الفصل ١٧

7.6K 228 16
                                    

فات الميعاد وجاء وقت المواجهة

لم يستطع زين وفهد إدراك أحمد

وهنا كانت بداية عواصف قصر الغازولى

دلف أحمد للقصر وسط تجهيزات وحركة غريبة بالقصر فتعجب فشرع فى سؤال أحد الخدم

أحمد... فى ايه ياعم عبده ليه كل التجهيزات دى

عم عبده..... مش عارف يااحمد بيه رؤية هانم قالت نجهز القصر عشان الضيوف

أحمد بأبتسامة صغيرة.... شكرا ياعم عبده

ثم توجه لجناح رؤية هانم الخاص

استأذن بالدلوف للداخل وسمحت له رؤية

احمد باحترام... خير ياجدتى مين الضيوف اللى حضرتك بتجهزى القصر عشانهم

رؤية ببرود.... عريس لهالة

أحمد بصدمة.... هه .. مش فاهم.. عريس لمين؟!

رؤية بتحدى ... ه..ا...ل..ة

أحمد بصوت متحشرج... ازاى يعنى وحضرتك عارفة انى عايز اتجوزها

رؤية ... الحاجات دى يااحمد قسمة ونصيب

أحمد بدأت ملامحه يعتليها الغضب والذعر وكاد أن ينطق ولكن دلف زين وفهد للداخل

لاحظ زين بركان الغضب بعينين أحمد فقال.... أحمد تعالى عايزك فى موضوع ضرورى

أحمد... ثوانى بس يازين لما.....

قاطع فهد الكلام قائلا.... يابنى تعالى فى شغل ضرورى

رؤية بسخرية.... شغل! يازين

زين... اه يارؤية هانم شغل ولازم أعرفه طريقة الشغل مع حضرتك عشان يستوعب

رؤية بتوتر... هتفضل زى ماأنت يازين رغم مرور السنين

هنا زين بدأت عيناه فى الأحمرار وتقدم منها بخطوات ثابتة وقال بصوت أجش... تربيتك يارؤية هانم

فهد .... زين !مش وقته يالا عشان الشغل

استرجع زين هدوءه ..... واخذ احمد وخرج

اما رؤية كانت فى حالة حزن وهى تقول في نفسها امتى هتعرف انى ماليش ذنب يازين وحقدك كل السنين دى مالوش اى أساس

القسوة اصبحت عنواني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن