في يوم الاحتفال، كان سوكوو متوترًا كما لم يحدث من قبل، حتى مع أن لديه تشانهي يمسك بيده خلف مسرح المؤتمر الصحفي قبل أن يعلن والده اسمه..ذهب سوكوو إلى المنصة عندما أعلن عنه والده رئيسًا تنفيذيًا جديدًا وكان محاطًا بالتصفيق، أعد خطابًا صغيرًا وقرأه في اللحظة التي التقت فيها عيناه بالأصغر.. استمرت ضجة الاحتفال حتى ساعات قليلة بعد المؤتمر، شكر سوكوو كل من هنأه دون ترك يد تشانهي
التقى بصديق تشانهي يونقكيون الذي جاء لتهنئة الأصغر على حبيبه الجديد المشهور..
كما التقى أيضًا بوالدي تشانهي، قالوا له إنه بحاجة لزيارتهم لأنهم أرادوا معرفة المزيد عن علاقتهما، وهنأوه على علاقتهم ومنصبه الجديدأحب سوكوو كيف أن تشانهي يصرفت كما لو أن هذا كان شيئًا يوميًا معتادًا، وكان يعتقد أن الأشهر التي قاموا فيها بالاستعداد ذهنيًا لهذه اللحظة تستحق كل ثانية لأنهما كانا مسترخين ومستمتعين بهذه الخطوة الجديدة معًا
عندما وصلوا إلى شقتهم لاحظ سوكوو تغيرًا.. كانت رائحة القهوة أقوى وخانقة تقريبًا، كانت هناك رائحة أخرى أيضًا، شيء أكثر حلاوة والرائحتين اختلطا معًا لدرجة أصبح يتوق إلى المزيد ولكنه لا يريد القفز على حبيبه الآن
انهار كلاهما على الأريكة الكبيرة لغرفة المعيشة وأطرافهما متشابكة بينما كان تشانهي يريح رأسه على صدر سوكوو
كانا كلاهما سعداء ومبتهجين لكن تشانهي كان مضطربًا قليلًا وكان يلعب بقميص سوكوو
"هل أنت بخير؟" سأل سوكوو، أنكر تشانهي ودفن وجهه في صدر الأكبر كما لو كان قطة..
كان هناك شيء ما اشتم سوكوو رائحته لكن عقله لم يستطع معرفة ذلك، كان يعلم فقط أن الرائحة تداعب جوف معدته
سوكوو" تشاني يأن ويقبض على قميص الأكبر وينظر إليه، فهم سوكوو الأمر.. الرائحة كانت رائحة استيقاظ غرائز الأوميقا، نزوة الأوميقا الخاص به..
لم يكن سوكوو بحاجة إلى وقت للتفكير، جردهما على الفور..
ما أحبه في طبيعته كألفا واعترف بذلك الآن هو أنه فقد السيطرة على غرائزه في هذه اللحظات التي لا تحتاج إلى كبحها ويحتاج إليها هو وحبيبهحمل تشانهي إلى غرفة نومهم المشتركة، كانت تلك بداية نزوته فقط فكان متأكدًا من أنهم سيقومون بتجربة كل زاوية من شقتهم لكنه أراد أن تكون المرة الأولى أكثر خصوصية وتمييزًا..
عندما وصل تشانهي إلى لحظات ذروته، كان تشانهي يحكم عليه في داخله.. قام الأكبر بالتشبث باسنانه على عنقه عميقًا.. كان تشانهي فقط يأن باسم سوكوو مستسلمًا لشهوته وقام سوكوو بلعق العلامة التي وضعهها على جلد الأصغر..
العلاقة الجديدة التي سيقومون بمشاركتها.. ارتعش تشانهي لكنه ابتسم للمسة سوكوو الدافئة
"مِلكي"
وصل تشانهي إلى يدي سوكوو وربط أصابعهما معًا..
"مِلكك"
أنت تقرأ
كاراميل ماكياتو
Fanfictionسوكوو الطفل الوحيد والوريث المحتوم لأكبر شركة تجارية في كوريا الجنوبية.. لقد تم تعليمه وتدريبه طوال حياته ليتولى منصب الرئيس التنفيذي خلافةً لوالده، وفي سن 21 يعلم أنه مستعد لتولي المنصب حتى إن كان أصغر وريث بين الشركات الناجحة، حتى قرر والده أنه لن...