٤

484 12 0
                                    

رد سعد وكان ينظر في ارجاء البيت(اي ان شاء الله ..ديل نامو بالله..احسن زاتو حبوبتي دي زي الجدادة من المغرب ورهف دي تنوم مع مسلسلاتا...هاك السندوتش دا من ديبو اكلي واعملي رايحة عشان ديل م يدقو جرس بكرة)..ضحكت حجة حنان وهي تفتح الكيس(ياخ انا القى لي ولد زيك وين)..ضحك سعد وهو مغادر الى غرفته (وانا اقول العلم وليد كسير التلج منو).

ذهب سعد الى غرفته..اتصل على سلافة..حبيبته من ايام الثانوية..وهي الان في السنة الاخيرة في جامعة الرباط تقنية معلومات..ردت(الو)

رد(كيفك ياخ مشتاقين وكدا)

ردت(والله بالاكتر ي سعود..اها جديدك)

رد(والله جري ياخ..قبيل شايفك ماشة الجامعة م شاء الله عسل وكدا)

ضحكت(هههههه ي ود بتسحرني)

رد(لا ومكلوجة كمان)

ردت(يكلوج رقبتك..سعد اها لسع موضوع الخطوبة دا)..سكت قليللا ثم قال(لو علي اجي اخطبك اسع..لكن انتي عارفة ظروف الشغل)..ردت بإستياء(سعد اها اعمل شنو..احجزني وبعداك لو عايز تسافر برا البلد سافر)..رد(ان شاء الله ..كدي احكي لي يومك كيف)...واخذا في الحديث.

في الصباح اتصل معتصم بوليد طلب منه القدوم الى الدكان لشرب البارد..اخرجا صندوقين وجلسا قرب الدكان..قال معتصم متهكما في وليد(اها ي زولي..الزولة ديك حنكت معاها)..ووليد يشرب في البارد(لسع والله لكن انجزتا)..يضحك معتصم(انجزتا كيف)..رد وليد وقزازة البارد في يده ينظر اليها(والله ياخ عملتا طلبات لي صحباتا وقعدتا اتونس معاهم سالتهم منها ..كانت ساكنة وين..ونسبتا في الامتحانات كم..وبتحب شنو وبتكره شنو..واصلا خشيت صفحتا وعملتا ليها طلب..ولقيتا بتحب تسمع لي اديل..واصلا انا من زمان بسمع لي اديل)..ضحك معتصم حتى كاد ان يشرق(وليد...ياخ انتا منبرش بي كلو..ي زول اديل دي من متين بتسمع ليها..ياخ انتا عمرك كلو مقضي بتسمع لي اوكا وارتيقا وما عارف شنو مهرجانات مصرية ومرات زنق..ولو بقيت راقي بتسمع لي بلال موسى )..نظر وليد الى معتصم(انتا ي زول معندك برنامج ولا شنو..والله اخوك مكسر في ريم دي)..كانا جالسين قرب الدكان..نظر وليد الى الجهة المقابلة..رأى ريم وقد قدمت الى الدكان..مرتدية توب اسود الى نصفي ساقاها ..يظهر البنطال الجينز تحته....

طرف التوب مربوط على نصف خصرها..مظهرة بعض شعرها الاسود المخلوط بالخصل الذهبية..تمشي بحياء جم..كانت لا تضع المساحيق على وجهها..بيدها اليمنى تمسك هاتفها الايفون ويدها اليسرى ممسكة ب50 جنيه تبدوء مطمئنة وهي في يدها..وقفت في طرف الباب..كانت واقفة كشجرة بانة مستقيمة القوام..نظر اليها وليد..تنشق هواء عطرها الفواح ..كان يشبع نظره من وجهها..كانت عيناها ناعسان ..حاجباها مقرونتان لا يخفى تناسقها ..طلبت بعض الاشياء..حملت كيسا وضعت فيه اشياءها..كان يبدو ثقيلا بعض الشي..وضعت الباقي على راحة يدها..امسكت بطرف التوب..وهي راجعة..خطواتها منسجمة لا تخطي بعضها كطابعة في يد كهل انحى ظهره يطبع فيها..تجمد وليد مكانه لم يدري ماذا يفعل غير المراقبة..بعد ان ذهبت ..ساله معتصم(دي مش ريم)..نظر وليد اليه(يعني م شايفني مستكين كيف..الله ياخ..وربي عسل..كدي نشوف الجديد شنو في الفيس)..فتح هاتفه..اخذ يتصفح..وجد اشعارا في الفيس..فرح ونهض من مكانه..صرخ في وجه معتصم(ريم قبلت الطلب).

يتبع...

هدوء الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن