*في خيمه السياده*
بيترا: ارجوك توقفي عن البكاء يا سيده ايزابيل.
ايزابيل: ان قلبي يحترق يا بيترا يحترق.
بيترا: سيكون بخير السيد فارلان سيكون بخير انا واثقه من ذلك.
كوشيل: ألم تسمعي ما قالته هانجي، قالت انه ليس بخير وإذا فعلت حركه خاطئه فربما نخسره.
نيفا: ارجوكِ تفاؤلي قليلاً.. تفاؤلوا، السيده هانجي ستجد حلاً ما وستنقذ السيد فارلان كونوا واثقين من هذا.
كوشيل: قلبي يتقطع عليه فارلان اول فرحه لي في هذه الدنيا يا تري ما هو وضعه الآن؟
*في خيمه العلاج*
كانت هانجي لاتزال تحاول إخراج رأس السهم بالخنجر الساخن بحذر.. ضلت تحاول وتحاول حتى أخرجت رأس السهم.. وأمسكتها بيدها الملطخه بالدم..
هانجي: لقد اخرجت رأس السهم أخيراً لو بقينا اكثر من هذا فربما ساءت الاحوال.. خذيها ورميها بعيدا يا فاي.
فاي: حاضر يا أستاذتي.
وضعت هانجي رأس السهم في طبق صغير وأخذته فاي ورمته بعيدا....
هانجي: هل سخن الحديد؟
فاي: أجل، هل احضره؟
هانجي: احضريه بسرعه لكي أغلق الحرج.
فاي: حاضر.
أمسكت فاي طرف الحديد الساخن بالقماشه واعطته لـ هانجي.. اخذت هانجي الحديد الساخن ثم وضعته علي جرح صدره..تألم فارلان أثناء اغماءه فالحديد الساخن لامس جسده.. وبعد بضع ثواني ازالت الحديد واعطته لـ فاي....
هانجي: أعطني شاشً وقطنً لأضمد جرحه.
فاي: تفضلي.
اخذتهم هانجي من يدها.. وضعت القطن علي الجرح ثم بدأت بلف الشاش....
تنهدت هانجي براحه قائله: أخيراً انتهينا.
فاي: افهم الآن ان السيد فارلان لم يعد علي حياته خطر؟
هانجي: أجل انه بخير الآن.. اخرجنا رأس السهم من جسده واغلقنا الجرح وكل شئ علي ما يرام.
فاي: هذا رائع سأذهب لأخبارهم الآن.
هانجي: لا داعي لذهابك السيد فارلان لايزال نائماً وعندما يستيقظ ستخبريهم.
فاي: كما تريدين.
هانجي: حسنا هيا لننظف المكان.
ابتسمت فاي قائله: حسنا استاذتي.
*في الغابه*
كان ايرين فاقد الوعي في الغابه.. كان ملقي علي الأرض وأوراق الشجر تحاوطه من كل جانب.. ونسمات الهواء البارد تلامس جسده المصاب.. وقطرات دمه لامست أوراق الشجر حوله....
في تلك الاثناء وصل ليفاي والبقيه.. كانوا ينادون عليه وعلي ميكاسا..لاحظ جان جسد ايرين الملقي علي الأرض من بين الأشجار العاليه.. صرخ جان قائلاً "سيدي لقد عثرت علي ايرين"....
ليفاي: أين هو؟
أنت تقرأ
أحببت سيد قبيله الأكرمان.
Romanceتتحدث عن فتاه تدعي بيترا تتعرض قبيلتها للهجوم ويموت كل من فيها.. ومن فعل ذلك أراد قتلها هي وصديقتها نيفا لأنها شاهده علي جريمتهم.. لهذا تهرب بيترا ونيفا وشقيقتها الصغيره الي الغابه ويلاحقها المجرمين.. الي ان ينقذها ليفاي سيد قبيله الأكرمان وتصبح زوج...
