تركني زوجي/بقلمي "اميره على ميرو"

الفصل التاسع

# الفصل التاسع
# تركني زوجي
# اميره على ميرو
*  *  *  *  *  *  *  *  *  *  *  *  *  *  *
كانت دعاء نائمه بغرفتها ولم تكن تدري بما يحدث بالخارج

فوالدتها قد اعدت وليمه للعشاء. ورتبت المنزل وطلب

مسعود العديد من الحلويات المتنوعه كان احمد في غرفته

وحين سمع صوت نداء والدته خرج سريعامسعودمسعود

المطبخ وقال/نعم يا ماما

فاطمه بأستعجال/ادخل صحي اختك نور كلمني وفاضل

عشر دقايق ويوصلوا

احمد وهو يخرج/ماشي يا ماما

وذهب الى غرفه دعاء وطرق على الباب العديد من المرات

ولكن لم يجيبه احد فتح الباب ودخل ببطئ وأنار الغرفه

ونظر الى الفراش وجد دعاء تنام بعمق شديد

اقترب منها وجلس بجانب الفراش ووضع يده على شعرها

وبقي يحركها ببطئ وهو يقول/دودو يلا يا حبيبتي

اصحي بقي كل ده نوم

تملمت في نومتها وقالت بصوت ناعس/سبني يا

احمد شويه وانا هقوم

احمد/مينفعش يا حبيبتي طنط ثريا ونور جايين عندنا

النهارده عشان يطمنوا عليكي ومش هينفع متكونيش

موجوده

انتفضت من فراشها ووقفت سريعا. ما جعل احمد يقع

ويكون هو نائم على الفراش وهي تقف بجانب الفراش

وهي تقول بسرعه/اي جايين ازاى وانتا لي مقولتليش

وحتي ماما مجبتليش سيره

احمد/اهدي يا بنتي في اي بالظبك

دعاء بتوتر/مفيش يا احمد انا بس استغربت ان محدش

فيكم  قلي

احمد بشك/ انتي من ساعه ما جينا من المستشفى وانتي

نايمه عشان كده مش قولنا ليكي يلا جهزي نفسك

وانا هخرج اقعد مع بابا

وتركها وغادر من الغرفه. وبمجرد ما اغلق الباب خلفه

تنهدت دعاء بقوه وقالت/الحمد لله كنت هروح فيها

وبعدها نهضت وذهبت الى خزانه الملابس واختارت

فستان رقيق من اللون الازرق وحجاب باللون الابيض

وارتدتهم سريعا وكانت جميله ورقيقه للغايه

كانت تعدل من حجابها حين سمعت صوت والدتها وهي