مُقَدَمة

7.5K 203 41
                                    

_____ * لِـتَكُن لـي وَحديّ * _____
_____ * لـِ سَمَا العُبَيدي * _____
_____ * مُقَدَمة * _____

في بَلدٍ مَا
وَلَدَ فَارسٍ مِنَ الفُرسان
وسيمٍ مِن الشبان
في بَيت يملأُه الحُبُ وَ الحَنان
لـحِين ما ظهر أحدّ الغربان
حَولوا حَياتهُ لِسَيد الالوان
بِـعُمره الصغير وعَقلهُ الفَقير فَقدَ اول الاحظان
وَفَارَقَ مَعنى الامان
فـَ كُبِرَ قَبل الأوَان
وَ نَسِيَ مَـا الأحِسَان
تَمَردَ قَلبهُ وَ خَرجَ مِن ظُلم الزَمان
لـقاهَـا ،، كَأنها كَوكَبٌ مِنَ الألحان
دَخَلت قَلبهُ مِن دُونَ أستأذَان
وَ أحتَلت عَقلَهُ بـِكُلَ جَنَان


جَميلةٌ .... مُهَذبة
أميرَةٌ .... مُدللة
دَلوعَةٌ .... مُتَجَددة
كَـ أنها لؤلؤ مُرجَان
لَم وَ لَن تَحتاجُ لـِشَيء
طَرَقَ الحُبُ بَابِها وَ أستَولى عَلى قَلبَها
رَفضتُ بـصَدٍ شَديد وَ لَكنهُ كَان قَرارٌ مُخيب
أحتَظَنَت قُلوبَهِم وَ كَانَ الـحُبُ وَ الـهِيَام ثَالثَهِم
فَـهل هَذا الحُب سَـيَدوم ؟
أمَ أنَهُ وَجَعٍ مَحتوم ؟

مَاضٍ مُعَلقٍ بـِحاضِرَهُم
طَرَف ثَالِث يُحَاصرَهُم
شَرطٍ لَا مَنَاص مِنهُ وَ لَا مَفَرّ
كِذبةٍ بَسيطة عَاقِبتهَا عَمِيقة
حِزنٌ وأسى
فراقٌ وَ جَفى
أبتئاسٌ وَ شَجَن
وأقسَاههُ شعُورَ النَدَم

_______________________

وَحيدةٌ كانت تِلك الجَميلة
فَريدةٌ مِن نَوعِها كَـ زَهرةٍ فَي صَحراءٍ قَاحِلة
نَظَرت لـعَينيهِ فَـ وَقِفَ الزَمان وَ كَانَ للابتِهاج مَكَان
وَمَرت الأَيَام بِـهَناءَ وَ سَلَام
لـِحَينَ مَـا أنقَلَبت الأَوزَان
بَـالحَربِ وَ الَهَيَجان
تَفَرَقوا وَ تَذوَقوا فَناء الأنسَان
دَخَلت لِـجَوف الـهَذَيان
لِـحينَ مَا تَحَققَ أحدُ الأحَلام

رُوحَين طَاهرَين
عَطيةٌ مِن رَبٌ كَريم
صَبراً لِـقَلبها الـمَرير
وَ عَوضٍ جَميل
لَـحينَ ظهُور ذَلِكَ الخَطير
كَاسُرٌ حَقير
مُتَمردٌ شِرير
أجتاحَها مِن دونَ ضَمير
وَ قَسى عَلى قَلبِها الفَقير
وَ لَكِنها وَ بَغَير تَفكير
وَ قِفَت أمام الشَيطان الكَبير
وَ تَمَردت عَلى حُكمَهُ الذَليل

أوقَعتهُ بـشِباك سِحرها
وأسَقَتهُ نَار هَجرها
فَ وَقَف خاسرٌ نادمٌ طَالبٌ وَصلها
وَعَفوها مِن عِقابُها العَسير

أشَعَلت كَيدِها
أستَبَدت بِـفعلَها
حَتَى أصبَحَ سَميعٌ لـِقولِها
مُطَيعٌ لـِقَنَاعَتِها
مُستَعطٍ وِدها
مُتَرَقبٌ قَرارِها
فَـ هَل سَـيَلقى عَفوِها ؟
أَمَ سَـيُغرَق بـِبَحرُ جَزائِها ؟


———————————


عُدتُ وَ العَودُ أَحمَدِ ♥️
تَرَقبوا الجَديد
رواية لِتكن لي وحدي
بـسَرد جَديد وأحداث من منظور اخر 😍✨✨
ان شاء الله ارتب وضعي وحياتي هذه الايام
واشتغل عليها وانطيكم علم بـموعد التنزيل 🙈♥️♥️
متحمسه حيلللللل لان هواي اشياء راح نتطرق الها
صرفت النظر عنها سابقاً
بس هذه المره لا 🙈♥️
نفس الشخصيات نفس الاحداث بس بـسرد احلى وتوضيح اكثر واقرب لـقلبكم
متأكده راح تحبوها وتعشقون الاحداث والفكره الي اطرقت الها مثل الابطال 😍♥️♥️

انضموا لقناة التلي هناك نسولف اكثر عن القصه والبطله موجوده وتتناقش وياكم عن الاحداث 🙈♥️♥️
تعالوا كُلكم

انضموا لقناة التلي هناك نسولف اكثر عن القصه والبطله موجوده وتتناقش وياكم عن الاحداث 🙈♥️♥️ تعالوا كُلكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



احبكمممم هوااااااي
لا تنسوني بالـدعاء ♥️
دمتم في حفظ الله

لتكُن لي وحديّ...... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن