البارت55 والأخير: النهايه

579 28 228
                                    

لايزالون في منتصف الليل.. رجعوا جميعاً لغرفهم وميكاسا رجعت خيمه زوجها ونيفا كذلك وفاي أيضاً.. وبعد مرور الوقت جاء ليفاي ليدخل  غرفته ولكنه لم يجد بيترا فيها.. تضايق حينها.. أدار وجهه ليخرج للبحث عنها.. ولكنه وجد أمه في أمامه..

كوشيل: الي أين؟

ليفاي: بيترا ليست في غرفتنا.. سأذهب للبحث عنها.

كوشيل: لا داعي للبحث.

ليفاي: ماذا؟

كوشيل: بيترا نائمه في غرفه ميكاسا.

ليفاي: لماذا؟

كوشيل: وتسأل أيضاً؟ ألا تعرف ماذا حصل؟

ليفاي: مهما حصل بيننا فلا يجوز لها ترك غرفه زوجها.

كوشيل: ما حصل بينكما.. لو كان شيئاً صغيراً لكنت طلبت من بيترا العوده ولكن ما حصل معكما ليس شيئاً سهلاً.. ليفاي أنت إتهمتها بالخيانه لهذا إذا غضبت منك ولم تنم معك في نفس الغرفه فهي محقه.

ليفاي: وما علي ان أفعل الآن؟

كوشيل: أنتظر الي يتحسن وضعها وبعدها تحدث معها وإعتذر منها.. أفهمت؟

ليفاي: حسناً.

تركته كوشيل وذهبت بإتجاه غرفتها.. تنهد ليفاي بضيق ودخل غرفته.. أما تلك الحسناء الجميله كانت نائمه في غرفه ميكاسا.. أغمضت عيناها لتسيل دموعها علي الوساده...

*في الصباح*
استيقظ الجميع.. خرجوا من غرفه وإستعدوا للفطور.. علماً أنهم لم يكن لديهم شهيه لأي شئ.. كان الجميع حاضراً عدا ماريا.. جلست بيترا معهم علي المائده بعد إلحاح كوشيل عليها.. ووافقت حتي لا تحزنها.. تجمع الجميع حول المائده.. وعندما كانوا علي وشك البدء.. خرجت ماريا من غرفتها قائله " هل بدأتم تناول الفطور من غيري؟ "

حين رأتها بيترا.. تضايقت.. وساء مزاجها.. نهضت عن المائده وأرادت الذهاب لولا ان أوقفتها كوشيل قائله "بيترا.. الي أين؟"

بيترا: أعتذر يا أمي.. لقد وافقت على الجلوس معكم علي المائده حتي لا أحزنك ولكني آسفه لن أجلس معكم في حضورها.

كوشيل: كما تشائين.

نظرت بيترا لـ ماريا بضيق ثم دخلت غرفه ميكاسا.. كان ليفاي مخنوقاً ولكنه لا يظهر ذلك...

*في خيمه الضيوف*
كانتا جالستان في الخيمه..

ساشا: لا أستطيع تصديق ما حصل..كيف يحصل هذا؟ كيف يصدق السيد ليفاي ان زوجته تخونه؟ السيده بيترا يستحيل عليها فعل ذلك.

هيستوريا: يوجد شئ غريب.

ساشا: نعم يوجد شئ غريب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببت سيد قبيله الأكرمان.  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن