الفصل السابع عشر

6.4K 180 4
                                    

في فيلا ادهم وتقريبا في غرفة  ايسل وقاسم
يتمدد الاثنان علي سريرا واحد بعد اصراره   بحجة المهمه ليضحك قاسم عليها
قاسم:  وهو ينظر لعينيه التي كحبات البندق لتخرج كل كلمه منه ببطء انا  عايزك قريبه مني جنب قلبي بيتك ووطنك انت مني  عايزك ساكنه بين ضلوعي متخافيش عمري ماذيكي او ضيقك لتتوه ايسل لتصمت عن الكلام فقط دموعها تنساب برقه علي خدها
ايسل: انا لتخرج كلماتها متوترة بحبك من زمان بس كلامك دا كلوا ليا انا ولا فاكرني بنت من اللي تعرفهم
قاسم: عندك حق انا رمرمت كتير بس معرفتش الحب غير لقلبك انتي وبس واكتشفت دا قبل فوات الأوان عايزك تبقي ليا وتبقي متطمنه وانت معايا انا مليش في الدنيا غيرك في قلبي ولما تحسي بكدا مفيش غير حضني هيساعك لتبتسم له ايسل وقد احمرت خجلا من  جراءة حديثه
لينام الاثنان  ليلتهما في قلق مما سيحدث بالمهمة فتلك  المره هم حبيبان 
::::::::::::::::::::
في دار الايتام
وداد: انت بتقول ايه ازاي دا حصل  طيب الباشا الكبير اه يادي المصيبه انا لازم اتحرك فورا لازم اهرب  بس محتاجه فلوس اعمل ايه اه لوكنت اعرف مكنتش صرفت فلوس العمليه  اللي فاتت علي تصليحات البيت لازم اتصرف واجمع فلوس قبل ميتقبض عليا لازم اهرب من هنا بس أتصرف ازاي
؛::::::::::::::::::::::
في  الفيلا عند الفريق::::
زين: اه الاخبار يا مهاب
مهاب: تمام جمعت كل التسجيلات اللي تدين طاحون عن عمليات الاتجار بالأعضاء البشريه وتهريب المخدرات والسلاح وكمان  صور الناس اللي بتتردد علي الفيلا  اسماء العملاء المافيا في مصر ورجال الأعمال اللي يشاركوا في تجاره الاسلحة في الشرق الاوسط  جوة مصر كدا الملف كمل فاضل بس رقبته
ديمتري: مستر زين  في عربيات نقل تقيله داخلين مخزن من مخازن طاحون هنا في ايطاليا وفيها مواد متفجرة بكميات كبيره
معاذ: يظهر انه بيحضر لحفله كبيره بس فين
دیمتري: اكيد في الاحتفال اللي هيتعمل بكره في شخصيات كتيره جايه
لينظر زين ومهاب لبعضهما ويرد معاذ بتفكروا في اللي بفكر فيه
زين: بلغ ايسل وقاسم عينهم عليها اكيد هينفذ بكرة
ديمتري: امرك سيد زين
مهاب : انا هبدا احضر السلاح ولازم
زين: الخطه جهزت وكل واحد عارف هيعمل ايه علي بركه الله
:::::::::::::::::
في الجمعيه عند مومن
سعاد وليلي جلسوا يحكيان كل ما حدث في الملجأ بحقهم  هم والأيتام من ايمن ووداد ةللفتايات  يباعون ولا احدي يعلم بهم حتي برزت عروق مومن واحمر عيناه كل ذللك يحدث لهن ليتحدث
مومن: انا بقي هجيب حقكم
اسمعيني كويس
:::::::::""""""
عند سديم
سديم: ارحموني  بقي سبقني امشي كفايه
معتز : اهدي يا دكتوره مش لازم يعرف انك صاحيه قريب هخرجك من هنا انتي مظلوم زي بس انا هنقذ من الحيوان دا بس الاقي الفرصه المناسبه ممكن يقتلنا الاتنين زي ما قتل كارولين وبعدها هخلص منه لازم ناخد حزرنا اسمعيني كويس هتيجي بنت تنظف الاوضه وتاكلك متتكلميش معاها ومثلي انك دايخه من أثر المخدر ممكن تكون عين من عيون طاحون فاهمة
بترد سديم ودموعها وعينيها يحيطها سواد وجسدها أصبح نحيل ووجهها الشاحب من الحزن والخوف حاضر حاضر بس ساعدني
ليخرج معتز من غرفتها ويذهب الي المطبخ
معتز: يجو ريتا احضار الطعام ومعدات التنظيف وتعالي خلفي ليبداوا باحضار الطعام وما طلبه معتز ويذهبا خلفه
ليفتح باب غرفه مغلقه من الخارج
كل ماسترونه هنا لايعنيكم بشئ ان تحدث احدي بشئ فسيمحيكم مستر طاحون من الحياه ليدخل خلفه ليجدا سديم مكبل بسلسلة في سرير شاحبه مثل الأموات تبكي في صمت
معتز : ريتا اطعميها علي الطاوله
وانت يجوز فلتغير شراشف السرير وتنظف الغرفة بسرعة حتي تنتهي من اطعامها ريتا
ريتا*ايسل": سيدتي افتحي فمكي لتنظر لها سديم وتضغط ايسل علي يدها دون أن يشعر بها معتز
يرن هاتف معتز ويخرج ويغلق الغرفة من الخارج
سديم: ايسل وقاسم جايين علشان خرجوني من هنا ان تعبت عايز ي اروح فين زين ومهاب هو بخير
ايسل: اهدي مش لازم يباان عليكي حاجه لازم تبقي زي الاول قريب هنخرجك من هنا احنا موجودين في الفيلا لحمايتك باقي الفريق يجهز علشان يهجموا عليه
سديم: اسمعيني هو يقتلني بكره مستخدمين لتفجير في احتفال كبير علشان يشوه صور ه المخابرات المصريه لما تبقي مرات ظابط زي زين ارهابيه وبتفجر نفسها في وسط احتفال زي دا ويدمر سمعه مصر ويقضي علي شغل زين ومهاب مقابل فلوس اخدها من جماعة اجانب هنا وهيوفرولو اسم وشخصيه جديده ومكان جديد يبدأ منه  وكدا يبقي ححق انتقامه لازم زين يعرف كل دا والمعاد بتاع التفجير والقنبله بتتجهز في مخزن من مخازن طاحون وهو بنفسه هيكون معاه مفتاح التفجير   لتصمت قليلا ومن وسط شهقاتها بلغي زين اني بحبه وكان نفسي اعيش معاه بس يظهر اني مليش نصيب قوليلو اني اسفه ان هكون السبب في تدمير شغله
قاسم: اهدي يا مدام سديم احنا هنخرج من هنا كلنا بخير وزين بيعمل كل اللي يقدر عليه علشان يخلصك بيوصل اليل  بالنهار انشاء الله هتخلصي قريب
يلا اكليها علي ما خلص تنظيف بسرعة ليدخل معتز
اانهيتم عملكم ليرد يوجو:قاسم:اجل سيدي
حسنا إخراج الان ليخرج الجميع وتجلس سديم بمفردها مرة اخري تدعي ربها ان يعيدها لحبيبها مره اخري
وبعد انتهاء اليوم ذهب قاسم ليحضر شئ لمعتز وذهبت ايسل لتنال قسط من الراحة فقد انتهي عملهم
ايسل" هاخد شور قاسم لسه معاه  ساعة لحد ما يرجع ودخلت الي الحمام
قاسم: ايسل  ايسل راحت فين ليسمع صوت باب الحمام تخرج منه معذبته تلف جسدها بمازر حمام وتسقط قطرات مياه من شعرها علي كتفيها ورقبتها لتشعل قلبه لتقف مصدومه تشهق من الخجل لتهم تعود الي الحمام ولكن فات الأوان كان يحوطه من خصرها وتستند الي الحائط
قاسم: انتي جايه منين انا كنت اعمي قوي كدا لتتوتر ايسل وتفرك يديه وهي تخفض بصرها ليرفع عينيها ينظر لها  وياخذها بقبله أثرت قلبها الذي ذاب عشقا له وتركها بعد وقت بصعوبة وقد ترك أثره علي شفتيها الورديتين
ليفيق قاسم ويحمحم: انا اسف انا ببقي مش وعي وانتي جنبي ميبقاش لي اي حكم في تصرفاتي
ايسل : بس ياريت متكررهاش تاني مينفعش ان مش زي البنات اللي انت تعرفهم ومقبلش بكدا
قاسم: وقد شعر أنها لا تثق به ان اسف انا عارف انك لسه مش واثقه فيا
ايسل: وهي تبتسم له أن مش زعلانه علشان تتاسف لي وواثق فيك ومامنه علي نفسي معاك بس مينفعش يعني انا برضوا مقدرش اخون ثقه اهلي في ليفرح قاسم فنعم من اختار لحياته وان اوعدك همسك نفسي بس يعني ارحميني شويه ان بشر وصعب قوي عليا يبقي جنبي حبيبتي هي وكدا ومقربش منه ولو ببوسه
ايسل: كدا ازاي لقد نسيت أنها لاترتدي سوي فوطه ملفوفه علي جسدها لتناول ملابسها بسرعة وتجري الي الحمام وسط ضحكات قاسم لخجلها الذي يذيده شوقا لها ربنا يصبرني واول حاجه هعمله لما ارجع مصر اتجوزك علي طول مفيش خطوبه فرح علي طول 
:::::::::::::::::::    
  في مديرية الأمن
مومن : انا كدا جاهز والبنات وممكن ننفذ النهارده
ليرد احدي الظباط : تمام هيجي واحد يزرع لكم ميكرفونات علشان نسجلهم كل حاجه
ليذهبوا جميعا الي الملجأ
::::::::::::::::::::::
يا تري ايه اللي هيحصل لوداد وسديم ازي هتتحرر من طاحون ولا😥😥😥😥😥   
:::::"""::":":"""""""""""""
كل سنه وانت طيبين ورمضان كريم  فوت كتير وشيروا الروايه قربنا نخلص دمتم سالمين

 اسيرة الجبالىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن