الجميلة القويه

الفصل الواحد والثلاثون

ليث :طيب اهدى انت بس
احمد:........
ليث وهو ينظر لسهر:اه
احمد......
ليث:خلاص ماشي ..كلها ساعه ونوصل اوعا تعمل حاجه وتتسرع
احمد.........
ليث:سلام

سهر بقلك:مالك يا ليث في حاجه
ليث بهدوء:لاء ياحياتي بس حصل حاجه في الشغل
سهر بإلرتياح ولكن قلبها عكس ذالك:تمام
ليث:خلينا نكمل يلا

في سيارة ماهر .
ماهر بإستغراب:هو ليث وقف ليه
ورده بإستغراب:معرفش
ماهر وهو يمسك هاتفه ويتصل على ليث
ماهر:وقفت ليه ؟!في حاجه؟
ليث:لاء مفيش اصل احمد رن علي
ماهر بدهشه:ليه؟ غريبه
ليث:اصل حصل حاجه في الشغل وكان بيشوف وصلنا فين
ماهر وهو يشعر أن هناك شيئ اخر:اممم تمام
ليث:سلام
ماهر : سلام وقام بإنهاء المكالمة
ورده :في حاجه؟!
ماهر بإبتسامه صغيره:لا يا وردتي ليث حابه اتصال وهو وقف
ورده بإبتسامه رقيقه :تمام
وتحرك ليث وماهر وخلفهما سيارات الحرس

.....................
نعود إلى احمد قبل ساعه من الان
استيقظ احمد من نومه وقام وقام بعمل بعض التمارين الرياضه فهو يهتم بجسمه لأن الجسم السليم يدل على صحه جيده ويعطي الجسم النشاط الازم.... وبعد انتهائه اتجه إلى الحمام حتى يتخلص من حبيبات العرق التي على جسمه.... وعد خروجه اتجه إلى المرأه ووقف أمامها وأخذ يصفف شعره فظهر بصور اقل ما يقال عنها جذابه فأكتملت الصوره بوضع عطره الجذاب وارتدائه لساعته فجعل للوساومة عنوان ..وخرج من غرفته تجاه غرفة والدته فمر بغرفة محبوبته قرر أن يتركها حتى تستيقظ بمفردها لأتخذ كفايتها من الراحه وبعدها ذهب إلى غرفة والدته فوجدها مستيقظة
م.جوهره بحنيه:تعالى يا حبيبي صباح الورد
احمد بحب وهو يقبل يد والدته:صباح الفل على ست الكل
م.جوهره ببشاشه: شكلك مبسوط النهارده ربنا يبسطك
احمد بحرج:هو باين اوي كده
م.جوهره بضحكه صغيره: الصراحه اه واكيد سر السعاده دي ملاك مش كده
احمد:اه هي امبارح اكلمت معايه وفتحتلي قلبها
م.جوهره: ربنا يسعدكوا يا قلبي ويبعد عنكوا ولاد الحرام يااه لو كانت امل عايشه كانت هتبقى مبسوطه اوي ربنا يرحمها
احمد وهو يشعر بالحيرة ايخبرها امل لا فقرر وقال :الله يرحمها وانت موجوده اهو
م.جوهره:انا بحب ملاك اوي زي بنتي واوعى تزعلها فيوم
احمد بإبتسامه:حاضر يلا ننزل عشان زمانهم جهزوا الفطار
م.جوهره:يلا
..وعندما نزلوا إلى أسفل اتجهوا ناحية السفره ووضع الخدم الطعام على السفره

احد الخدم:اي أوامر تانيه يا بيه
احمد:نادي على انسه ملاك
الخادمه: الثانيه ملاك مشيت الصبح
احمد بغضب جامح وقد ضرب الطاوله بيده فأصدرت صوتا قويا :اذاي وليه محدش جه وقلي؟!
الخادمه برعب من غضبه فهو حين يغضب لا يعي لما حوله:ه ه هي قالت ان حضرتك ع عارف ومفيش داعي نصحيك
م.جوهره بشفقه على حال تلك الخادمه :خلاص روحي انت ..فهرولت الخادمه مسرعه من ذلك الوحش الكاسر..ووجة حديثها لأبنها ... اهدى يا احمد مهي قالت امبارح أنها هتسافر عشان شغلها
احمد وهو يحاول أن يتحكم بغضبه فوالدته لا تعرف الموضوع:حاضر يا امي
م.جوهره:انا هروح اشرب الشاي واقعد بالجنيه هتروح الشغل النهارده
احمد بدون اي تعبير وبعينان تشعان غضبا كأنها جمرات : اه عن اذنك ..وأخذ مفاتيح سيارته ولم يتفوه بأي كلمه أخرى
احد الحرس:عربيتك جاهزه يا فندم
احمد ولم ينطق اي كلمه ..وتوجه إلى السياره وركبها فقادها بسرعه وجنون حتى انه كاد أن يفتعل اكثر من حادث أثناء وصوله إلى الشركه...وبعد مده وصل إلى الشركه
السكرتيرة وهي ترى احمد المشتعل من الغضب :ص صباح الخير يا فندم
لم يتفوه بأي كلمه ولم يعرها اي اهتمام أساسا فدخل مكتبه وأغلق الباب بقوه حتى كاد يتحطم
احمد وهو يمسك هاتفه ويتصل على ليث
ليث:صباح الخير يا صقر
احمد بغضب جامح:ملاك مشيت الصبح من دون ما تقول لحد
ليث بدهشه:ايه
احمد بصوت مرتفع وعيونه اذدادة قتامه:بقول سابت البيت من دون ما اعرف راحت يا ليث
ليث :طيب اهدى انت بس
احمد:سهر جنبك
ليث:اه
احمد:طيب متقولهاش او تحسسها بأي حاجه وتعالى على الشركه انت وماهر
ليث:خلاص تمام كلها ساعه ونوصل اوعى تعمل حاجه
احمد:سلام
ليث،:سلام
ونعود لأحمد في الوقت الحالي
احمد بألم ليه يا ملاك ليه موثقتيش بيه للدرجة دي مش واثقه فيني مش عارف الصراحه انت بتفكري اذاي مهما احس انك قربتي الاقي انك بتبعدي اكثر كلامك امبارح اداني امل لاء دا خلاني اتأكد انك بتحبيني بس حبي ليك اتعدا المرحلة دي انا بعشقك ومش مستعد اخسرك ليه خايفه كدا انا اقدر احمي نفسي واحميكي يا ملاكي صدقيني هرجعك ليه مهما كلفني الأمر