part05🎴

145 16 0
                                    

"أحتار فيما يجب فعله،آخر مرة قفزت فيها وقعت داخل قلبك"



حسنا دستني عند الخروج إلى الشرفة أول شيء ترينه هو حديقة بعدها أكواخ منتشرة على طول مدى النظر كثيرة حقا! بعدها تماما أبراج الحراسة عند الساعة الثامنة مساء يخف عدد الحراس بسبب تبادل الأماكن ستكون فرصة الهروب أكبر ، هذه هي خطتي مساء اليوم سأخرج من هنا..

أمضيت هنا يومان، لم تخلوا من إهتمام ييرين بي هي حقا لطيفة ، كذلك تاهيونغ الذي يستمر في الظهور ربما يأتي إلى هنا عشرين مرة في اليوم فقط بحجة أنه يجب عليه حراستي كي لا أقوم بشيء غبي ..

"دستني هيا!" ييرين أخرجتني من دوامة تفكري تعيدني إلى داخل الغرفة ...

"عفوا لم أسمعك كنت شاردة" قلت أبتسم بإحراج خطة الهرب تحتل كل ذهني ...

"كنت أقول أن العشاء جاهز" قالت تخرج من الغرفة كانت الساعة تشير إلى السابعة تقريبا ، لم يتبقى سوى ساعة و بعض الدقائق و سأكون خارج حدودهم عندها سيكون الوصول إلى مجموعتنا سهلا ...

نزلت عبر سلالم المنزل و كانت هناك رفوف مملوءة بالكتب على الجدار و على طول السلم أراها لأول مرة ييرين كانت تخرج من المطبخ نحو الصالة ، أشارت لي برأسها كي أتبعها ...

كان برنامج family feud يعرض بينما.     يغازل إحدى المشركات كالعادة ييرين بدت مستمتعة ...

"ألم يأتي تاهيونغ اليوم؟ هذه معجزة!" قلت بينما آخذ قضمة أخرى من السندويشة بين يدي ..

"هل اشتقتي إلي اعترفي!" هو ظهر فجأة يدخل من خلال الشرفة الكبيرة في الغرفة للحظة تذكرت بولت...

"لا فقط تسألت" رددت بسرعة أتظاهر بمتابعة الأحداث داخل التلفاز،و لكن هذه المرة تاي لم يكن بمفرده كان معه شاب آخر بملامح حادة نوعا ما يمتلك أعينا بندقية اللون هناك طيف لحية يبرز على طول ذقنه و ذو شعر أشقر يبتسم بينما ينظر إلي ...

"حسنا دستني هذا مارك" تايهونغ أضاف بينما يرمي بوزنه المهمل على الأريكة بجانبي ..

"أ لا يمكنك الجلوس كالبشر؟" سألته و كان يبتسم...

"لا لا يمكنه طوال سنوات حياتي أحاول جعله يتصرف كالناس الطبيعيين و لكن هذا لا يجدي نفعا" مارك قال بينما يجلس على الأريكة المحادية بلطف شديد عكس تايهونغ تماما يغيضه...

"يعجبني هذا !" قلت أضرب كفي مع خاصة مارك..

"هاي لا تنسي من الوسيم الذي حملكي إلى هنا في المقام الأول" تاي قال بيننا يقوم بنقر إصبعه على كتفي..

"هل تقصد الشخص الذي جعلتهم يحتجزونه في الزنزانة؟" سألت مرة أخرى و هو بدى ك ' لم يكن علكي ذكر ذلك أمام مارك!' ...

هذا ظريف بدءت أتأقلم مع مارك الذي لم يخلوا الوضع من إلقائه للنكت طوال الوقت و لكن مؤسف لن يسعني تمضية المزيد من الوقت معه..

P JM|my fatal destiny🎴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن