في بيت ابو مي
كانت تتكلم مع اختها بدور بالتلفون / ان شاءالله ما يتم هالزواج على خيير .. وراسي يشم الهوا انا ما سكت لله .. كنت انطر يحددون العرس واسوي اللي براسي .. اي مو اليوم موعد ردة مريم من شهر العسل .. ما شاءالله عرفت من تختار .. هو دكتور ..هو ولد عز .. مو هذي الغبية .. لكن انا اوريها .. شهرين ما تسأل عني وماشية وراه ..
بدور / زين هو دخل عليها ولا للحين ؟؟؟
أم مي / لا ما دخل ..
بدور / وانتي شدراج ؟؟
أم مي / انا عرفت انها ساكنه مع خواته في بيت مريم .. وهو مستحيل يدخل عليها بدون عرس .. هو قايل هالحجي لابوها واخوها ..
بدور / اخاف ما تضبط معاج يا منى ..
أم مي / لا .. انا صارلي شهرين ادرس واقولب الموضوع براسي وان شاءالله نخلص على خير .. وافركش هالزواج وارتاح وارد بنتي عندي .. وازوجها اللي ابيه ..
بدور / اي .. وانا اللي بتصيد لها ذاك المعرس اللي يعيشها احسن من عيشة مريم ..
أم مي / زين .. انا بروح السوق الحين .. السواق ينطرني اكلمج بعدين .. خدا حافظ
بدور / خدا حافظ
بعد ما مشى الكل مريم وأمير صعدوا جناحهم بالمصعد والخدم وراهم على الدرج وصلوا الطابق الثاني ودخلوا بممر طويل ديزاينه على شكل منارات ملونه ومزينة بالفيسفاء المذهب والارضية كانت رخام مسور بذهبي وتركواز وصلوا لنهاية الممر وكانت أبواب الغرف كبيرة مكونة من بابين خشب مزينين بالذهبي
وصلوا لاخر الممر كان باب ذهبي ضخم مد يده أمير وفتحه / حيااج حبيبتي .. هذي غرفتنا ..
مريم شهقت مبهوره كأنها صالة مو غرفة مكونة من ثلاث طبقات جزء رخام وجزء خشب وجزء سجاد مريش ومسور بالخشب الساج وبنص سقف الغرفة فيه تجويف كبير مكون من قبب متفاوتة الاحجام والاناره نازله منها على شكل ثريات صغيره واضائتها خافته وبكل زوايا الغرفة أعمده مضيئة بإضاءه حمره كان جدرانها مغطى بورق أحمر جزء منه مخملي والجزء الثاني ساده والجزء الثالث جلد وكلهم بدرجات الاحمر كان سريرهم ستايل ياباني على شكل أخشاب أشجار عريضه ومربطة بحبال ليفي وباب سحاب ياخذهم على الدرسنغ روم والحمام الملكي ..
كان باين عليه الفخامة والاصاله بالصنع وخصوصا مع الفراش الاحمر بحمار الدم ومزين بكرستالات كبيرة ومنتفخ ونازل على الارض بكراكيش من المخمل
مريم راحت قعدت على سريرها / هذا سريري ؟؟
أمير راح قعد يمها يفصخ الجوتي / اي .. سريرنا ..