كانت ماريا جالسه في غرفتها ترتب أغراضها..رأت قلاده بين ملابسها.. تلك القلاده مهمه بالنسبه لها فهي هديه من ليفاي لها منذ صغرهما.. أخرجت القلاده من بين الملابس وامسكتها بيدها...
إبتسمت قائله" تلك القلاده مهمه بالنسبه لي جداً.. أنها هديه من ليفاي لي.. وأحبها جداً.. أعطاها لي عندما كنت صغيره بمناسبه عيد ميلادي ولازلت احتفظ بها الي الآن....."غضبت ماريا واغلقت يدها علي القلاده قائله " ولكن تلك اللعينه بيترا لو لم تدخل حياه ليفاي لكان لي الآن.. ولكن حتي واذا اخذت مني ليفاي فأنا أستطيع اخذه منها مجدداً وبطريقتي وسوف تدفعين الثمن غالياً يا سيده بيترا"
*في الخارج*
كانت تلك الجميله الحمراء واقفه عند بئر القبيله تملأ دلو ماء...
انتهت من ملأ الدلو وحملته بيديها ولكنه كان ثقيل عليهاا وبالأخص علي الحامل...
اتت لها تلك الشقراء لمساعدتها...هيستوريا: دعيني احمله عنكِ يا سيده نيفا.
نيفا: هيستوريا؟.. شكراً لا يوجد داعي لهذا، أنا سأحمله بنفسي.
هيستوريا: أنتي حامل لا تنسي ذلك ولا يجوز للمرأه الحامل حمل أشياء ثقيله لأجل الجنين فدعيني اساعدك.
نيفا: شكراً لك هذا لطف منك.
اخذت هيستوريا الدلو من نيفا وحملته عنها...
هيستوريا: يبدو عليك الضيق؟ هل أنتي بخير؟
نيفا: أنا بخير ولكن تعكر مزاجي بسبب تلك الافعى.
هيستوريا: من؟
نيفا: الفتاه المدعوه ماريا.
هيستوريا: ابنه عم السيد ليفاي وفارلان وميكاسا؟
نيفا: نعم بسببها هي.
هيستوريا: في الحقيقه لقد رأيتها عندما اتت للقبيله.. يبدو عليها أنها فتاه مغروره ومتكبره قليلاً.
نيفا: ولسانها طويل أيضاً.
وصلا الإثنين لخيمه نيفا...
نيفا: شكراً لك يا هيستوريا لقد اتعبتك معي.
هيستوريا: لا داعي لشكر يا سيده نيفا.. عن اذنك الآن سأعود للخيمه.
نيفا: أراكِ لاحقاً.
*في خيمه السياده*
خرجت ماريا من غرفتها وهي تصرخ قائله: بيترا تعالى الي هنا حالاً.. اخرجي من غرفتك حالاً.خرجت بيترا والجميع من غرفهم علي صوت صراخها...
بيترا: ماذا بك يا سيده ماريا ماذا حصل؟
ماريا: كيف تجرؤين علي فعل ذلك؟
بيترا: أنا ماذا فعلت؟

أنت تقرأ
أحببت سيد قبيله الأكرمان.
रोमांसتتحدث عن فتاه تدعي بيترا تتعرض قبيلتها للهجوم ويموت كل من فيها.. ومن فعل ذلك أراد قتلها هي وصديقتها نيفا لأنها شاهده علي جريمتهم.. لهذا تهرب بيترا ونيفا وشقيقتها الصغيره الي الغابه ويلاحقها المجرمين.. الي ان ينقذها ليفاي سيد قبيله الأكرمان وتصبح زوج...