part02🎴

236 21 1
                                    

"‏حريّ بي
‏أن استعيد نفسي منك
‏من غدر محبتك
‏من كل شاردة وواردة
‏من جور الخلان
‏ليتك تعودي الى منفاك
‏الى وجعك
و لكنني لن أكذب
‏أحبك و أحبك
‏بحجم الهوان"



"مرحبا دستني!" كاي قال يلوح لي فور دخولي المنزل في حين كان يتكأ على باب المطبخ ، أنا تجاهلته أعبر نحو الصالة بينما استمر في اللحاق بي..

"هل انتهت نوبة بكائك؟" أوزني أضافت ساخرة تأخذ لها مكان على الأريكة تقابلني بجانب كاي يستمران في إغاضتي سأجن!

"أولا كفا عن النظر لي كأنني لعنة مثيرة للشفقة ، ثانيا كاي اذهب و أخبر بوريس أنتي أود مقابلته،ثالثا أوزني كفي عن التظاهر أنك تهتمين لأمري و أخيرا و ليس آخرا بولت يمكنك الدخول من الباب و التوقف عن التسلسل عن النافذة دائما"وجهت آخر كلمة لبولت الذي دخل لتوه يمشي على أطراف أصابعه ..

"على مهلك يا فتاة ستصابين بنوبة قلبية أو أيا كان اسمها" هذه المرة كان جونكوك ..

"اخرجوا من منزلي هيا!" قلت ادفعهم نحو باب المخرج.
"هل تطردين أخاك" بولت قال بدرامية زائفة ..

"بحقك إنها تطرد حب طفولتها" جونكوك صاح متدمرا..

"ناهيك عن صديقتها الوحيدة" أوزني أضافت..

"هل تود إضافة شيء ما كاي؟" قلت حين وصلنا إلى عتبة الباب الخارجية...

"كلا لا تريد هذا رائع!" أسرعت في الرد قبله أصفع الباب متجهة نحو المطبخ..


"ما ذنب الباب؟" هذه المرة كان نامجون يتكأ على كاونتر المطبخ بينما يأكل من التفاحة بين يديه...

"سحقا لقد أفزعتني!" أنا شبه صرخت و هو ابتسم يظهر غمازتيه بينما يكمل أكله ..

"متى عدت؟" سألته ما كان يشغل تفكيري ...
"منذ قليل" إجابته كانت مختصرة على غير عادته ..
"مالخطب ؟" سألته أجذب انتباهه و هو ترك هاتفه يعطيني صورة أفضل لوجهه ..

"هذه المرة حين كنا في استطلاعنا على الضفة الغربية كان هناك أمر غريب ، قوة لم نستطع تحديد مصدرها قائد الكشافة يقول أنها مجرد مجموعة ضالة و لكنني أشعر أنها شيء أكبر" قال كأنه يحاول تخفيف الحمل عن كاهله..

"شيء أكبر مثل ماذا؟" قلت ما خطر ببالي ...

"مجموعة معادية" اختصر ..

"ما أسوء ما قد يحدث؟"

"آخر مرة فقدنا أرضنا ، الألفا خاصتنا ، الحراس و كل شيء، كان والدك حينها طفلا لا يتعدى 14 من عمره"
لم أكن أعلم بأي شيء من هذا سابقا..
هو لاحظ سكوتي و دهشتي في آن واحد لذا هو فقط استمر بشرح الأمر لي...

P JM|my fatal destiny🎴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن