Hate !

3.4K 365 192
                                    

- Where is Ro ?!

- Where is Ro ?!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




____________

- هوَ وفيٌّ لي .. وعدني بأنّه لن ينظر الى غيري ابداً ، أنا حقّاً محظوظة بحبِّ شخصٍ مثله .

حدّثتها حمراءُ الشّعر لتوشكَ الأخرى على قتل نفسها ذاتيّاً ، أساساً من العاقلُ الّذي يخون هذا الجمال برأيها ؟
في كلّ مرّةٍ تتذكّر انّها شاركت ذلك المجنون المضجع اثناء حديث الحمراء المولعة به عنه ترغب بقتل نفسها.

عزاؤها الوحيد كان انّها ستموتُ بالنّهاية لحمايته علّه يصحح غلطته ويعود الى رشده وعائلته .

- نعم .. هو لم يكُن ينظر لأحد ، حتّى لو اجتمعت نساء الدّنيا امامه ما كان ليبصر سواكِ .

ايّدتها رماديّة الخصال بابتسامة هادئة لتتسع ابتسامة الحمراء باشراق :

- في عيدميلاده السّادس والعشرون سينتهي كلُّ شيء !

اومأت لها الأخيرة ، كما اتّضح لها انّها ستنتهي أيضاً ولا مفرَّ من ان يؤلمها هذا ولكن لأجل اتمام ما أُقحمت به سترضى .

- كم تبقّى له ؟

- شَهر .

هذا كان أقربُ ممّا توقّعت ، هي نسيت أنّها احتاجت وقتاً طويلاً لاقناع والديها بالانتقال الى لندن لذا فعليّاً هي لم تأتِ الى هُنا فورَ بلوغها العشرين .

هذا جعل الادرينالين ينفجرُ بعروقها ، اقتراب موتها ، كشفُ الحقائق ومن ضمنهم خيانتها لهذه الّتي اعتبرتها كأختٍ لها ، حمايةُ جوكر ليعيش بسعادة ولا تدري كيفَ سيكون مصير تايهيونق.

- بالمُناسبة ، لقد استيقظتُ البارحة في المساء ، لم تكوني موجودة .

- لقد نزلتُ للحديقة لأنَّني شعرتُ بالحاجة لهواءٍ نقيّ ولم أشأ ان اوقظك .

عبست بهيّة الملامحِ حاملةً يديّ بائسة القلب بين يديها لتحدّثها باصرارٍ وحب :
- أنا سجينةُ هذا المكان منذُ سنوات ، وأخيراً وجدتُ من يؤنسُ وحدتي عدا عن أخي المنشغل على مدار السّاعة ، سأكونُ مسرورةً لو شاركتني لحظاتك .

ABRACADABRA 🃏 | JJK  [مُكتَمِلَة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن