البَارتُ السَّابِع

35 1 2
                                    

ڤوت وكُومّنت مِن فضلك..

"Happy birthday to my friend shahad, this is for you ILY baby 💘"
___________
8:34 AM

إندثرت سلاسِل النَّهار مِنذُ زمن إلىٰ نوافِذ سُكان ذاكَ الحي وإلىٰ النيّام إن صحَّ القول

مِنهُم مِن إستفاق يُدندِن ويُلقي تحيةُ الصَّباح علىٰ الآخرين

ومِنهُم مَن لا تود إلقاء عليه التحية لِتهجُّم تقاسيم وجهه في مُقابلتِك وكأنّه يُخبرُك بِأنّهُ غاضِب حاذِر حديثُه

اجلِس في هدوءٍ مُريح علىٰ غير العادة،أُحدِّق في جمعة العصافير التي قررت التجمُّع أمام نافِذتي تُزقزق بِصخب
إبتسامةٌ طُبعت علىٰ شدقي في حين تذكُّري لِتشبيهُه لي بِالعُصفُور

جُونغكوك! إلـٰهي كم أشتاقُه
إلـٰهي كم تودُّ نفسي مُعانقتُه
إلـٰهي كم مِن المرات تمنيّت أن يعود
أعتقِد بِأنّهُ يشتاقُني هو الآخر ولكِن لِما لم يسألُ عني؟
لِما لم يعُد يُرسِل لي رسائِلاً تحمِل أخبارُه الحُلوة

كيف هو حالُه؟ والسَّيد والسَّيدة جُيون هل هُما بِخير؟

أسوف يعودان؟أم ستطول غيبتهُم؟

أمزال يذكُر حماقتي حين أنبستُ بِحُبّي له في الصَّغر؟

أشعُر بِالخجل يُداهمني عِندما أعترفتُ بِذلِك، وهو أيضاً كان يُبادلني المشاعُر عينها

كُنّا صِغار أليسَ كذلِك؟

أعني مِن الغير طبيعي أن يُخالجُه نفسُ المشاعِر التي كانت مُتواجدة في السَّابِق

باغث سمعي صوتُها الساذج وهي تُخبِر والِدي بِالإسراع لِذهابِهم لِمنزل المدعوة بِإنطوانيت بِحجة أنّها رفيقتُها ويجب أن تصِل مُبكراً لِمُساعدتُها ،أنّها مثلُ مَارغريت هذِه قبيحةٌ خُلقاً وخلقة

هرولتُ بِسرعة إجتاحتني لِوهلة لِلاستماع لِلباب حين إغلاقِه، أغمضتُ عَيّناي بِراحة لِرحيلهُما وكأنَّ النعيم يقتصِد لِخلو المنزِل مِنهُما وهو كذلِك

قبضتي تموضعت علىٰ بابُ غُرفتي لِفتحِه ولِبدأ خُطتي

أُناشِدُ الرَّب لِإتمامِها قبل مجيئهُما ،فوعِزّتُه بِات الوصبُ يأخُذ إجراءاتُه لِلعيش بِداخلي

بوهن أرسمُ طريقي إلىٰ النافِذة أفحصُ الطريق خوفاً مِن كونهُما قد نسيا غرضاً لِيعودا لِأخذِه

لا أشيحُ النظر عنْ كوني خائِفة ففِكرة أن أخفق في مُحاولةُ هروبي وأُكشف مِن قِبل والِدي تقودُني لِلجنون

"أحزانُ البنفسج"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن