفت حين احتضنها شخص من الخلف ووضع يده على فمها وقال بصوت يشبه فحيح الافاعى :كبرتى يارهف واحلواتى ومش هرتاح غير لما اخليكى بتاعتى مش معقول الجمال ده انا بس اللى اعرف قيمته
ثم ضمها اكثر تحت محاولات من تحرير نفسها وكاد أن يقبلها ولكن تفاجأ بالنور قد رجع فنظرت له بصدمة والدمع ينهمر من أعينها ولم تقوى على الكلام وهو حقير ينظر له بشهوة ولم يبالى بأحد حتى استمعت لصوت ابيهاعامر:واقفة كده ليه يارهف ولونك مخطوف
خالد بخبث:ازيك ياعامر ....متقلقش دى كانت هتقع وانا لحقتها ربنا ستر
عامر:متشكرين اوى ياخالد اشكرى عمك يارهف
نظرت رهف له باحتقار ثم ركضت للاعلى وتوجهت لغرفتها لتترك العنان لدموع القهر فاليوم تم إصدار قرار بموت قلبها وبدأت الأفكار فى تشتت ماذا تفعل؟!تحكى لحبيبها حقيقة ابيه القذرة ؟! تبتعد؟!
ماذا تفعل ؟! حتى استقرت على قرارها الأخير فاستجمعت قواها وذهبت لوالدتها
رهف:ماما كنت عايزة احكيلك حاجة
ناهد:خير يارهف فى حاجة
رهف:مفيش ياماما كنت عايزة اخذ رأيك فى موضوع يخص صاحبتى
ناهد بشك:صاحبتك مين
رهف:زميلة فى الجامعة
ناهد:وموضوع ايه بقى
رهف بتردد:مفيش هى كانت بتحب شخص وهو بيحبها وعايز يتقدم بس ابوه مش كويس و....
ناهد بحدة:بس اسكتى حب أيه وهبل ايه البنت دى تقطعى علاقتك بيها دى هتفسد اخلاقك الحب حرام وعيب اوعك تتكلمى فى الحاجات دى تانى ابوكى لو سمعك هيقتلك انتى فاهمة
رهف بخيبة أمل:حاضر ياماما اسفة عن إذنك
أنت تقرأ
القسوة اصبحت عنواني
Aventuraقصة جريئة واقعية من واقع بنهرب منه تحت مُسمى العادات والتقاليد قصة لبنت بسيطة اسمها رهف عندها طموح غير عادى بتحب الضحك والهزار عيبها البراءة وعدم التخوين محدش يستغرب ان دى عيوب لأن فى هذا الزمن اصبحت كارثة وليست فقط بعيوب كانت فاكرة أنها عايشة فى عا...