في المساء...
كان ليفاي جالساً علي فراشه..ويستند بظهره علي الوساده ويغمض عينيه...أتت له بيترا وجلست علي الفراش بجانبه....
بيترا: ليفاي؟
رد عليها وهو لايزال مغمض العين:نعم؟.
بيترا: هل ما قاله السيد فارلان حقيقه؟.
رد عليها وهو في نفس الوضع: ومالذي قاله؟.
بيترا: حين قال أنك والسيده ماريا.
فتح ليفاي عينيه ونظر لها: أنسي ما قاله أخي.
بيترا: هل ما قاله حقيقي ام لا؟.
ليفاي: نعم حقيقي.
بيترا:ماذا؟
ليفاي: يا عزيزتي كان هذا في الماضي عندما كنا صغار.
بيترا: هل كنت تحبها وتفكر بالزواج بها؟
ليفاي: كان هذا في الماضي.
بيترا: وهل كنت ستتزوجها لو لم تقابلني؟.
ليفاي:لا.
بيترا:لماذا؟
ليفاي: كم مره علي ان أقول ذلك..نحن كنا صغار..لم نكن نفهم شئ..لم نكن نفهم الزواج ومعناه..لم نكن نعرف معني ما نقوله..والآن نحن كبرنا ولم نعد صغار وما فعلنا في الماضي او قولنا فنحن نسيناه وبالنسبه لنا فهو شئ سخيف..لقد كنا أطفالاً لا تفهم شئ.
بيترا: حقاً؟
ليفاي: أجل.
بيترا: حسناً.
إبتسم ليفاي قائلاً: أم أنك تشعرين بالغيره؟ ها؟
خجلت بيترا قائله: لا ليس صحيح أبداً.
أقترب منها ليفاي وأمسك خديها قائلاً: لم تخجلي؟ إذا لم خدك أحمر هكذا و انفك أيضاً.
بيترا بخجل: ابتعد عني يا ليفاي لا أشعر بالغيره او ما شابه.
ابتعد عنها ليفاي وتنهد براحه قائلاً: بيترا عزيزتي..أنسي ما قاله أخي ولا تزعجي نفسك..هذا الكلام كان في الماضي وأنا أحبك أنتي..أحبك أنتي ولا أحد سواكِ..أنتي من ملأ حياتي سعاده..أنتي حياتي كلها..وأنتي من يسكن هذا القلب ويشغل هذا العقل..أنتي بالنسبه لي كل شئ..أنتي حبيبتي وزوجتي وأم أولادي..ولا أستطيع تخيل حياتي بدونك.
امتلأت عينيها الجميلتين بالدموع..شعرت بسعاده غمرت قلبها..
ألقت نفسها في حضنه قائله: ليفاي أنا أحبك.ليفاي: وأنا أيضاً أحبك يا ورده قلبي.
********
في صباح اليوم التالي....
استيقظت تلك الجميله وخرجت مع زوجها من غرفتهما...
وجدت ايزابيل وكوشيل واقفتان في الخارج والخادمات يحضرون طعام الإفطار علي الطاوله...
أنت تقرأ
أحببت سيد قبيله الأكرمان.
Romanceتتحدث عن فتاه تدعي بيترا تتعرض قبيلتها للهجوم ويموت كل من فيها.. ومن فعل ذلك أراد قتلها هي وصديقتها نيفا لأنها شاهده علي جريمتهم.. لهذا تهرب بيترا ونيفا وشقيقتها الصغيره الي الغابه ويلاحقها المجرمين.. الي ان ينقذها ليفاي سيد قبيله الأكرمان وتصبح زوج...