الفصل السابع

2K 70 0
                                    

# الفصل السابع
# تركني زوجي
# اميره على ميرو
*  *  *  *  *  *  *  *  *  *  *  *  *
انطلقت اصوات الزغاريط تعبر عن سعاده نساء

الحي بهذه الزيجه احتضنت دعاء والدتها بقوه وكانت

سعيده للغايه. ومن خلفها كانت ثريا الذي كانت الارض

لا تسعها من سعادتها فهي تعتبر فاطمه مثل شقيقتها

الصغيره وايضا فاطمه هي من كانت تعتني بأبنها اثناء

انشغالها هي وزوجها في عملهم بالمستشفي

جلسوا جميعا لكي يتناولوا العشاء. وكان هناك

من لم يستطيع ان يتناول اي شئ بل كان يتابعها وهي

تتحدث مع والدته او مع اخيها  كان يتابع كل شئ تفعله

حتي انتبهت فاطمه لنظراته ووجدت انه ينظر الي ابنتها

كانت تعلم معني نظراته جيدا  دعت في نفسها

ان يكون من نصيب ابنتها فهي تعلم اخلاقه وتربيته

جيدا وايضا هو من سيستطيع ان يحميها من بطش

عمها وابنه فهي تعلم انهم لن يتركوا ابنتها

وما اكد اليها شكوكها هو عدم حضور احد منهم الى

كتب الكتاب

فاقت من سرحانها على يد وضعت على يدها

نظرت لصاحبها وجدته زوجها مسعود

قال اليها بخفوت/انتي كويسه

نظرت اليه نظره مطمئنه وحركت رأسها بالايجاب

بعد الانتهاء من العشاء تحدث احمد وقال بمرح/نسيب

العرسان بقي ونخلع احنا

ضحكوا جميعا عليه وبدءوا في توديعهم وغادروا

وكان اخر من غادر هم احمد ودعاء. كانت دعاء تحتضن

والدتها بشده وهي تبكي اقترب منها مسعود وضمها

اليه وقال/ما قولتلكم خليكوا معانا هنا

احمد /يا بابا ما احنا اتفقنا هنسيبكم مع بعض اسبوع

وبعد كده هتلاقونا فوق راسكم

ونظر الي دعاء وقال/يلا بقي يا دودو

وبعدها طبع قبله على رأس والدته وهكذا فعلت دعاء

وبعدها ودعوا مسعود وغادروا الى منزلهم

*  *  *  *  *  *  *  *  *  *  *
بعد مغادره الجميع  ذهب مسعود وجلس بجانبها

وامسك بكف يدها وطبع قبله صغيره عليه وقال/انا

مش قادر لغايه دلوقتي اصدق انك خلاص بقيتي مراتي

تركني زوجي/بقلمي "اميره على ميرو" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن