في شرم الشيخ*******
استيقظ الجميع صباحا وبدأ البنات في تجهيز الفطار وكل واحدة جواها احساس بالحب او الخوف من اللي جاي وجلسنا جميعا علي المائدة
مهاب : يتحدث بتوتر زين ممكن اتكلم معاك بعد الفطار
زين : تمام
اسيل ومهاب بصوا لبعض واسيل احمرت من كسوفها بس نسيوا اللي كان متابعهم وطبعا دي ميفوتش النمر
زين خلص اكل وخرج الجنينة وكانت قاعدة فيها سديم بصوا لبعض وبعدين زين اتكلم
زين :ببرود تتجوزيني مش عايزك تردي دلوقتي فكري وردي
سديم اتصدمت ومعرفتش ترد
مهاب :زين
تعالي يا مهاب اتفضل انا سامعك
مهاب : كويس سديم هنا انا يعني كنت عايز اطلب ايد الانسه اسيل منك لو سمحت اي رد انت هترد بيه انا هحترمه ومش هي غير في علاقتنا
زين: بص لسديم ورد انا معنديش مانع بس بعد راي اسيل وبابا ومش هلاقي زيك لأختي يا حاوي
تخللت اسارير مهاب فرحا
مهاب : بجد موافق يا اخيرا
زين : اهدا يا حاوي دانت واقع قوي وانا كمان عايز اطلب طلب ا جوزك اختي وتجوزني اختك واحدة قصاد واحدة
هنا خجلت سديم ورحلت وهي لا تعلم ماذا ا تفعل
مهاب : انت عايز تتجوز واحدة من اخواتي هي مين
زين : دكتورة سديم اه رائيك
مهاب : طبعا موافق يا صاحبي بس ناخد رايها والحج والحجة كمان ونعمل فرح معا بعض وتبادل الاثنان الحديث وأعدوا الي غرفهم ليسريحوا قليلا
مهاب : الو حبيبتي وحشتيني
اسيل : انت جبت رقمي منين
مهاب : انت ظابط علي فكرة مش بظغط بط
لتبتسم اسيل ويقسم ذلك العاشق أنها لو كانت أمامه لفترسها عشقا
مهاب:اسيل انا كلمت زين وهو موافق
اسيل: بجد
مهاب : حتبقي ليه يا نور عيني هتنوري دنيتي هتبقي علشان بس انا مش عايز خطوبه عايز اتجوز علي طول والسنه اللي فاضلة من الكليه تاخديها في بيتي عايز اصحي من نومي القيكي جنبي
اسيل: مهاب انا بحبك قوي
وأغلقت الهاتف من خجلها
مهاب : لا انا مش هقدر انا لازم اقنع سديم بزين
زين : خبط وفتح باب لقي سديم واقفت مخضوضة وكنت لابسة هوت شور ت وبادي حماله لونهم كحلي يجننوا عليها
زين فضل بصصلها وبيقرب منها وهو وايه في جمالها وعنيها الزرق لحد محولت تتكلم منعها بقبله أباح بها بما يرفضه عقله حبه لها حاولت سديم ان تبعده عنها وبعد فترة ابتعد عنها
سديم : انت اتجننت بتدخل أوضتي بالشكل ده ليه وكمان تبوسني ابعد عني انت اكيد اتجنننت والصبح تقل مهاب انك عايز تتجوزني دا بعدك ان ابقي مراتك
زين: انت طولي وبعدين لو موفقتيش ان مش موافق علي جواز مهاب واسيل وافرحي بقي لما تهدي سعادة اخوكي انت هتبقي ليه واستعدي بقي للي هعملوا فيكي خرج زين من غرفه ولاكن المه قلبه لمعاملته لها ودموعها التي تسقط بغزارة
وبرر لنفسه أنها من تحدته وتستحق العقاب وان كلهن خائنات لايستحققن الحب
سديم: هعمل ايه ياربي أتصرف ازي انا مستحيل اتجوزه ظلت تبكي لا تعلم ماذا تفعل تحطم اخاها ام تدمر مستقبلها حتي نامت
وانتهت رحلتهم وعادوا الي منازلهم كلا في قلبه وعقله احاسيس ومخاوف في ماسيحدث
