الجميلة القويه

الفصل الثلاثون

انور...قال:اممم احمد صقر رجل الأعمال المشهور ثم أخذ يضحك بجنون واكمل لكن لن اسمح له أن يأخذ ما هو ملكي حتى حتى لو اضطررت لقتلك ..وأخذ يمزق الصوره بغضب وكره
............ ......
اما عند احمد وملاك فقد وصلا إلى الفيلا وعند نزولهما من السياره
احمد بجمود:وصلنا
ملاك بنبره هادئه :تمام
وعند رأيت الحارس لأحمد يخرج من السياره توجه إليه بسرعه وقال:عاوز حاجه يا باشا
احمد:خد مفاتيح العربيه واركنها
الحارس بطاعه: حاضر اي أوامر تانيه
احمد:لاء روح انت
احمد بجمود لملاك الواقفه امامه:مش هتدخل
ملاك بتنهيده من جموده منذ ان اخرجها:لاء داخله اهو .......
وعند دخولهما المنزل كانت والدته تنتظرهما وعند رايتهما يدخلان توجه إليهم بسرعه وقالت بأرتياح:الحمد الله انكم كويسين كنتم فين!؟
احمد بهدوء:كنا في مشوار صغير كده متقلقيش
ملاك بحنيه:انت ليه صاحيه لدقوتي يا حبيبتي
م.جوهره:كنت قلقانة عليكوا
احمد بحنيه:واهو اطمنتي ..وسحب يدها وقال..يلا تعالي عشان تنامي
م.جوهره بحب لأبنها الذي يحبها ويخاف عليها :حاضر يا حبيبي ..ووجهة كلامها لملاك..تصبحي على خير يا لوكه
ملاك بحب لخالتها:وانت من اهل الخير وتوجهة نحوها وقبلة رأسها
وصعدة الام وابنها الى اعلى وكذلك ملاك الى غرفتها
وبعد كده خرج احمد من غرفته وتوجه إلى المكتب المخصص له وجلس على كرسيه الوثير واخرج تنهيده عميقه كأنها كانت جبلا على عاتقه يعبر فيها عن النار التي في داخله ااااااااه من وجع وألم العشق يجعلنا أشخاص اخير يغيرنا بطريقه تجعلنا لا نعرف من نحن يدخل إلى قلوبنا بلا اي استأذان يستحوذ علينا حتى يجعلنا من العشاق نعشق من نحب حد النخاع حد الجنون بلا اي قيود لكن لكنه مؤلم نعم يا صديقي انت دخلت هذه المتاهه يجب انا تحلها وتخرج منها وان تتجاوز العقبات والألم فهذه هي( لعنه العشق ) قطع عليه خلوته صوت دق على الباب فستغرب من يأتي الان ولكن لم يتحرك من مكانه ولم يعر اي بال للطارق
ولكن لم يتوقف الطرق فقال بنفاذ صبر :ادخل
..وجد رأس شخص يدخل من الباب ولم يكن هذا الشخص الا ملاكه ..لم اتت الان ؟هو متضايق منها وبشده مذا تريد؟!
ملاك بتوتر: م ممكن ادخل
لم تجد منه اي رد فعملت انهو متضايق منها وبشده
ملاك بحمحمه:احم طيب هدخل وكانت ممسكه بصينه موضوع عليها فنجانين من القهوه ..وقالت انا عملت قهوه وحبيت اعملك معايه
..لم تجد منه اي رد ومازال على جموده وبروده ..فأكملت بحرج:انا كنت حابه اكلم معاك بس شكلك مشغول اسفه ازعجتك
تنهد احمد بضيق فهي مهم فعلت وتضايق منها لا يستطيع أن يتجاهلها فهي في النهايه ملاكه الصغير التي يكره رأيتها حزينه ماذا يفعل اوووف انه الحب وقال بلهجه خاليه من اي شيئ:لاء قولي جايه ليه
ملاك وقد جلسة امامه على المقعد ووضعت الفنجان الخاص به امامه مباشره وقالت:كنت حابه اكلم معاك بصراحه في الحقيقه انا انا حابه اقلك اني
احمد بملل: انك ايه
بملاك بمشاعر فياضه وهي تمسك بقلادتها التي اعطاها ايها في الصغر : فاكر لما ادتني السلسله دي وقلت لي اوعي تخلعيها انا فعلا عمري ما خلعتها خالص وكنت كل ما أضعف او يحصلي اي مشكله امسك السلسله وافتكرك واستمد منها القوه حتى رغم بعد المسافات وكل الي حصل انت مفرقتش بالي ولما حصلت الحادثة كنت بستمد منها القوه كنت امل في الدنيا السبب الي خلاني اعيش ايوه انا عشت على امل اني ارجع واشوفك ..ثم ابتسمت وأكملت.. ممكن تقول اني غبيه اني فكرة اني هرجع والاقيك لسه مستني بعد الفتره دي كلها واني اول ما هرجع هترمي في حضنك واعيط واطلع كل الي جوايه ذي زمان كنت دايما ببعد فكرة انك عندك حبيبه واجوزة واني عايشه على وهم لكن ممكن كنت محتاجه كده عشان اعيش عشان قدر اكمل ولكن بس رجعت شوفتك مقدرتش اشكيلك على جوايه خفت ايوه خفت اذا اقلك على كل حاجه تروح ذي الباقي انا عشت لوحدي طول السنين دي فبقت جزء حياتي وتأقلمت معاها خفت اجي اخرب عليك حياتك او اضايقك انا بعترف اني جيت عشان المهمه عشان انتقم لأهلي لكن السبب الأقوى هو عشان اشوفك حتى لو كنت متجوز دلوقتي كنت هبقى مبسوطه وانت فرحان وهفرح لفرحك كفايه اني اشوفك مبسوط ولما انت اعترفتلي بحبك انا ساعتها مصدقتش حالي كنت حاسه بأحساس جميل جدا كأني كنت طايره وكنت بقول اكيد انا بحلم حب الطفوله والمراهقه والشباب بيحبني مستحيل اكيد بحلم بس لما لبستني الخاتم اتأكدت ساعتها انو مش حلم بقدر ما كنت مبسوطه بقدر ما كنت خايفه خايفه انك تسيبني وتروح اماني يروح حبي يروح روحي تروح كنت عاوزه ابعد وكل حاول أبعد الاقي حالي بقرب اكثر واكثر انت متعرفش انا عشت ايه لوحدي بعيد عن عليتي وبلدي وارضي وناسي كنت بعيش كأني في سجن حاولت اتواصل معاكوا بس كل ما اجي اتصل متجليش الجرأه اني اكمل انا تعبت اوووي كنت محتاجه حد يقلي متقلقيش انا جنبك متخفيش لكن الشخص الي كان سندي وضهري في الدنيا راح وانا مش مستعده انو لتاني مره اخسر حد بحبه فهمت ليه بخبي عليك فهمت ليه بحاول ابعد معنو انا بتأذا بدل المره ألف مره
.......كانت تقول هذا الكلام وعيناها تذرف الدموع بقوه
كان ينظر لها ومشاعره متضاربة يريد ضمها وبشده دموعها تقلته كأنها خناجر في قلبه تمزقه لأشلاء حبيبتي تعاني تقول اني امانها وحبها يكفي هذا لم يعد يتحمل وذهب أمامها وانحنا بسمتواها وضمها إليه دون التفوه بكلمه ولكنها قالت:لحظه خليني اكمل معلش ..وابتعدت عنه فسمح لها حتى تخرج ما بداخلها