*في خيمه آيرين*
كان آيرين صاحب العيون الزمرديه لايزال نائماً.. اقتربت منه ميكاسا لتتحسس حرارته.. وجدت حرارته مرتفعه.. احضرت طبقاً به ماء بارد وقماشه.. بللتها بالماء البارد ووضعتها علي جبينه لأجل انخفاض حرارته.. رجعت مكانها.. وقلق بادي علي وجهها الجميل...
" متي ستستيقظ يا آيرين؟" هذا ما قالته أميرتنا صاحبه الشعر الأسود...*في قبيله ريس(في خيمه هيستوريا)*.
كانت تلك الشقراء تذبل شئ فشئ.. كانت تبكي.. دموعها لم تفارق عينيها الزرقاء.. أنها محطمه بالكامل.. لقد تدمرت نهائياً.. لم تعد قادره علي التحمل.. أصبحت وحيده تماماً.. دخلت عليها صديقتها البنيه.. ساشا.. جلست بجانبها.. تحاول مواساتها....ساشا: هيستوريا الي متي ستبقين هكذآ؟ أنظري لنفسك.. لم تعودي هيستوريا التي أعرفها.. لقد تدمرتي نهائياً.
ردت عليها تلك الشقراء وهي تبكي: ماذا تريدين مني ان افعل؟ لقد أصبحت وحيده تماماً.. ليس لدي أحد.. حتي آرمين تخلي عني.
ساشا: انتي لستي وحيده أبداً.. انا معك وسأبقي دائماً معك.
هيستوريا: أختي.. أختي مينا لا يمكنني الوثوق بها.. أشعر أنها كأخي.
ساشا: لا تظلميها.. كل شئ سيكون علي ما يرام مع مرور الوقت.
*في خيمه آيرين*
كانت ميكاسا صاحبه الشعر الأسود تنتظر استيقاظ صاحب العيون الزمرديه.. بدء آيرين بإستعاده وعيه شئ فشئ.. لاحظت ميكاسا ذلك.. اقتربت منه قائله"آيرين".. فتح آيرين عينه قائلاً" أ.. أين أنا؟ "ميكاسا: آيرين انت في قبيلتك.. وفي خيمتك.
ألتفت آيرين لصاحب الصوت ليراها ميكاسا "آنسه ميكاسا؟"
ميكاسا: آيرين.. هل أنت بخير؟ هل تشعر بألم او بأي شئ؟ هل انادي السيده هانجي؟
آيرين: لا داعي لمناداتها انا بخير.
ميكاسا: هل أنت متأكد؟
آيرين: أجل متأكد.. ولكن ماذا تفعلين هنا إذا علم السيد ليفاي وفارلان فبتأكيد سيقتلوني.
ميكاسا: اهدئ لا داعي للقلق أخوتي يعلمون أنني معك لأجل الإهتمام بك.
آيرين: حقاً؟ هل لديهم علم؟
ميكاسا: أجل.
آيرين: جيد جداً أشعر بالراحه الآن.
ميكاسا: هل تريد مني احضار شئ لك؟
آيرين: شكراً لا أريد شئ.. آنسه ميكاسا لا يوجد داعي لإهتمامك بي، لا أريد اتعابك.
ميكاسا: لا يوجد تعب او اي شئ.. فما فعلته لأجل إنقاذي لن انساه أبداً.
آيرين: لم افعل شئ يذكر.. وهذا واجبي.

أنت تقرأ
أحببت سيد قبيله الأكرمان.
Romanceتتحدث عن فتاه تدعي بيترا تتعرض قبيلتها للهجوم ويموت كل من فيها.. ومن فعل ذلك أراد قتلها هي وصديقتها نيفا لأنها شاهده علي جريمتهم.. لهذا تهرب بيترا ونيفا وشقيقتها الصغيره الي الغابه ويلاحقها المجرمين.. الي ان ينقذها ليفاي سيد قبيله الأكرمان وتصبح زوج...