الفصل السابع
~\\\\\~~~~\\\\\~فى غرفة نائل و سميرة
نائل :انا مسافر ياسميرة ومش عايز مشاكل ممكن
سميرة بزعل: قصدك انا بتاعة مشاكل
نائل:انتى فاهمة قصدى كويس ويالا عشان هتأخر فين الشنطة
سميرة بوجه عابس :اتفضل
نائل بغيظ: اعوذ بالله فى واحدة زوجها مسافر يبقى وشها مقلوب كده اكسرى زيير احسن ولا اقولك صلى وادعى عليا أروح ماارجع
ناهد وهى تدلف للغرفة:بعد الشر عليك ياحبيبي
سميرة بدموع التماسيح: والله من غير مااعمل حاجة ياماما معاملته اتغيرت من وقت مارهف رجعت رغم انى بحاول اراضي اخته وهى بتعاملنى معاملة وحشة
ناهد بحنية تواسي سميرة وتقول: معلشي ياسميرة رهف زى اختك ونائل اعصابه مشدودة عشان تعب عمك ومشاكل اخته
رهف بسخرية من امام باب الغرفة:لو المسرحية خلصت يالا عشان انا همشي ومش هستنى دقيقة واحدة
سميرة بسرعة ذهبت خلفها تحت نظرات زوجها العابس وحماتها الحزينةصعدت رهف للسيارة وبجانبها فيروزة قلبها ولم تُبالى بهذه الحرباية وهى تصعد بالخلف بل تعمدت تجاهلها حتى وصلت لمقر البنك أخذت معها الصغيرة واكتفت بجملة بسيطة لزوجة أخيها
(فيروزة هترجع معايا روحى انتى بعد الشغل )
ثم صعدت لمكتبها وأخبرت ضحى أن تجلب شيكولاتة وعصائر وغيره للصغيرة
دلفت لمكتبها وبدأت العمل بعد اتفاقها مع الصغيرة على الإلتزام بالصمت وبعد قليل
استأذن إياد بالدخولإياد: مدام رهف أوراق الاستاذ على عبدالرحمن غير كاملة
رهف: أزاى يا إياد ناقصة أيه
إياد: الضمانات أقل من مبلغ القرض
رهف: متأكد يا إياد
إياد:طبعا يامدام رهف أنا أتاكدت بنفسي
رهف:اوك تمام أترك الملف وأنا بنفسي هشرف على القرض
إياد: اتفضلى، عن إذنك☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى قصرعائلة الغازولى
فى قاعة الطعام
كانت رؤية هانم تتوسط المائدة وبجانبها الأيسر ابنها شوقى وزوجته فريدة وبالجانب الأخر مقعد فارغ وبجانبه ريم زوجة شاكر ثم زوجة ابنها الراحل نفين و باقى أفراد العائلةالصمت يسود المائدة بحسب قوانين رؤية هانم
ولكن قطع هذا الصمت صوت الصغيرةشجن:يالا يابابى عايزة الوح اتفثح بقى
زين :خلصي اكلك الأول من غير صوت ياشجن
شجن بصوت عالى التفت إليه الجميع:مش عايزة أكل يالا يابابى
أنت تقرأ
القسوة اصبحت عنواني
Aventuraقصة جريئة واقعية من واقع بنهرب منه تحت مُسمى العادات والتقاليد قصة لبنت بسيطة اسمها رهف عندها طموح غير عادى بتحب الضحك والهزار عيبها البراءة وعدم التخوين محدش يستغرب ان دى عيوب لأن فى هذا الزمن اصبحت كارثة وليست فقط بعيوب كانت فاكرة أنها عايشة فى عا...