في مطار القاهرة
امجد: حمد الله علي السلامه يا بنات انتم في امان والحمد الله فريق القوات الخاصة نجح وقدر يوصلكم مصر كاملين
لترد احد الفتايات: لا مش كاملين ناقصة دكتورة سديم دي كانت مخطوفة معانا واخدها واحد من المجرمين رهينة انا شوفته كانو بيندهوا بمستر طاحون وهو الراجل اللي كان خطفنا
ليرد امجد: اكيد هيرجعوها انشاء الله سليمه دلوقتي هتخدكم عربيات الإسعاف علشان نطمن عليكم بفحص روتيني وتروح علي المكان الي هتفضلوا فيه لحد ما القضيه تخلص ليتركهم ويذهب بعد أن سلام مهمة حمايتهم الي أحد ظباط بالجهاز
:::::::::
عند طاحون
ادهم: ها خدرتها مش عايزها تفوق هي الكرت الي هيخرجنا سلام من ايطاليا
معتز: احنا لازم نسافر بسرعة زين عامل زي المجنون وماهاب وفريقه اكيدقالبين الدنيا عليها
ادهم: بس نوصل لمكان امان وهحرق قلبه عليها مهاب الكلب كان مخططين لكل حاجة وقتلوا أغلب المافيا الايطاليه ضيعوا عليا صفقه السلاح والبنات أخ انا لازم انتقم كان ادهم يتحدث بغل
معتز: اهدي يا باشا كله باوانه
هي فين كارولين حضرتك كلفتها بشغل مش شايفها
ادهم:وانت بتسأل عنها ليه ايوه كلفتها يشغل
ليجيب معتز بتلعثم ابدا اصل ماشفتهاش من قبل المزاد فيسأل بس يا باشا
ليرد طاحون:اسال في اللي يخصك الا اذا كان في حاجة انا معرفهاش
معتز ابدا يا باشا تامر بحاجه تاني ليرد طاحون تزود الحراسه وحضر مكان تاني احنا هنتنقل كتير اليومين دول
اوامراك يا باشا ليخرج معتز وفي قلبه شك ماذا حدث لكارولين هل علم بها طاحون وأين هي
:::::":
في الملجأ
ليلي : احنا نهرب الليله في العربيه اللي جايبه الهدوم بتاعت التبرعات يا سعاد لازم نخرج من هنا احنا لازم نوصل الباشا زين أو اي حد في الداخليه لازم نساعد البنات اللي مش عارفه حاجه ولا فاهمه انهم بضاعة بيجهزوها علشان تعجب الزبون وهم يتقلوا خزنهم فلوس
سعاد: ربنا يستر والعقربه وداد وأيمن مياخدوش بالهم مانت عارفه كل سنه بيجوا ياخدوا من الهدوم الجديد والغالي يبيعوا بدل مايلبسوهلنا حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
ليل: أهم حاجه ميمسكوناش وكمان لازم نحضر نفسنا يلا بسرعة العربيه زمانها علي وصول بس احنا هنط فيها ازي
سعاد: احنا وبندخل صناديق التبرعات نستخبي عند شجره الكبيره عند البوابه وننط في العربيه ونهرب بس يارب محدش ياخد باله التليفون معاكي يا ليلي
ليلي: ايوه يا سعاد اه خليه معاكي
وبدأت الاثنين تنفيذ خطتها
::::::::::::::
في مخزن قديم ترقد لا حول لها ولا قوه تبدا تستعيد وعيها
سديم لنفسها : امتي ارجع لك تاني يا زين وحشني حضنك اوي ملحقتش افرح معاك ولا بيك ولاا نسيك حزنك وبقيت سبب همك يا تري أنتم بخير ولا المجرمين دول قدروا عليكم يأتي بتدور عليا يا زين وحشتك ولا مجرد مهمه مكلف بيها يا تري حبيتني انت فين يا زين انا تعبت ياريت بس اشوفك احضنك وبعدها موافقه اموت لا انا نفسي اعيش وأكمل عمرى معاك كنت خايفه منك لقيت معاك اماني اكيد هتلاقيني هتنقذني يارب ساعدني اخلص من الكابوس ده والبنات يارب يكونوا وصلوا مصر بخير لتجلس في ظلام ذلك المكان الموحش تبكي بخوف ملئ قلبها الاترئ معشوقه يوما تخشي الفراق
::::::::::::::::::
في مقر الفريق بإيطاليا
مهاب : انت ازي عملت كدا من غير محد ياخد باله انت وازي مبلغتناش
زين : الاول مكنتش فاكره هيقدر يقرب من سديم خصوصا وانا مكنتش بفارقها لحظه بس في اول ليله لينا انا وسديم ف الفندق وخدوا باللي من الكاميرات محطوطه في الاوضه والصاله وكمان مدخل الفندق كانوا غير ماركه الكاميرات الي باقي الفندق فعرفت اننا متراقبين وان ادهم ليجهز خطه عايز سديم خدرت سديم طبعا وزرعت جهاز تتبع في دراعها ميتشالش غير بجراحة وميتكشفش باي جهاز كشف لان اللوحة اللي فيه متطورة جدا حتي سديم متعرفش وانا مفعلتش اللوحة دي غير لما سديم اتخطفت وربطها مع أجهزة التتبع اللي اتزرعت في البنات وسديم زرعتها جهاز احتياطي عن طريق رجاله ديمتري في هدومها اللي كانت لباسها البنت اللي اتقتلت بدل سديم ولما جهاز التتبع ادي الاشاره علشان هدوم سديم كانت لبساها البنت اللي في الفيلا اتشل تفكيري ومفكرتش اراقب اللوحة التانيه بس لما المزاد بدا الاشاره بدأت تتحرك فبدأت اشك اني في حاجه غلط ودا فعلا اللي كان حقيقي وأكدت انت يا مهاب لما بلغتني ان سديم عايشه فعلت الجهاز ودلوقتي احنا نقدر نعرف مكان سديم بسهوله
معاذ: والبنت اللي فوق لازم نعرف هي مين ونسلمها ليصعد الجميع
معاذ: ايسل حاولي تقلبي في جسمها علي اي حاجه غريبه لتبدأ ايسل بفحصها لتلاحظ ادا دا في ماده لصقه في رقبتها ماسك علي وشها
زين: شيليه بسرعه الكلب ادهم كان ما حط ماسك بوش سديم علشان يوهمنا أنها هي لتكشف عن وجه تلك الفتاه فما هي الا كارولين المسكين ماتت قبل أن تنال حقها من ذلك الظالم
قاسم: دي كارولين سكرتيره ادهم طاحون بنت غامضه وأسلوبها وطريقتها مش مفهوم ابدا بس ليه ادهم قتلها
مهاب: يمكن اختلفوا او خيانته مع حدمن رجاله المافيا فانتقم منها
معاذ: لا انا حاسس اني في سر لقتله ليها هما كانوا علي علاقه بره الشغل في سر
زين: قاسم سلم الجثه القنصلية المصريه انت وايسل ترجعوا هنجهز الاسلحة والخطه علشان نهاجم طاحون ليذهبا قاسم وايسل
********
في الطريق للقنصليه كان قاسم ينظر إليها وخرج الكلام منه دون وعي
قاسم: احم كنتي حلوه امبارح يعني مميزة الفستان كان جميل قوي عليكي وشعرك ولون عنيكي لقد نسي نفسه ليصمت فجأه ليجدهها اشتعلت خجلا ليحدث نفسه يالله دي بتتكسفي ادا يا غبي مهي بنت اه وحلوة قوي بس انت اللي كنت اعمي ومش مهتم غير بالمظاهر كنت هتضيعها
بس كفايه انا مش هسمح لحد يقرب منك لينطقها بصوت عالي لتنظر اليه ايسل
ايسل : في حاجه ياقاسم
ليرد قاسم لا يظهر اني سرحت شويه
أشعلت فؤادي كحيله العينين قاسيه الدربي ليكمل كلاهما طريقهما يتبادلان النظرات خفيه في قلب كلا منهما حب يأبي التخفي يقصد أبوابا يقرع طبول ليعلن عن قصة عشقا تحت النيران
ثم يكمل مهمتها ليعود إلي الفريق
::::::::::::::::::
في الملجأ
ودادتتحدث لاحد العاملين في الجمعيات الخيريه: شكرا لسيادتكم يا فندم وأنشأ الله هنوزعها كلها علي البنات هيدعوا لحضراتكم قوي
ايمن: طبعا كل في ميزان حسناتكم يا باشا بلغ سلامي للباشا رأيس الجمعيه كان الرجل ينظر إليهما بشمئزاز فهو يعلم لا فعالهم تجاه تلك الفتايات ولكن لعل جزء من تلك التبرعات تصل اليهن
ليبدأ البنات في ادخال الصناديق الي الداخل وتتسلل سعاد لتختبي خلف الشجيرات الصغيره وتلحق بها ليلي
لتقفز الفتاتان الي داخل السيارة بسرعة دون أن يلاحظها احدي لينجحا في الهرب فهل سينجح في الوصول الي زين وماذا سيحدث لهما
سديم هل ستصمد لتلقي محبوبها
قاسم وكيف سيتسسلل عشق تلك الجميله بقلبه
وهناك قلوبا اشتاقات لاحبائها امتي القاء
وما سر كارولين
