P JM|my fatal destiny🎴

part03🎴

"الوحيد الذي يختطفني من نفسي
و إلى نفسي
الوحيد الذي يحطمني
و الوحيد الذي يهرع لإسعافي
الوحيد الذي ينجيني
و الوحيد الذي يغرقني
وحده مالك قلبي
و عقلي
و أوراحي السبع"

استيقضت باكرا هذا اليوم على غير عاداتي شعور الحيوية يملأني ، جيد على الأقل لن أضطر للإستيقاظ إثر صراخ أوزني ....

يوم آخر من حياة القبيلة الروتينية يبتدء مع تدريبات الأفراد وسط الساحة ، جونكوك الأحمق الذي ينظر إلى أجسام الفتيات بينما يقمن بتمريناتهن المعتادة و يبدو أنهن لا يمانعن ، كاي الذي لا يرفع نظره من هاتفه و البيتا الذي يوبخه لعدم اهتمامه بتدريب المجموعة المسؤول عنها ، بولت الذي يستمر في شروده أثناء نوبة إشرافه على الحراسة و هذا ما سيسبب له المشاكل كالعادة، كل شيء بخير فقط لو يتوقف الوقت و نبقى هكذا للأبد ..

أكملت سيري نحو منزل أوزني و التي كانت تجهز الحديقة لتناول الفطور على ما يبدو تفاجأت حين رأتني ..

"مالمعجزة التي حصلت اليوم" أوزني قالت بينما تبتعد إلى داخل المنزل مرة أخرى...

"لا شيء فقط أشعر بالنشاط" تكلمت بصوت عال بعض الشيء لتستطيع سماعي ...

"جيد هل تناولت إفطارك؟" سألت تتقدم بصحن من الفطائر أومأت بلا و هي جلست تقدم لي كأسا من الحليب ..

"بحقك أوزني تعرفين أنني لا أحبه" قلت أشير للكوب المملوء بالسائل الأبيض أمامي ..

"إشربيه إنه جيد لكي يحتوي على فيتامينات" تحدثت بنبرة طفولية...

"حقا أوزني" سخرت أتناول قطعة أخرى الفطائر أوزني طباخة ماهرة حقا ..

"هل ستذهبين اليوم لزيارة ليا؟" سألت بيننا أساعدها في حمل الصحون إلى الداخل ..

"لما هل ستقومين بتتبعي؟" سألت أتكأ على كاونتر المطبخ أرتشف من كأس عصير البرتقال خاصتي...

"أنتي تعلمين بالفعل ، إنه أمر الألفا" قالت تتنهد بينما تقوم بضبط آلة غسل الأواني ..

"لا أعلم سبب قل-- " لم أكمل جملتي بسبب الشعور الذي اجتاحني نظرة أوزني تدل على أنها تشعر بنفس الشيء ، ركضنا بنفس الوقت للخارج ..

'القبيلة المعادية تشن هجوما على الضفة الغربية' بولت تخاطر مع كلانا ..

"سأذهب للمساعدة" أوزني قالت ..

"سأذهب لرؤية أبي" قلت و افترقنا بعد أن أومأت لي دخلت إلى جناح أبي وسط مركز القبيلة كان يبدو قلقا...

"أبي" قلت أخطوا اتجاهه ..

"دستني لم أرد لهذا أن يحصل أنا أردت هدنة و لكنه فقط"
أخذ يشرح بينما يحاول تنظيم تنفسه أبي مريض قلب..

"لا تقلق الجميع بالخارج يستعد لن يحصل أي شيء سيىء أبي" أنا احتظنته في آخر كلامي و هو بادلني يشد على عناقي أكثر كأنها آخر مرة يراني فيها ..