الفصل العشرين

6.6K 197 10
                                    

في مصر عند امجد
امجد يتحدث علي الهاتف ؛: يعني ايه الفيلا اتحرقت بكل اللي فيها  ابدا دوار عليهم حولين الفيلا مش هيبقي  بعد كتير اكيد الانفجار حدفهم بعيد    اتصرفوا بسرعة عايز رد منك كمان ساعة بسرعة كان امجد يشد علي شعره من الغضب والخوف فازين   ليس فقط نمر المخابرات بل وابنه الذي لم ينجبه يخاف عليه كثيرا وهو من علمه مهارت القتال
:::::::::::::::::::::
عند مهاب وباقي الفريق
قاسم: يعني ايه مفيش حد حي  جوه الفيلا  كل اللي فيها اتفحم
ليصرخ مهاب:  سديم سديم اه لا اول خساره تبقي اختي وصاحب عمري لا انا متاكد انهم حيين زين وعدني انه هيخرجها حيه  ليهدء مهاب من نفسه ويتحدث بثقه
مهاب : وينظر له الجميع بالم اسمعيني كويس هندور عليهم حولين الفيلا المنطقه دي جبليه ممكن يكونوا اتحدفوا من قوة الانفجار تمام ليذهبا جميعا للبحث عنهم  كل شخص في اتجاه للعثور عليهم اسرع
  عند مهاب : في حاجه ايوه الو فريق لاقيت حاجه انا نزل اشوف  تعالوا في المكان دا********
ليأتي الفريق بأكمله ليساعد ه ليجدوا زين في رأسه جرح كبير وينزف من قدمه وزراعه وكدمات والدماء تحيط وجهه
مهاب : زين زين انت كويس  ليرد زين بضعف  وقد استعاد وعيه انا كويس سديم فين مراتي اه
قاسم: هنلقيها اكيد قريبه من هنا الانفجار كان شديد  بس اكيد هتكون قريبه
قاسم : لازم نعالج جرح رجلك ونوقف النزيف ليرفض زين لا لازم ندور عليها الاول ليبحث الفريق عليها حتي ساعات متاخر من الليل وقد كان قوة زين قد نفزت ليسقط مغشي عليه ليحمله مهاب وقاسم الي فيلا التابع لهم
ايسل :  هاتو علي الكنبه دي قاسم هات شنط الإسعافات من فوق علي ما قلعوه هدومه ليشتعل قاسم ويذهب مضطر ليجلب شنطه الاسعافات ويعطيها لايسل لتعالج الجروح بمهارة وتخطيها فهم تعلموا كل شيئ  في المخابرات  وتعطيه مسكن قوي وتذهب لتحضير له ملابس نظيفه ليرتديها  لينظر لها قاسم ولو كانت النظره نارا لااحرقتها   هاتي عنك انا هلبسه لتشعر انه يحترق غيره ولكن ايغار وهم في هذا الوضع
مهاب لزين بعد أن استعاد وعيه :  ايه اللي حصل بيحكي زين
فلاش باك ما قبل الانفجار ال كن لم يحكي هذا الجزء لمهاب😉😉😉😉😉😉
   سديم: أخرج يا زين القنبله مفعله علي درجه حراره جسمي لتخطر بباله فكره ويأتي بعصا يضعها بما ساخن لتصبح درجه حرارتها موازيه للدرجه حراره القنبله
زين اسمعيني يمكن اللي بعمله دا ما ينجح ونموت عايز اقولك اني بحبك قوي بعشقك من اول لحظه شفتك فيها من لما كنت بامنك من بعيد لبعيد من طاحون عشقت تفاصيلك واكتشفت ان اللي قبلك.كان مرض مش حب انت وبس اللي ملكت قلبي كنت فرحان لما اتكلفت اني احميكي حتي لو هتجوزك  بحبك ولا آخر نفس ليا بحبك
لتبكي سديم  : وتقبله وكأنها تودعه
زين : هحط لوح دا مكانك وانت في نفس الوقت تخرجي جسمك ذي ما قولتلك من القنبله لينفذا الخطه لتخرج سديم
زين وقد ادخل يده الي داخل القنبله ولا يستطيع إخراجها قد تنفجر بتغير معدل الحراره سديم اخرجي حالا انا مش هقدر أخرج بيكي انا اسرع منك اخرجي أجري وانا هجري وراكي بسرعة هتنفجر بعد ٤٠ ثانيه لتجري سديم ويجري خلفها زين بعد أن تم تفعيل القنبلتين للانفجار المتتالي بسبب تغير الحرارة لتنفجر القنبلتين انفجارا مدوي
انتهي الفلاش باك
زين : دا اللي حصل وفقت مكان ما لقيتني بس سديم كانت قدامي بتجري انا خرجتها الاول لا مستحيل يكون جرالها حاجه لازم.ندور عليها اكيد مصابه ليقف زين : جهاز التتبع اللي في سديم بسرعه علي غرفة التتبع
مهاب: نمر بجد كدا احنا اكيد هنلاقيها   ليذهب الجميع الي غرفه التتبع ليحدث الاشاره
ليتحدث زين :  بس دا الاشاره بعيده من مكان الانفجار دي في ***********
:::::::::::::::::
في غرفة بيضاء،مضاءة وحولها  اطباء وتمريض يعملوا سريعا من كل جانب
الطبيب بلغه الايطالية: حددوا زمره دمها واحضروا لها ثلاثه أكياس دم  لناخذها سريعا الي العمليات   سوف نفقدها بسرعة تحركوا لياخذها مساعديه وتجهيزها ويذهب ليستعد فها هي سديم تصارع  الموت باحدي مستشفيات الطوارىء  بإيطاليا
ليحصل زين وفريقه الي المشفي
للحوار الإيطالي: سيدتي ابحث عن امرأة عشرينيه جاءت أثر إصابتها في انفجار لتبحث موظفه الاستقبال وتجيب اجل سيدي أنها في غرفه العمليات طوارئ الطابق الثاني هل انت احدي أقاربها ليتركها زين ويجري هو ومهاب بسرعة الي العمليات ويرد قاسم اجل نحن أقاربها يجب أن تملئ تلك الاستماره   لياخذهاويملئها قاسم ويصعد هو وايسل للاعلي
لينتظر الجميع في توتر أمام غرفة العمليات   ليخرج الطبيب بعدها بساعتين
مهاب : كيف هي حاله المريضه ليرد الطبيب بحرفية: فقدت الكثير من الدم وتم استعاضته و  إيقاف النزيف الداخلي وهي الان بوضع مستقر و تبقي بغرفة العنايه المركزة حتي تفيق  ليدخل الطبيب وتخرج سديم التي تغيرت ملامحها من أثر الانفجار  الي غرفه العنايه المركزة ليبدأ الجميع بالتقاط أنفاسه ليحمد الله أنها لازالت حيه ولكن من أحضرها الي المشفي لتخرج ايسل لتسأل في الاستعلامات وتجيبها الموظفه باشاره الي شابين يجلسان علي الجانب الآخر
ايسل : شكرا جزيلا لكم لانقاذكم رفيقتنا
ليرد : الرجل لقد وجدناها ملقاه علي احد حواف الطريق عند المنطقه الجبليه بعد سماع دوي انفجار هائل في احدي الفيلات القريبة فعرفنا أنها مصابه  علي أثر ذلك الانفجار   فاحضرناها الي هنا لتشكرهم  ايسل   وترحل وهي لا تري من أصبح عقله وقلبه ينفث دخان من الاشتعال ليجذبها الي غرفه فارغة بالممر
ايسل: ادا قاسم بتعمل كدا ليه في حاجةسيب ايدي بتوجعني
لينظر قاسم ليجد آثار أصابعه في يديها
قاسم،: يتحدث بحقن وغضب انتي ذودتيها وانا مش قادر  يعني تصرفاتك مع زين هو مصاب وكمان بتقلعيه هدومه وراحه تشكريلي ناس منعرفهاش اووووف بقي  
لتضحك ايسل و تسكت حين تجده غاضب لتضع يديها حول عنقه : انت بتغير عليا ياقاسم لينسي ذلك الابله ما حدث وينوه في حروف اسمه من بين شفتيها
قاسم وهو يتصبب عرقا : انا مش بغير انا هقتلك  لو فكرتي تقربي من راجل تاني غيري انتي لي انا وبس ايديك دي مكانها ايدي انا وبس لسانك  دا متقولش كلام حلو غير ليا انا وبس انت ليا انا وبس سامعه لتشتعل وجنتيها خجلا وتتحدث طب يلا نتطمن علي معاذ من ساعه مجبناه هنا محدش سال عنه
ليجبها قاسم نروح سوا ليمشيان   سويا لغرفة معاذ فقد أحضره ايسل وقاسم قبل الانفجار وعادا سريعا بعد إصابته في كتفه ولكنه فقد دماء كثيرة
قاسم: اخبارك يا وحش
معاذ: الحمد لله الرصاصه كانت في كتفي وممكن أخرج النهارده لترد ايسل حمدالله علي السلامه وسديم كلها شويه وتفوق وزين كويس ليكمل معاذ كدا تبقي المهمه خلاص خلصت بسلامة الفريق وموت طاحون
الحمد  الله
:::::::::::::::: في مصر عند امجد
الحمد لله الكل بخير كدا انا ارتحت ولازم أبلغ العائلتين بسلامة ولادهم
ليتصل امجد باحمد واسد ويبلغهم بسلامة الجميع وانهم سيعودون بعد يومين ولم يخبرهم السبب
:::::::::::::
عند سديم : بدا ت تفوق وتفتح عينها واول من سالت عنه كان محبوبها  زين  
وبقيت  في العنايه الي ان تم نقلها في صباح اليوم التالي الي غرفه عاديه وسط اهتمام مهاب المفرط وغيره زين القاتله
مهاب : يبني انا أخوها اشلها احضنها عادي انت مجنون
زين: بغضب شيل ايدك من علي مراتي لكسرهالك مفيش راجل او ست يلمسها غيري ليحتضنها زين بتملك وحب فهي العشق الذي اذاب  الجليد لتضحك سديم عليهم جميعا
::::::
البارت الجاي الخاتمه    شجعوني بقي شويه
  

 اسيرة الجبالىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن